محاضرات ولقاءات احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك أقامت مكتبة النزلة محاضرة بعنوان إنجازات ثورة 23 يوليو، تحدثت فيها مروه سيف مسئول النشاط عن أهم تلك الإنجازات التي حققتها الثورة منها تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية، وتصدرت مصر المشهد أمام المجتمع العربي والعالمي بتأميمها قناه السويس ورجوعها إلى السيادة المصرية، وكانت ثورة 23 يوليو سببا لتوحيد بلاد الدول العربية كلها جنبا إلى جنب في وجه أي محتل مهما كانت قوته العسكرية والسياسية فكانت لمصر مكانه مرموقة بين كل دول العالم.
شهد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان ثورة شعب بقيادة الجيش، احتفالا بثورة 23 يوليو، تحدث فيها حمدي محمد الأمين -مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بقرية الروضة- عن الظروف والمناخ الذي من أجله قام الشعب بالثورة وتبناها الجيش ووقف بجانب الشعب وهي تزويد عدد أفراد الجيش بالعدد الكافي لحماية حدود الدولة من جميع الاتجاهات وانتشار الإقطاع، ونالت مصر استقلالها، وأصبح التعليم العالي لكل المصريين وتم توزيع الأراضي على كل المصريين وتم بناء جامعات أخرى لتعليم باقي الشعب وتوسعت مصر في بناء المصانع ووقف الجيش بجانب الشعب ووقف بجانب مطالبه.
ورشة فنية بعنوان محافظة وشعار بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل ضمن مبادرة ثقافتنا في إجازتنا، نظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة فنية بعنوان "محافظة وشعار" تم خلالها تعليم الأطفال رسم شعار محافظة الفيوم وتعريفهم سبب إختيار هذا الشعار وهو عبارة عن سواقى ونسر وعلم مصر باعتبار أن الفيوم واحدة من أقاليم مصر تعتز بالإنتماء إلى الوطن، ويحيط بالشعار إطار أصفر إشارة إلى الصحراء التي تحيط بالفيوم من كل مكان وتأخذ أرضية العلم اللون الأخضر نسبة إلى الصفة الزراعية الغالبة في الفيوم، نفذ الورشة الفنان التشكيلي بالمكتبة محمود سالم، كما تواصل المكتبة ورش الإيجي ماث للتدريب على الحساب الذهني للمدرب عثمان أبو عميرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثورة 23 يوليو ورشة ثقافة ثورة الشعب مصر بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية / التيار الثوري الديمقراطي: ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول
ان ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول ودعاة الحرب وديسمبر أبقى من ١٥ أبريل التي دمرت بلادنا وشردت شعبنا، ان ثورة ديسمبر وارادة شعبنا الغلابة سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام، الحرب في الأصل وقبلها الانقلاب مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركين في انقلاب
ثورة ديسمبر عائدة
ولو كره الفلول
ثورة الريف والمدينة
الدمازين - عطبرة - القضارف ١٣-١٩ ديسمبر
ان ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول ودعاة الحرب وديسمبر أبقى من ١٥ أبريل التي دمرت بلادنا وشردت شعبنا، ان ثورة ديسمبر وارادة شعبنا الغلابة سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام.
الحرب في الأصل وقبلها الانقلاب مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركين في انقلاب أكتوبر الاتجاه نحو حرب ١٥ أبريل واهمين بأن الحرب ستدمر الديسمبريات والدسمبريين وتخرص اصواتهم، ستنتهي الحرب وسيذهب الذين أشعلوها وارتكبوا الجرائم ضد الشعب إلى الجحيم، وسيبقى الشعب ولأن ديسمبر أصلها وجذورها في الشعب وفروعها في السماء ستعود متى ما انتظمت حياة الشعب في الريف والمدن، الشعب ليس بغافل ولن ينسى ما جرى.
بدأت الثورة في الريف منذ ١٣ ديسمبر و١٩ ديسمبر في الدمازين وعطبرة والقضارف وتصاعدت حتى حلقوم النظام في الخرطوم ومرغت انفه وقضت عليه.
إن تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية دولة العدالة والمواطنة بلا تمييز واكمال الثورة ببناء جيش مهني واحد واستعادة الوجه المنتج للريف، ونقل المدينة للريف لا الريف للمدينة، تطل أهداف ثابتة لكل الديسمبريات والديسمبريين في النزوح واللجوء ومن ظل منهم في أرض بلادنا الطاهرة في الريف والمدن. فلنعمل لإيقاد شموع الثورة والاحتفاء بها ووحدة قواها ضد الكارثة الإنسانية ووقف الانتهاكات وجرائم الحرب وحماية المدنيين وتوفير الأمن والطعام، والسكن والعلاج كأوليات ومدخل لأي عملية سياسية وسلام مستدام. وليكن عام ٢٠٢٥ عام لاحياء ثورة ديسمبر.
المجد لشعب السودان
المجد لثورة ديسمبر
والثورة ابقى من الحرب
نزار يوسف
الناطق الرسمي باسم
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤