عيال دقلو الآن مجرد قادة عشائريين مثل جلحة وقجة والبيشي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تخيل مليشيا بهذه الهمجية تهزم الجيش تستلم الدولة. دولة كاملة وشعب!
قيادة الدعم السريع كانت تعي تماما بأنها لا تستطيع السطيرة على البلد لو انهار الجيش. ولذلك كان سقفهم هو هزيمة الجيش وتوقيع اتفاق معه ليكون واجهة آل دقلو للحكم.
بدون دولة ومؤسسات سيظل عيال دقلو مجرد مجموعة تنتمي إلى فرع معين داخل قبيلة، لا أكثر.
ولذلك، فإن الأمل الوحيد لعيال دقلو كي يعودو إلى الحياة من جديد هو اتفاق يعيدهم من جديد إلى حضن الدولة ليستقووا بها بعد ذلك على بقية مكونات المليشيا من قبائل ومرتزقة. وهو ما يجب أن لا يحدث. يجب ترك المليشيا تموت وتتفكك بل والإجهاز عليها، لا منحها حياة وسند مجاني من الدولة ومؤسساتها، المؤسسات التي حاربتها وحاولت تدميرها.
الدولة باقية والمليشيا إلى زوال، بالهزائم العسكرية والسياسية وبالعوامل الداخلية كذلك.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.