عاجل - جي دي فانس: هاريس أسوأ من بايدن.. وليست بقوة ترامب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، في كلمة يوم الاثنين، إنه يتوجب على كامالا هاريس الانسحاب من سباق الرئاسة.
وأوضح فانس أن على هاريس الانسحاب من السباق الرئاسي في نوفمبر القادم "بعد أن خدعت الأمريكيين بأن جو بايدن يستطيع خوض الانتخابات".
ووصف فانس هاريس بأنها "أسوأ من الرئيس بايدن"، مضيفا أنها "ليست بقوة ترامب".
وتابع فانس قائلا: "أدعو الديمقراطيين للتصويت لنا".
وجاءت تصريحات فانس بعد دعوة وجهها بايدن الإثنين لدعم ترشيح نائبته هاريس لخوض السباق الرئاسي، قائلا "إنها الأفضل".
وفي سياق متصل، هاجمت هاريس في كلمة خلال لقاء حملتها الانتخابية بديلاوير، يوم الإثنين، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر دونالد ترامب.
وقالت هاريس التي أعلنت السعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة بعد انسحاب بايدن إن ترامب شخص متورط بقضايا جنائية وتمت إدانته.
وأضافت أن "ترامب يريد المخاطرة بالحريات التي يتمتع بها الشعب الأمريكي".
واختتمت قائلة إن "ترامب ومشروعه المتطرف سوف يضعف الطبقة المتوسطة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاريس ترامب بايدن رئاسة أمريكا الولايات المتحدة أمريكا أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".
وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".
وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.
ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.