الرئيس الكولومبي: يجب ألا تنسى الإنسانية أطفال غزة الذين عانوا من الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
صفا
شارك الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الاثنين، صورا لأطفال فلسطينيين استشهدوا جراء هجمات إسرائيلية على غزة.
وعلق قائلا عبر منصة "اكس": "يجب ألا تنسى الإنسانية الأطفال الذين عانوا من الإبادة الجماعية في غزة".
وأوضح أنه "إذا تجاهلنا هذه الجريمة ضد الإنسانية، فسيكون أطفالنا هم من سيتم قصفهم".
يذكر أن بيترو انتقد مرارا الهجمات الإسرائيلية على غزة، كان آخرها حين قال "أنا غاضب جدا" حيال الهجوم الإسرائيلي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب غزة يوم 13 يوليو/ تموز الجاري.
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، السبت، إلى استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء، وفق إحصائية لوزارة الصحة في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى كولومبيا تضامن غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.