بغداد اليوم -  بمتابعة 

دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، المجلس العسكري الى انهاء الانقلاب، والسماح للرئيس محمد بازوم باستعادة منصبه,

وقال ميلر للصحفيين أنه "لا يزال الأمر ممكناً.. نعتقد أن على المجلس العسكري أن ينسحب ويسمح للرئيس محمد بازوم باستعادة منصبه"، معتبراً أن استخدام القوة يشكل الحل "الأخير" بالنسبة إلى دول غرب إفريقيا، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة "تركز على إيجاد حل دبلوماسي".

في المقابل، انتقد المتحدث باسم الخارجية الأميركية قيام مالي وبوركينا فاسو بإرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي، مضيفاً: "لو رأينا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمراً مفيداً، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".

وأعلن رئيس وزراء النيجر، حمودو محمدو، أمس الاثنين، أن العسكريين طلبوا من وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، "العودة" إلى نيامي، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح اليوم أو غداً".

ويجتمع قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الخميس المقبل، لبحث خطوتهم التالية، بعد إعلان المجلس العسكري في النيجر رفضه الاستجابة للمهلة التي منحت له لإعادة الرئيس بازوم.

وأوضحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أن الاجتماع يستهدف بحث خطواتهم التالية، عقب إعلان المجلس العسكري في النيجر رفضه الاستجابة للموعد النهائي الذي حددته "إيكواس" لإعادة الرئيس المخلوع، محمد بازوم، لمنصبه.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المجلس العسکری غرب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.

وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.

ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.

ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.

وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.

وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.

وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.

آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • أمم إفريقيا تحت 20 سنة.. منتخبات المجموعة الثالثة تختتم استعداداتها لمواجهات الغد
  • الرئيس البرازيلي السابق يخرج من الرعاية المركزة
  • التشكيل الرسمي للقاء نيجيريا وتونس في افتتاح المجموعة الثانية بكأس إفريقيا للشباب
  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • منتخبات المجموعة الثانية بأمم إفريقيا للشباب تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • منتخب جنوب إفريقيا للشباب يهزم نظيره التنزاني ويصحح أوضاعه في المجموعة الأولى
  • إنجاز مشروع لحماية الشعاب المرجانية بأبوظبي
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة