الجديد برس:

انتقد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الإثنين، رفض فرنسا اعتمادات قدمها عدد من الصحافيين الروس، من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، “باريس 2024”.

ووصف بيسكوف، في تصريحات صحافية، القرارت الفرنسية بـ”غير المقبولة”، مؤكداً أنها “تقوض حرية الإعلام، وتنتهك جميع التزامات فرنسا تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الأخرى”.

وكشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، الأحد، رفض الأجهزة الأمنية الفرنسية أكثر من 4000 طلب للحصول على اعتماد للألعاب الأولمبية، بسبب مخاوف تتعلق بـ”التجسس والهجمات الإلكترونية”، على حد قوله.

وأوضح دارمانين أن نحو 100 اعتماد مقدمة من صحافيين تم رفضها بسبب “المخاوف” التي ذكرها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • الأولمبية العراقية تحلّ إدارة نادي الصناعة وتشكل مؤقتة برئاسة حيدر ناصر
  • تعرف على قرارت اللجنة الأولمبية المصرية
  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • بيسكوف يتحدث عن تهنئة بوتين لترامب بمناسبة تنصيبه
  • بيسكوف: منظومة أوريشنيك تتفوق بجيل كامل على الأسلحة الموجودة في العالم
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد