هذه العلامات تنذر بمشاكل الكبد!
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة بألمانيا إن بعض العلامات تنذر بوجود مشاكل في الكبد مثل التهاب الكبد الوبائي والكبد الدهني وتليف الكبد وفي أسوا الأحوال سرطان الكبد.
اصفرار العين والجلدوأوضحت الرابطة أن أبرز العلامات التحذيرية تتمثل في اصفرار بياض العين والجلد بسبب تراكم مادة “البيليروبين” في الدم والأنسجة، وكذلك اللون الداكن للبول للسبب ذاته.
وتشمل العلامات أيضاً الحكة في الجلد ومشاكل الهضم وزيادة الوزن الناجمة عن تراكم السوائل في الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالضغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن ونزيف الأنف وفقدان الشهية والضعف العام والتعب المستمر.
ويمكن للطبيب التحقق من وجود مشاكل في الكبد من خلال فحص الدم مع تحديد قيم الكبد ومنظار البطن وخزعة الكبد (أخذ عينة من أنسجة الكبد)، بالإضافة إلى تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي. سبل الوقاية
وللوقاية من مشاكل الكبد، ينبغي إتباع نظم غذائي صحي ومتوازن؛ حيث ينبغي أن يكون النظام الغذائي غنياً بالفيتامينات وقليل الدهون، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، والعمل على إنقاص الوزن في حالة المعاناة من السِمنة.
ومن المهم أيضاً ضبط مستوى السكر بالدم والإقلاع عن الخمر والتدخين والمخدرات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الرابطة المغربية للصحافة المهنية تُطالب بإصلاحات جذرية في قطاع الإعلام وتُدين تدخلات اللجنة المؤقتة
أعربت الرابطة المغربية للصحافة المهنية عن إدانتها الشديدة للتدخلات غير الدستورية التي تشهدها الساحة الإعلامية في البلاد، مشيرة إلى أن القطاع يعاني من أزمة خانقة نتيجة لتداعيات “البلوكاج المصطنع” في المجلس الوطني للصحافة، الذي يواصل تأثيره السلبي على تنظيم المهنة منذ قرابة السنتين.
وفي بلاغ صادر عن الرابطة، تم التأكيد على أن هذا الوضع المفتعل أضر بمصداقية الصحافة الوطنية وأدى إلى خلق بيئة خصبة للممارسات السياسية والإعلامية المشبوهة. كما أشارت إلى أن السلطة التنفيذية تدخلت عبر تشكيل “لجنة مؤقتة”، التي تسعى للهيمنة على القطاع مستغلة الأزمات الطارئة لتحقيق مصالح ضيقة، دون أن تراعي حقوق الصحفيين والمقاولات الإعلامية المستقلة.
وشدد البلاغ على أن هذه الأزمة قد أسهمت في تعزيز مظاهر الريع الإعلامي والسياسي، من خلال توقيع اتفاقات أحادية الجانب تفتقر للشفافية، وإقصاء الصحفيين المهنيين الذين يعانون من حرمانهم من حقوقهم الأساسية، وعلى رأسها البطاقة المهنية.
وفي هذا السياق، طالبت الرابطة المغربية للصحافة المهنية بعدة إجراءات إصلاحية، مؤكدة رفضها التام لمحاولات ضبط لائحة الصحفيين المهنيين وفق أجندات حزبية أو سياسية.
وحل اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير قطاع الصحافة وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة للإشراف على انتخابات المجلس الوطني للصحافة.
وتمييز صارم بين المقاولات الإعلامية الحزبية والمستقلة، وضمان عدم تعرض المقاولات الإعلامية المستقلة للضغط.
وطالبت الرابطة، المجلس الأعلى للحسابات بإجراء تدقيق شامل في الحسابات المالية للمجلس الوطني للصحافة، والتحقيق في عمليات صرف الأموال التي شابت ولايته المنتهية.
ودعت إلى فتح تحقيقات قضائية في الخروقات الإدارية والمالية المتعلقة بمنح البطاقات المهنية، كما دعت الرابطة إلى تنظيم مناظرة وطنية حول الصحافة والإعلام بمشاركة جميع الأطراف المعنية لوضع حلول جذرية للقطاع، وضرورة تفعيل دور المديريات الجهوية في تدبير قطاع الإعلام وتعزيز الجهوية المتقدمة.
وأكدت الرابطة في بلاغها أن الوقت قد حان لتضافر الجهود بين جميع الفاعلين الحكوميين والمؤسساتيين لضمان استدامة استقلالية الإعلام الوطني وحمايته من التلاعبات السياسية، بما يعزز مكانته كسلطة رابعة مسؤولة في بناء المجتمع المغربي.