اليمن – أعلنت جماعة الحوثيين” امس الاثنين استئناف العمل في ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر غرب اليمن، بعد تعرضه لأضرار كبيرة جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفته السبت الماضي.

وقال محافظ الحديدة المعين من قبل حكومة صنعاء محمد عياش قحيم، في منشور عبر منصة “إكس”: “تم استئناف العمل بميناء ‎الحديدة، وبوتيرة عالية خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي الحقير”، دون إضافة أية تفاصيل.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن طائرات سلاح الجو أغارت على ميناء الحديدة في اليمن “ردا على هجمات الحوثيين على مدار الأشهر التسعة الأخيرة”.

من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع أن قواته “سترد على هذا العدوان السافر.. ولن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي .. وفي اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة”.

وحذر عضو المكتب السياسي لحركة الحوثيون محمد البخيتي، من أن “إسرائيل ستدفع ثمن استهدافها منشأة مدنية”، بعدوانها اليوم على اليمن، مؤكدا “مقابلة التصعيد بالتصعيد”.

وجاءت هذه الغارات عقب هجوم بمسيرة فجر الجمعة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على الهجمات التي شنها الجيش ضد اليمن، بأن “أنصار الله” تهاجم إسرائيل منذ بداية الحرب و”سندافع عن أنفسنا بكل طريقة وفي كل جبهة”.

 

المصدر:

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن

الجديد برس| أثار توقيع السعودية اتفاقًا جديدًا مع سوريا لنقل الكهرباء، اليوم الاثنين، موجة من الغضب في الأوساط السياسية والشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده الرياض. وشكّلت الخطوة السعودية صدمة في الشارع الجنوبي، خاصة وأنها تزامنت مع انهيار شبه تام لخدمة الكهرباء في مدينة عدن، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل تشغيل لا يتجاوز ساعة واحدة في بعض المناطق. وسادت موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عنها عدد من السياسيين  الجنوبيين، كان أبرزهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي تساءل في منشور له على صفحته: “أيّهما أقرب: عدن أم دمشق؟”، في رسالة ناقدة لما وصفه بـ”العبث السعودي” بالملف الخدمي في المناطق اليمنية التي تخضع لدعمها. وترى جهات جنوبية أن توقيع السعودية اتفاقًا لنقل الكهرباء إلى سوريا، في ظل استمرار أزمة الطاقة الخانقة في عدن، يؤكد “سياسات التهميش والتوظيف السياسي للأزمات” التي تنتهجها الرياض، والتي تسهم، حسب قولهم، في إطالة أمد الصراعات الداخلية وتغذيتها لخدمة أجندات خارجية. يُشار إلى أن السعودية، ومنذ سنوات، تسيطر على عائدات النفط والغاز في المحافظات الجنوبية، لكنها لم تقدم – وفق اتهامات القوى المحلية – حلولًا جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والمرتبات وغيرها من الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن
  • جزائية الحوثيين تصدر حكما بإعدام شخصين بتهمة العمل مع تنظيم "القاعدة"
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • تعلن محكمة الحوك م الحديدة عن بيع العقار التابع للمنفذ ضده محمد أحمد الوصابي
  • رواية مدين نجل "صالح" عن مقتل والده برصاص الحوثيين تثير الجدل في اليمن
  • الحملة مستمرة.. حصاد عام من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة
  • تعلن الشعبة الشخصية والمدنية الثانية بمحكمة استئناف م الحديدة أن على المستأنف ضده محمد وشح الحضور إلى الشعبة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة
  • النائب العام يتفقد سير العمل في عدد من نيابات الحديدة والمحويت وصنعاء