لا يجب طي صفحة العدوان على السودان بالمجاملات الفارغة والاستهبال وبعض الرشاوى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يجب تكوين وحدة مستقلة بجهاز المخابرات العامة مع توفير كل الموارد والإمكانيات التي تحتاجها لتحقيق هدف واحد محدد هو تعقب ومطاردة كل ارتكب جريمة بحق الشعب السوداني.
والقائمة يجب أن تبدأ بقادة المليشيا أمثال قجة وجلحة وكيكل وبرشم ثم الأفراد والجنود والمتعاونين. مهمة قد تستغرق عشرات السنوات ولكنها ضرورية لردع المجرمين مستقبلا.
أنت أجرمت بحق الشعب السوداني إن ذهبت إلى ليبيا أو النيجر أو تشاد أو أي دولة في هذا الكوكب ستتم ملاحقتك والوصول إليك ومن ثم إحضارك إلى السودان لتنال عقابك أو تمت تصفيتك في مكانك بأساليب أجهزة المخابرات المعروفة.
يجب ملاحقة هؤلا السفلة بنفس الطريقة التي تمت بها ملاحقة النازيين بعد الحرب العالمية الثانية في كل مكان. ويجب أن يكون المكان الآمن الوحيد أمامهم هو التسليم للقضاء والتوبة وطلب الغفران من الشعب السوداني لعل ذلك يخفف عنهم العقاب. ولكن كل من أجرم يجب أن يدفع الثمن ولا يفلت من العقاب أبدا وليكون عبرة لغيره.
كرامة الشعب السوداني وهيبة الدولة السودانية تبنيان بهذه الطريقة. الكرامة ليست أمرا مجازيا نردده في الأشعار والخطب. يجب أن يكون هناك معادل مادي ملموس لهذه الكرامة يتمثل في الإنتقام لها بوعي وبمنهجية قائمة على فلسفة ولها أهداف محددة . وكذلك هيبة الدولة في هذا الجانب تترسخ بعدم الإفلات من العقاب.
إن لم نحقق هذا فلا توجد أي ضمانات لعدم تكرار ما حدث في هذه الحرب في المستقبل: حارب الدولة ودمرها وخرب كل شيء، إعتدي على المواطن، أسرق أنهب أقتل أغتصب وعد إلى أهلك سالما غانما وعش حياتك! لماذا لا تتكرر الحرب مرة أخرى؟
ما ينطبق على الأفراد ينطبق على المؤسسات وعلى الدول مع اختلاف الوسائل. كل من اعتدى علينا بالدعم وبالمساندة يجب أن يدفع الثمن وبشكل مضاعف، ولا عفى الله عما سلف.
لا يجب طي صفحة العدوان على السودان بالمجاملات الفارغة والاستهبال وبعض الرشاوى التي تدفع وكأنها تفضل من بعض الدول باسم الإغاثة والإعمار وما شابه. من ساهم في تدمير السودان وتشريد الشعب السوداني والتنكيل به يجب أن يعترف بخطأه وأن يتحمل المسئولية ويدفع الثمن كعدو مجرم صاغر لا كأخ شقيق يريد مساعدتنا من باب الشفقة والتعاطف. أنت اعتديت على السودان وأهله يجب أن تدفع ثمن عدوانك وبوضوح تام، وإلا فعليك تحمل فالانتقام والعقاب لسنوات.
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی یجب أن
إقرأ أيضاً:
طامتان في سياسة حكومة السوداني المالية‼️
شبكة انباء العراق ..
صرح رئيس تحالف المعارضة النيابية الخبير المهندس عامر عبدالجبار اسماعيل بأن
قرار مجلس الوزراء منح وزيرة المالية صلاحية سحب مبالغ الامانات الضريبية يمثل طامتين في السياسة المالية للدولة. الأولى، محاسبياً، لأن المبالغ المودعة كأمانات ضريبية لاتسجل كإيراد نهائي للخزينة العامة لغاية إجراء التخارج الضريبي أو انقضاء المهلة القانونية،
بالتالي التصرف بها يُعد تلاعب بموجودات ومطلوبات الدولة. وختم عبد الجبار تصريحه بأن الطامة الثانية، استراتيجياً حيث يعتبر الاجراء الحكومي ضرب لمعايير الافصاح المالي دولياً، وهي محددات تضمن شفافية قانونية المركز المالي للدولة العراقية، وأي مساس به يشكل مخاطر جمة لايمكن أدراجها بالكامل الأن، أولها فقدان مصداقية الدولة عالمياً، احتمالية حصول صدمة مالية جراء التصنيف الائتماني المبالغ به وصناعة قرارات دولة خاطئة وفساد مالي وإداري يهدد اقتصاد الدولة وشعبها.