تبون يستقبل رئيس مجلس الدوما الروسي والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجزائر – استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الاثنين رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين، في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات الروسية الجزائرية على الصعيد البرلماني.
وثمن فولودين خلال اللقاء حجم التجارة المتبادلة بين روسيا والجزائر خلال العام الماضي والتي زادت بنسبة 2.2%، وهذه تعتبر زيادة كبيرة في العلاقات الاقتصادية الخارجية بين البلدين.
وأضاف: “يجب أن يسهم البعد البرلماني في تطوير العلاقات بين بلدينا التي تشهد تطورا ديناميكيا، ففي العام الماضي، زاد حجم التجارة بنسبة 2.2% ليصل في نهاية عام 2023 إلى 3 مليارات و765 مليون دولار، وهو نمو كبير في علاقاتنا الاقتصادية الخارجية، ومن المهم جدا لنا تطوير الروابط البرلمانية أيضا للارتقاء بمستوى علاقتنا الثنائية”.
وأشار فولودين إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء محادثة وتبادل وجهات النظر في إطار الاتصالات البرلمانية الثنائية.
وتابع: “آخر مرة كانت في عام 2015، وقد اتفقنا خلال اجتماع اليوم على زيارة رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي رفقة وفد مرافق لروسيا في القريب العاجل.
وحضر اللقاء وفقا لرئاسة الجمهورية الجزائرية رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وأمين عام وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الوناس مقرمان.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام