دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
على عكس المخاوف من سكر الفاكهة، يبدو أن تناول الفاكهة المجففة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وفق دراسة صينية جديدة.
فقد وجد فريق البحث من جامعة جي آي أوتونغ أن زيادة تناول الفاكهة المجففة بحوالي 1.3 قطعة يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 60.8%.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، الفكرة الشائعة هي أن الفاكهة المجففة تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وهو ما يثير قلق من يرغبون في الوقاية من السكري من النوع 2.
مثلاً، يحتوي ربع كوب من الزبيب على أضعاف كمية الكربوهيدرات التي يحتوي عليها ربع كوب من العنب.
حساسية الأنسولينلكن الدراسة التي اعتمدت على بيانات أكثر من 421 ألف شخص، وجدت أن الفواكه المجففة تحتوي على الكثير من الألياف التي قد تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
كما أنها تحتوي على الفلافونويدات التي ارتبطت بتحسين حساسية الأنسولين، ولها خصائص مضادة للالتهابات.
واعتمدت الدراسة على بيانات جينية من المشاركين، وكان بينهم أكثر من 61 ألف مصاب بالسكري من النوع 2.
وفسر الباحثون آلية الوقاية التي توفرها الفواكه المجففة باحتوائها على عناصر غذائية ومواد تعمل على تقليل التوتر في الجسم، أو ما يعرف بالإجهاد التأكسدي الذي يضر البنكرياس.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السکری من النوع 2
إقرأ أيضاً:
عادة في روتينك الصباحي تقلل من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية
يشير الكثير من الخبراء إلى أنّ فترة الصباح هي الفرصة الذهبية لبناء يوم صحي خالِ من الأمراض، فالعادات التي نتبناها في الصباح تؤثر بشكل كبير على باقي اليوم، وعلى صحتنا على المدى الطويل، وأشارت دراسة جديدة إلى أنّ هناك إضافة بسيطة إلى روتينك الصباحي قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.
عادة صباحية تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةوكشفت دراسة جديدة واعدة أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أنّ المستويات العالية من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بهذه الحالة المميتة بالإضافة إلى مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واكتشف باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين استمروا في هذه العادة لمدة 25 عامًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنحو الخمس، وهو النوع الأكثر شيوعاً، والذي يحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين في الدماغ بواسطة جلطة دموية، ووجد العلماء، الذين تابعوا سلوك أكثر من 6 آلاف أمريكي، أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية القلبية التي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية بنسبة مذهلة بلغت 44% خلال نفس الفترة.
وزعم الخبراء أن النتائج تسلط الضوء على أهمية نظافة الفم الجيدة والتي تشمل غالبًا تنظيف الأسنان مرتين في اليوم، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، ومع ذلك، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن ثلاثة فقط من كل عشرة بريطانيين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان يوميًا.
قال الدكتور سوفيك سين، الخبير في علم الأعصاب بجامعة كارولينا الجنوبية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «لا أستطيع أن أقول إن استخدام خيط تنظيف الأسنان هو الشيء الوحيد الذي عليك القيام به لمنع السكتة الدماغية، ولكن نتائجنا تشير إلى أنه شيء آخر يجب إضافته إلى نمط الحياة الصحي، إذ يساعد استخدام خيط تنظيف الأسنان على تقليل التهابات الفم وأمراض اللثة، والتي ترتبط بالالتهاب، ومن المنطقي أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل منتظم قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية».
وأضافت الدكتورة كارين فوري، رئيسة قسم الأعصاب بجامعة براون في رود آيلاند، أنّ البحث أظهر أن صحة الأسنان الجيدة مهمة أيضًا، مُضيفة: «هذه رسالة مهمة وهي شيء لا يقدره الناس، إذ يهمل الكثيرون نظافة الفم، ونأمل أن يلفت هذا الانتباه إلى أنها جانب مهم من الصحة الجيدة الشاملة».
وفي الدراسة، جرى سؤال 6278 متطوعًا حول نظافة أسنانهم وعاداتهم، وعلى مدى فترة متابعة استمرت 25 عامًا، أفاد حوالي 65% من جميع المتطوعين أنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام، وفي المجمل، أصيب 434 شخصا بسكتة دماغية، 147 منهم بسبب الخثار الوريدي، و97 بسبب الانسداد القلبي، و95 بسبب نوع فرعي آخر، وأظهرت النتائج التي قدمت في مؤتمر جمعية السكتة الدماغية الأمريكية في لوس أنجلوس، أنّ 1291 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني، وهذه حالة شائعة تسبب خفقان القلب ويمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية.
معدلات أقل للإصابة بالسكتة الدماغيةقال الباحثون إن الأفراد الذين أفادوا بأنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان كان لديهم معدل أقل من الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، والسكتة الدماغية الانسدادية القلبية، والرجفان الأذيني، وكان الأشخاص الذين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.
وأضاف الباحثون أن فوائد استخدام خيط تنظيف الأسنان في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كانت مستقلة عن السلوكيات الأخرى المتعلقة بالأسنان مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وتوصلت دراسة منفصلة قدمت في المؤتمر، إلى أن نوعًا شائعًا من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، كان مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، واكتشف علماء في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية في أوساكا، بعد تقييمهم لـ189 مريضًا مصابًا بالسكتة الدماغية و55 مريضًا غير مصابين بالسكتة الدماغية، بكتيريا العقدية الذبحة الصدرية في أمعاء الناجين من السكتة الدماغية مؤخرًا في اليابان.
وعلى مدى عامين من المتابعة، اكتشف الباحثون أنّ الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من البكتيريا في أمعائهم كانوا أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بحدث قلبي وعائي رئيسي آخر، وقال الدكتور شويتشي تونومورا، الخبير في علم الأعصاب في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «في المستقبل، إذا كان هناك اختبار سريع للكشف عن البكتيريا الضارة في الفم والأمعاء، فيمكننا استخدام المعلومات للمساعدة في حساب مخاطر السكتة الدماغية، وقد يساعد استهداف هذه البكتيريا الضارة الموجودة في الفم على منع السكتة الدماغية، وتقدم نتائجنا رؤى جديدة حول العلاقة بين البكتيريا الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلًا عن الاستراتيجيات المحتملة للوقاية من السكتة الدماغية».