خانيونس تشهد إحدى أكثر الفصول دموية مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #الجيش_الإسرائيلي قتل 70 فلسطينيًّا وأصاب 200 آخرين أغلبهم من الأطفال والنساء، في غضون 12 ساعة في #خانيونس، جنوب قطاع #غزة، بالتزامن مع إصداره أوامر #تهجير قسرية تشمل مئات الآلاف من المدنيين، وذلك إمعانا في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزةمنذ 7 أكتوبر الماضي.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن استمرار جرائم الجيش الإسرائيلي وبنمط واضح ومتكرر ضد السكان المدنيين بالقتل وارتكاب المجازر الجماعيةوالتجويع ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وغيرها من الأعيان المدنية، وعلى نحو واسع ومنهجي، ومنع أي شكل من أشكال الاستقرار والحياة، كما حدث ويحدث في خانيونس منذ صباح اليوم الاثنين؛ يدلل على أن ما يفعله الاحتلال هو بهدف تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة وإهلاكهم على نحو فعلي وبكافة الطرق المتاحة أمامه.
كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد تصعيد ارتكاب المجازر وعمليات القتل الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين كلما عاد الحديث عن العودة لمسار التفاوض للوصول إلى تهدئة وصفقة تبادل، ما يثير مخاوف بأن إسرائيل تستخدم قتل المدنيين وتشريدهم أداة ضغط وابتزاز سياسي، وهو أمر تكرر كثيرًا خلال الأسابيع الماضية.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. طقس صيفي اعتيادي 2024/07/23وأبرز الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي تعمد تنفيذ مجزرة قتل جماعية صباح اليوم الاثنين 22/7/2024، وحال إصداره أوامر تهجير قسري تطال أكثر من 250 ألف نسمة، وباشر على الفور بشن عشرات الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي على المنازل والشوارع وتجمعات النازحين الذين كانوا قد خرجوا بالآلاف إلى الشوارع، وهم في حالة هلع بحثًا عن مكان آمن غير موجود.
وشملت أوامر التهجير القسري بلدة بني سهيلا وحاراتها، وبلدة عبسان الكبيرة والجديدة وحاراتها، وبلدة القرارة وحاراتها، وبلدة الفخاري وحاراتها، وخزاعة وحارات القرين، والمنارة، والسلام، وجورت اللوت، وقيزان النجار، والشيخ ناصر، والمحطة، والسطر، والكتيبة. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي تقليص ما يسمى المنطقة الإنسانية في المواصي، كجزء من حالة التضليل الإعلامية والحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل؛ إذ أن الهجمات العسكرية على النازحين قسرا وخيامهم لم تتوقف في هذه المنطقة طوال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى مئات القتلى والجرحى.
وذكر الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق قصف الجيش الإسرائيلي 6 منازل على رؤوس ساكنيها من أصل 10 منازل توفرت معلومات أولية عن قصفها منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على خانيونس عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم.
وأبرز أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 70 مواطنًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 200 آخرين بجروح. وأشار إلى أن بين القتلى عدة أفراد من عائلات مسحت من السجل المدني، مثل عائلة الجبور وحرب، منبها إلى أن هناك اثنين من الأطفال القتلى هم رضع.
ووفقا للمرصد؛ فإن الجيش الإسرائيلي يستخدم القصف المدفعي المباشروالعشوائي ضد المدنيين، إلى جانب القصف الجوي وإطلاق النار من طائرات كواد كابتر، ما تسبب بارتفاع أعداد الضحايا الذين لا تزال أعداد كبيرة منهم تحت الأنقاض وفي الشوارع ولم تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم. وذكر أن طواقم الإسعاف تعرضت لاستهداف مباشر خلال محاولتها إخلاء مصابين في بني سهيلا، ما أدى إلى إصابة اثنين من مسعفي الدفاع المدني.
كما أبرز أن القوات الإسرائيلية توغلت في بلدة بني سهيلا وسط قصف عنيف جدًا، رغم أن الجيش الإسرائيلي تحدث في أوامر التهجير بأنه مؤقت ما شكل نوع من أنواع الخديعة للسكان الذين لم تتمكن أعداد كبيرة منهم من النزوح نتيجة أو القصف أو لتقديرهم أن الأمر يتعلق بسلسلة غارات جوية، كما حدث في الأول من الشهر الجاري عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر تهجير مماثلة ونفذ غارات جوية مكثفة في حينه دون توغل بري.
وأشار إلى أن القصف الجوي وأوامر التهجير القسري تسببت بإغلاق عيادتين للهلال الأحمر الفلسطيني، وتسببت بتعطل العديد من المراكز الصحية الأخرى.
جدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية. بالإضافة إلى مساءلة ومحاسبة الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا الحربية رغم العلم أو العلم المفترض باستخدامها في ارتكاب جرائم دولية ضد الفلسطينيين، وبما يشمل مساءلة ومحاسبة الأفراد صانعي هذه القرارات في هذه الدول، باعتبارهم متواطئين وشركاء في الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية.
كما يدعو الأورومتوسطي إلى تفعيل كافة مسارات المساءلة والمحاسبة المتاحةعلى المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك العمل الجاد والمشتركلتفعيل مسار الولاية القضائية العالمية لمساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضدالمدنيين الفلسطينيين أمام المحاكم الوطنية للدول التي تأخذ بهذه الولاية.
كما حث المرصد الأورومتوسطي المحكمة الجنائية الدولية على الإسراع في إصدار مذكرات إلقاء القبض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ووزير الدفاع “يوآف غالانت”، وتوسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها، وإصدار مذكرات قبض بحقهم، ومساءلتهم ومحاسبتهم، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الجيش الإسرائيلي خانيونس غزة تهجير جريمة الإبادة الجماعية جریمة الإبادة الجماعیة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تشهد جريمة مخيفة.. وضحايا بحوادث أخرى بالعالم
أقدم تلميذ بمدرسة في شمال شرق سلوفاكيا، على طَعن تلميذة ومعلّمة حتى الموت.
وقال رئيس الشرطة لوبومير سولاك: “وقعت المأساة خلال حصة دراسية في مدرسة ببلدة سبيشكا ستارا فيس، بالقرب من الحدود مع بولندا، تزامنا مع وجود عدد كبير من التلامذة فيها:
وأضاف سولاك، “إن المهاجم ويبلغ من العمر 18 عاما الذي وُصف بأنه تلميذ “متفوق”، فرّ قبل أن تقبض الشرطة عليه “في غابة قريبة” بعد حوالي ساعة من تنفيذه الهجوم، ولم تتوفر أي معلومات حول دوافعه”.
و,قال: “قتل المهاجم معلمة تبلغ 51 عاما هي نائبة مديرة المدرسة الثانوية، وتلميذة في المدرسة نفسها تبلغ 18 عاما”.
وصرّح وزير الداخلية ماتوس سوتاج إستوك، بأن “تلميذة أخرى تبلغ 18 عاما أيضا نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة”.
ووصف الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني، الهجوم بأنه “مأساة حقيقية”، لافتا إلى أنه “لا يمكن حل أي مشكلة في العالم بسكين أو بأي سلاح آخر”.
مقتل سائق وإصابة 19 سائحا روسيّا بحادث مروري في سريلانكا
قتل سائق سريلانكي وأصيب 19 سائحا روسيّا في حادث اصطدام حافلة سياحية بشاحنة في سريلانكا.
وحسب موقع Adaderana الإخباري، ووفقا للبيانات المتاحة، “اصطدمت الحافلة التي كانت تقل مجموعة تضم نحو 30 سائحا روسيا بشاحنة كانت تنقل الإسمنت على طريق سريع ولقي سائق الحافلة مصرعه، بينما أصيب 19 سائحا بجروح تم نقل معظمهم إلى المستشفى”.
مقتل مواطن سعودي في الأردن
أعلن الأمن العام الأردني، مقتل مواطن من جنسية عربية بعد تعرّضه للطعن من قبل أحد الأشخاص إثر خلافات سابقة بينهما، فيما كشفت وسائل إعلام أن المجني عليه سعودي الجنسية.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في وقت سابق، إنه “أُسعف إلى المستشفى يوم الثلاثاء في محافظة الكرك شخص من جنسية عربية بعد تعرّضه للطعن من قبل أحد الأشخاص إثر خلافات سابقة بينهما وما لبث أنْ فارق الحياة”.
وأضاف الناطق الإعلامي أن “مرتكب الجريمة بعد قيامه بطعن المغدور لاذ بالفرار وتوارى عن الأنظار، حيث جرى تحديد هويته وشكل فريق تحقيق من البحث الجنائي ومديرية شرطة الكرك لملاحقته وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه”.
وأكد الناطق الإعلامي أنه “جرى عصر يوم الأربعاء، إلقاء القبض على الجاني وضبط الأداة الحادة التي استخدمها في الجريمة واعترف بالتحقيق معه بقيامه بعملية الطعن إثر خلافات ووجود قضية بينه وبين المغدور وآخرين، مشيرا إلى أنه “ستتم إحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى”.
وأشارت وسائل إعلام سعودية أن “المجني عليه سعودي الجنسية ويدعى زبن عبد صباح الشمري، لافتة إلى أن سفارة المملكة في الأردن، أنهت إجراءات نقل جثمانه”.
مصرع مصري بطريقة مروعة خلال مطاردته من قبل الشرطة التركية
لقي شاب من محافظة المنيا المصرية مصرعه في تركيا، خلال مطاردة الشرطة التركية له.
وأفاد أحد أفراد أسرته وفقا لموقع “القاهرة 24″، “بأن الشاب سافر إلى تركيا للعمل بشكل غير رسمي لتحسين ظروفه المعيشية، إلا أن الظروف لم تكن في صالحه”.
وأضاف أن “الشاب تعرض للمطاردة من قبل الشرطة التركية، وخلال محاولته الهروب سقط على سيخ حديد، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة أودت بحياته على الفور”.
وتابع أن “الشاب أمجد زكي يونان، البالغ من العمر 18 عاما، لقي مصرعه في أثناء مطاردته من قبل قوات الشرطة التركية، وكان الشاب في طريقه إلى العمل بالخارج مع أصدقائه بحثا عن فرصة لتحسين وضعه المعيشي”.
حريق هائل يدمر كازينو في المكسيك
اندلع حريق هائل في ولاية سينالوا المكسيكية مما أدى إلى تدمير كازينو بالكامل.
وأكدت الشرطة المحلية أن “الحريق اندلع وسط مدينة كولياكان لأسباب غير معلومة، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحالة بالسرعة القصوى”.