هاريس تكشف ملامح حملتها وبايدن يدعمها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تعهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وقالت خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية، إن "العمل كنائبة للرئيس بايدن كان شرفًا عظيمًا لي".
وأضافت: "الرئيس بايدن بذل جهودا كبيرة ونؤكد امتناننا لخدماته للشعب الأمريكي".
وأقرت هاريس بـ"التقلبات" التي أعقبت قرار جو بايدن الانسحاب من سباق البيت الأبيض، موضحة: "أمامنا الكثير من العمل لنقوم به قبل الانتخابات الرئاسية".
وقالت: "على مدار الأيام الـ 106 المقبلة، سننقل قضيتنا إلى الشعب الأمريكي، وسنفوز".
وتابعت: "لقد كانت رحلة مليئة بالتقلبات، وكلنا نشعر بالكثير من المشاعر المختلطة حول هذا الأمر - علي فقط أن أقول إنني أحب جو بايدن".
وتعهدت هاريس بأن تبذل قصارى جهدها من أجل توحيد الحزب الديمقراطي.
وقبل زيارتها الأولى لمقر الحملة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، ترأست هاريس (59 عاما) احتفالا في البيت الأبيض أشادت فيه ببايدن الذي قالت إنه ترك إرثا "لا مثيل له".
وفي لحظة رمزية لافتة للنظر، استضافت هاريس حفلا للرياضيين الجامعيين في البيت الأبيض بينما ظل بايدن في عزلة بسبب كورونا في منزله الشاطئي في ديلاوير.
وقالت هاريس في تصريحاتها الموجزة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مع هطول أمطار خفيفة، إن "إرث الإنجازات التي تركها جو بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية لا مثيل له في التاريخ الحديث".
ملامح الحملة
وكشفت هاريس عن ملامح حملتها الانتخابية، مؤكدة أنها "تتعلق برؤيتنا لمستقبل الولايات المتحدة".
وبين ما كشفت عنه وضع "الحق بالإجهاض في صلب حملتها الانتخابية في إطار سعيها للوصول إلى البيت الأبيض".
وقالت خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية "سنناضل من أجل حق (المرأة) في التحكم بجسدها، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية أمريكية".
كما تعهدت هاريس بالعمل على "حظر الأسلحة الهجومية وتشديد القيود على بيعها".
هجوم على ترامب
وهاجمت هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدة أنه «مُدان في قضايا احتيال يريد إعادة بلادنا إلى الوراء»، بحسب قولها.
وقارنت هاريس ترامب البالغ 78 عاما بشخص "محتال"، مشددة على "أننا سنفوز" في الانتخابات.
بايدن يدعمها
من جانبه، حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنصاره على دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس لخوض السباق الرئاسي، معتبرا أن انسحابه من المنافسة كان "القرار الصائب".
وقال بايدن في اتصال مع فريق حملته الانتخابية "أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل".
وأضاف تعليقا على قراره الانسحاب: "أعلم أن أخبار الأمس كانت مفاجئة ويصعب عليكم سماعها، لكنه كان القرار الصائب".
حرب غزة
وتعهد بايدن، بأنه سيواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة، في تصريحات لبايدن في مؤتمر عبر الهاتف دعما لترشيح نائبته كاملا هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية.
وتابع الرئيس الأمريكي: "سأشارك في الحملة الانتخابية لكامالا هاريس وأدعو الديمقراطيين لدعمها لأنها الأفضل".
وقد دعم عدد متزايد من الزعماء الديمقراطيين هاريس، ما أدى إلى زخم قد يسرع تكريسها مرشحة عن الحزب الديموقراطي رغم بعض الدعوات لانتخابات تمهيدية مفتوحة.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الشخصية البارزة في الحزب الديمقراطي، دعمها ترشيح هاريس.
وقالت بيلوسي على منصة إكس: "بفخر كبير وتفاؤل غير محدود بمستقبل بلادنا، أؤيد نائبة الرئيس كامالا هاريس للترشح لرئاسة الولايات المتحدة. ولدي ثقة كاملة بأنها ستقودنا إلى النصر في نوفمبر/ تشرين الثاني".
وجاء التأييد أيضا من الرئيس السابق بيل كلينتون ومجموعة من المشرعين، لكن الرئيس الأسبق باراك أوباما أحجم عن ذلك حتى الآن.
واحتشد المانحون أيضا، حيث ضخوا مبلغا قياسيا قدره 81 مليون دولار في حملة هاريس خلال 24 ساعة بعد تنحي بايدن.
وقالت الحملة إن ذلك أعلى مبلغ ليوم واحد في تاريخ الرئاسة – وأنه من بين 888 ألف متبرع على مستوى القاعدة، قدم حوالى 60% مساهمتهم الأولى في عام 2024.
لكن لا يزال يتعين عليها الفوز بدعم بعض الشخصيات الرئيسة إذا أرادت حسم الترشيح في الوقت المناسب للمؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يبدأ في 19 أغسطس، رغم أن الحسم قد يأتي في وقت أبكر مع بدء الاقتراع عن بعد في الأول من أغسطس.
وعانت نائبة الرئيس منذ فترة طويلة معدلات تأييد ضعيفة، وهي متقاربة إلى حد كبير مع ترامب في استطلاعات الرأي التي وضعتهما في مواجهة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن حملتها الانتخابیة البیت الأبیض جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
لم يشهد التاريخ الأمريكي رئيسا يتحلى بكثير من الضعف والغباء كما هو الحال مع الرئيس الحالي ترامب الذي يزعم أن أمريكا بعهده ستكون الأقوى والأعظم، والدليل على كونه الأضعف هو موقفه من القضية الفلسطينية ومن حرب الإبادة في غزة، وموقفه من مساندة اليمن للأشقاء في فلسطين وقدومه بقواته لاستعراض قوته على اليمن وتهديده لإيران وابتزازه للأوكران ومحاولته إرضاء موسكو بهدف إبعادها عن طهران على المدى القريب، إبعادها عن بكين على المدى المتوسط والبعيد..؟!
إذ أن دولة عظمى بحجم أمريكا حين تستعرض قدراتها العسكرية على دولة مثل -اليمن- وجعل صنعاء ندا لها فهذا ليس دليل قوة لأمريكا بل دليل قوة وعظمة لصنعاء، وحين تقف دولة كأمريكا ورئيسها إلى جانب العدو المحتل ويناصر المحتلين ضد الشعب صاحب الأرض والحق، فهذه ليست دولة ورئيسها ليس أكثر من شخص هزيل وضعيف وغبي لا يجيد حكم دولة عظمى كأمريكا التي يديرها الرجل وكأنه يدير (برج ترامب)..
الدول الكبرى لها استراتيجيات وعندها قيم ولو كانت دولاً استعمارية، فإنها تغلف دائما أطماعها بأغلفة (سلوفان) الناعمة، لكن رئيس يوزع تهديداته يسارا ويمينا وشرقا وغربا، ليس برئيس بل سيقود بلاده إلى الدمار والتفكك..
قد تكون دولة مثل –إيران- لا تفكر بإنتاج أسلحة نووية لكن سياسة (ترامب) قد تجعل إيران تعيد النظر في عقيدتها العسكرية وتتجه نحو صناعة قدرات نووية والسبب غباء (ترامب) المنحاز لعدو صهيوني استيطاني بكل وقاحة وسفور ضاربا عرض الحائط بكل مصالح بلاده من أجل تحقيق مصالح الكيان الصهيوني في الوطن العربي..!
)ترامب) وسياسته الرعناء وتصرفاته غير الحصيفة تفقد أمريكا مكانتها الدولية وتدفع حتى أقرب حلفائها كأوروبا ثقتهم بأمريكا الدولة التي لا يمكن أن تكون حليفة لهم في عهد (ترامب) الذي يمارس سياسة مزاجية وابتزازية ويحاول بالابتزاز الحفاظ على عظمة أمريكا التي لم تعد كذلك قبل ترامب وبعد ترامب..
الضربات الأمريكية التي اعتمدها الرجل في عدوانه الهمجي على اليمن لن تحقق له رغباته في استعادة عظمة أمريكا، ولا في (استعادة عصرها الذهبي) كما زعم، بل إن هذه الضربات التي طالت أطفالاً ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً وبنى تحتية خدمية، دليل على فشل أمريكا وتأكيد على إخفاقها وعلى بداية أفول نجمها، وإن كانت هذه الإمبراطورية قد اتخذت ذات يوم من تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن عدوا استراتيجيا راحت تطارده في كل أصقاع العالم اتخذت منه ذريعة لاستباحة سيادة الدول العربية والإسلامية فيما كانت أجهزتها الاستخبارية والأجهزة الحليفة معها تحرس زعيم التنظيم، فإن صنعاء ليست تنظيم القاعدة ولا زعيمها يقارن بـ( بن لادن) وهذا ما يجب أن تدركه واشنطن ومن تبع مخططها الغبي الذي تحاول من خلاله استعادة هيبتها، كما حاولت في السابق فرض هذه الهيبة على العالم..
إن اليمن ليست مقبرة الغزاة وحسب، بل شاء قدرها أن تكون مقبرة أمريكا وأيقونة الانعتاق من هيمنتها وتحرير المنطقة من غطرستها ونفوذها، وهذا ما سوف يتحقق والأيام والأحداث بيننا.