قصف حوثي ليلي يلحق أضراراً في منازل وممتلكات المواطنين شمال غربي الضالع
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تضررت منازل وممتلكات المواطنين، شمال غربي محافظة الضالع (جنوبي اليمن)، إثر قصف مكثّف شنته مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، فجر اليوم الثلاثاء.
ونقل المركز الإعلامي لمحور الضالع، عن مصادر محلية، ان المليشيا المدعومة إيرانياً، استهدفت منازل المواطنين بشكل عشوائي من عيارات الدوشكا و 14.7، وقذائف مدفعية الهاون، في بلدة المشاريح شمال غربي منطقة حجر، غربي مديرية قعطبة.
والحق القصف الحوثي أضرار مادية في المنازل والممتلكات، وبث حالة من الرعب بين أوساط الأهالي، لا سيما النساء والأطفال، وفقاً للمصادر.
يأتي ذلك ضمن تصعيد المليشيا المستمر، واعمالها العدائية بحق المواطنين والأعيان المدنية في مناطق عديدة بالمحافظة.
وذكرت المصادر، إن مناطق حجر والفاخر، غربي قعطبة، ومريس شمالاً، تتعرض لعمليات استهداف متكرر منذ اشهر، ما ضاعف المعاناة الإنسانية، وسط صمت مريب للمنظمات الدولية والأممية الحقوقية والاغاثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.