جريدة الحقيقة:
2024-09-06@22:44:36 GMT

مبنى مسيحي أثري في المحرق

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

اكتشف علماء آثار بحرينيون وبريطانيون في منطقة سماهيج بمدينة المحرّق في البحرين ما يُعتقد أنه أحد أقدم المباني المسيحية في منطقة الخليج العربي، مما يشكِّل أول دليل مادي على وجود هذا المجتمع الذي طوته قرون من الزمان. ورغم أن الديانة المسيحية وثقافتها لا ترتبط بشكل رئيسي بدول الخليج، فإن كنيسة المشرق، المعروفة أيضاً بالنسطورية، ازدهرت في هذه المنطقة لقرون حتى القرن السابع الميلادي، بالتزامن مع بداية التحول الجماعي للمجتمعات بالمنطقة للدين الإسلامي عام 610م.

وقالت وكالة أنباء البحرين، في الخبر الذي نقله «سكاي نيوز»، أمس، إن تحليل الكربون المشع الذي أجراه علماء الآثار العاملون في موقع سماهيج الأثري أكد أن المبنى كان مأهولاً ما بين منتصف القرن الرابع حتى منتصف القرن الثامن الميلادي، ويبدو أنه تم تركه بعد ذلك مع انتشار الإسلام بين السكان المحليين.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية

نظم المتحف القبطي بمصر القديمة بقاعة العرض المؤقتة، معرضًا أثريًا لمدة 30 يومًا، عن الشهداء الفرسان في العصر القبطي بعنوان «القديس فارس»، احتفالًا برأس السنة القبطية 1741، والذي يُوافق ميلاديًا عام 2024-2025.

7 قطع أثرية

وأوضحت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، أنّ المعرض يهدف إلى إبراز مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية، وتصويرهم على القطع الأثرية المختلفة مثل الأحجار، والنسيج، والأيقونات، والمخطوطات، مشيرة إلى أنّ المعرض يضم 7 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المميزة لأيقونات لشهداء فرسان مثل أيقونة تصور القديس مارجرجس، يمتطي حصانه ممسكًا بيده حربة يطعن بها الشيطان، وأيقونة تصور الشهيد بقطر متوج يرتدي الزي العسكرية، ويمتطي حصانه الذي يكاد يطأ على الشيطان المصور بشكل تنين وتنسب إلى يوحنا الأرمني وترجع للقرن 18 الميلادي.

بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم

وأشارت إلى أنّه يضم أيضا  قطعة من النسيج القباطي يتوسطها جامة بها فارس يحيط به 4 جامات صغيرة تحتوي كل منها على قديس فارس، وشاهد قبر من الحجر الجيري عليه زخارف تصور القديس فارس على حصان وتمتد يده للخلف لتمسك بزهرة ومن أعلى ملاك يتوج القديس بإكليل، و3 مخطوطات تمثل مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية منها مخطوطين من مخطوطات الحامولي من الرق الأول عبارة عن شهادة القديس إيسيداروس والثانية شهادة القديس تادرس المشرقي وقد عُثر على هذه المخطوطات عام 1910، بالقرب من بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم.

وأوضحت أن المخطوط الثالث فهو مخطوط السنكسار وهي كلمه يونانية تعني الكتاب الذي يحتوي على سير القديسين والشهداء مرتبة حسب ترتيب السنة القبطي، ويُتلى منه الفصل المناسب حسب تاريخ اليوم أثناء الصلوات داخل الكنيسة.

 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يرد على المشككين في الإسلام ورموز المسيحية
  • معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية
  • اكتشاف قبر عمره 1700 عام بالقرب من حدود الإمبراطورية الرومانية (تفاصيل)
  • كشف أثري لثكنات عسكرية للجيش المصري القديم
  • ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة في كشف أثري شمال مصر
  • كشف أثري جديد.. ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة بمحافظة البحيرة
  • كشف أثري جديد.. العثور على سيف الملك رمسيس الثاني في البحيرة
  • مَن الذي هندس قارَّاتِ العالم؟
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية
  • مذكرات مغترب في دول الخليج العربي ( ٧ )