جريدة الحقيقة:
2025-03-12@23:29:44 GMT

مبنى مسيحي أثري في المحرق

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

اكتشف علماء آثار بحرينيون وبريطانيون في منطقة سماهيج بمدينة المحرّق في البحرين ما يُعتقد أنه أحد أقدم المباني المسيحية في منطقة الخليج العربي، مما يشكِّل أول دليل مادي على وجود هذا المجتمع الذي طوته قرون من الزمان. ورغم أن الديانة المسيحية وثقافتها لا ترتبط بشكل رئيسي بدول الخليج، فإن كنيسة المشرق، المعروفة أيضاً بالنسطورية، ازدهرت في هذه المنطقة لقرون حتى القرن السابع الميلادي، بالتزامن مع بداية التحول الجماعي للمجتمعات بالمنطقة للدين الإسلامي عام 610م.

وقالت وكالة أنباء البحرين، في الخبر الذي نقله «سكاي نيوز»، أمس، إن تحليل الكربون المشع الذي أجراه علماء الآثار العاملون في موقع سماهيج الأثري أكد أن المبنى كان مأهولاً ما بين منتصف القرن الرابع حتى منتصف القرن الثامن الميلادي، ويبدو أنه تم تركه بعد ذلك مع انتشار الإسلام بين السكان المحليين.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر.. مخططات التهجير من القرن الماضي حتى خطة ترامب

بث موقع الجزيرة نت على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.

ملف هذا الشهر بعنوان "مخططات التهجير.. ترامب لن يكون الأخير"، وتطرق إلى تاريخ محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مسلطا الضوء على المخططات الصهيونية في هذا الشأن منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة.

وكان رواد الحركة الصهيونية قد دعوا منذ سنة 1920 إلى ضرورة إقناع الفلسطينيين بالهجرة الجماعية إلى بلاد العرب، وصاغوا على امتداد نحو 3 عقود لاحقة عشرات الخطط التي تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا أو طوعا، قبل أن تتحول الخطط إلى خطوات عملية خلال أزيد من 75 سنة من الاحتلال الفعلي.

ولم تكن المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عقب إعلان دولة الاحتلال سوى ترجمة لتلك الخطط وبرامج لجان الترحيل المنبثقة عنها، حيث تعد مجزرة دير ياسين -التي راح ضحيتها نحو 250 شهيدا في أيام قليلة- إحدى وسائل العصابات الصهيونية لبث الرعب بين السكان الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 750 ألف من بيوتهم.

ولم تتوقف إسرائيل منذ ذلك الوقت عن مساعيها لترحيل الفلسطينيين نحو أماكن عدة من العالم، حيث راوح قادتها بين الترهيب حينا والترغيب أحيانا أخرى، غير أنهم واجهوا في كل مرة تشبث الفلسطيني بالأرض وصمودا أمام جل محاولات التهجير.

إعلان

وظل الإسرائيليون -خاصة مع تغلغل الصهيونية الدينية في الحكم والمجتمع- يطاردون حلم إفراغ فلسطين من شعبها، وبناء "إسرائيل الكبرى" الممتدة إلى الأراضي العربية المجاورة، لتكون الحرب الأخيرة على غزة مناسبة جديدة للتعبير على هذه الرغبة والإفصاح عن خطط جديدة لتنفيذها.

فلم تكن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي سوى فصل جديد من تاريخ متواصل من محاولات تهجير الفلسطينيين.

بالمقابل يمثل صمود أهل قطاع غزة ردة فعل منسجمة مع تاريخ فلسطيني ممتد في مقاومة مخططات التهجير وبذل التضحيات في سبيل ذلك.

مقالات مشابهة

  • خطة القرن.. الأمم المتحدة تشرع بعملية لمواجهة قرار ترامب
  • في العراق فقط يُكرَّم الفاسدون
  • على أعتاب نظام عالمي جديد !
  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • الحوثي يعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • بالفيديو... حريقٌ كبير في مبنى تجاريّ في منطقة المنصورية
  • ملف الشهر.. مخططات التهجير من القرن الماضي حتى خطة ترامب
  • العقائد المسيحية .. ورد القرآن عليها
  • سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من سيئون