جريدة الحقيقة:
2024-09-06@22:21:34 GMT

نصائح للسيطرة على فرط التعرق

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

التعرق بسبب الحرارة، أو بسبب ممارسة الرياضة، أو الإجهاد طبيعي ومتوقع. لكن إذا كان مفرطاً في غياب هذه الظروف، فقد يدل على حالة تُعرف بفرط التعرق.

ووفق تقرير لـ “هيلث داي”، تحدد الدكتورة شوشانا مارمون من كلية نيويورك الطبية أهم علامات فرط التعرق، والتي تبدأ بتكوين بقع عرق واضحة في الملابس أو اليدين، تعيق بعض المهام مثل تحريك مقبض الباب.

وتتضمن العلامات الأخرى أن يكون العرق مرئياً بشكل شائع على الجلد، الذي يصبح ناعماً وأبيض ومتقشراً في مناطق معينة، إلى جانب تكرار الالتهابات الجلدية مثل الحكة الفخذية، أو قدم الرياضي.

وتقول مارمون: “رغم غياب علاج لفرط التعرق، إلا أنه إذا استمر دون راحة، فيجب التعاون مع طبيب أمراض جلدية لتطوير خطة علاج مناسبة”.

كبح التعرّق

قد تساعد خطوات بسيطة في كبح التعرق المفرط، أولها  استخدام مضاد للتعرق بدل مزيل العرق، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية، ومنع التعرق، في حين تعمل المزيلات على إخفاء رائحته.

ويُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة قبل النوم ثم مرة أخرى في الصباح.

ويساعد ارتداء الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن في الحد منه.

القدم

وبالنسبة للقدمين، يجب تغيير الأحذية كثيراً، وتركها تجف، ويُنصح بتجنب ارتداء نفس الحذاء يومين متتاليين.

كما قد تساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من الأحذية الصناعية أو البلاستيكية، إلى جانب الجوارب القطنية.

وتنصح مارمون بإنشاء “مذكرات تعرق” للمساعدة في تحديد الأماكن والمواقف التي يكون فيها التعرق أكثر، لتجنبها في المستقبل.

وأخيراً، يجب الاعتناء بالصحة العقلية، فقد يؤدي فرط التعرق إلى الشعور بالحرج الشديد وقد يؤدي إلى الاكتئاب.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

نصائح تخلصك من "الأنا" في مجال عملك

كتب فرويد في حينه: «الأنا ليست سيدة في بيتها». لقد زعم أن الأنا التي تتحكم في أفكارك وسلوكياتك تتأثر بالهوية (دوافعك الأساسية) وكذلك بـ«الأنا العليا» التي تتكون من قواعد ومعايير المجتمع، كما كتب أتكين تانك .


الأنا المتوازنة والأنا المتضخمة
الأنا المتوازنة مفتاح الرفاهية الشخصية. وبالمثل، فإن امتلاك الأنا المتوازنة والقيادة بها، هو مفتاح النجاح المهني والجماعي.

أما الأنا المتضخمة فتخنق الإبداع. يمكن للقادة الذين يعانون من الأنا المتضخمة أن يتسببوا في ضرر لا يمكن إصلاحه للعمال والشركات. ولأنهم أقل استعداداً للتفاعل مع الأفكار المتناقضة، فإنهم يخنقون الإبداع ويتخذون قرارات أقل جودة.

ولأن أنانيتهم ​​تتوق إلى الاهتمام الإيجابي، فهم عرضة للتلاعب. والأسوأ من ذلك، أن سمات القادة الأنانيين غالباً ما تتسرب عبر كل مؤسسة العمل، ما قد يقوض نسيجها ذاته. لهذا السبب، من المهم أن يترك القادة غرورهم عند الباب.

استراتيجيات القيادة
إليك 5 استراتيجيات لإطلاق العنان لإحساسك بأهميتك الذاتية، والقيادة بأنانية أقل.

1- درِّب قدرتك على الاستماع النشط، كما لو كنت تدرِّب واحدة من عضلاتك:

إذا كنت قد ذهبت لحضور جلسة مع معالج من قبل، فأنت على دراية بالاستماع النشط؛ إذ يستمع المعالج الجيد باهتمام، ويفسر عند الاقتضاء، ويسعى جاهداً لفهم ما تقوله. إنه لا يستمع إليك فحسب؛ بل يجعلك تشعر بأنك مسموع. وبذلك، يسمح لأنانيته بالاختفاء.

وعلى غرار تدريبات القوة في صالة الألعاب الرياضية، يمكنك تدريب قدرتك على الاستماع النشط كما لو كانت عضلة.

مكونات أساسية للاستماع النشط
المكونات الأساسية للاستماع النشط هي: الفهم، والاحتفاظ بالمعلومات، والاستجابة. ومن خلال العمل على هذه المهارات يمكنك أن تصبح مستمعاً نشطاً أفضل.

يجب عليك أيضاً أن تتعود على توضيح سوء الفهم في اللحظة نفسها التي تحدث فيها، بسبب اللهجة العامية أو الشروح الفنية مثلاً. اطرح الأسئلة واطلب مزيداً من التفسيرات. وإذا لزم الأمر، اطلب من شخص ما تقسيم المفهوم المطروح للنقاش إلى مصطلحات يفهمها الطفل.

تجنب أي أحداث تشتت الفكر، وحاول أن تكون على دراية بتحيزاتك الخاصة.

وأخيراً، تواصل مع الآخرين، وأعلمهم بأنك فهمت ما قاله أحدهم. إن الاستماع النشط يتطلب جهداً، ولكن مثل رفع الأثقال يصبح الأمر أسهل مع التكرار.

الثناء في العمل
2- قدِّم الثناء بانتظام:

من المحتمل أن تتذكر قائداً حصل على الفضل في كل إنجاز حققه خلال فترة ولايته. هذه هي العلامة الواضحة على القائد الأناني. فهو لا يرسم صورة مشوهة للحقيقة فحسب؛ بل إنه يُضعف أيضاً اندفاعة الموظفين.

يتطلب إبقاء غرورك تحت السيطرة الاعتراف بانتظام بالموظفين ومساهماتهم وإنجازاتهم. وتظهر الأبحاث أن حتى الرموز البسيطة للتقدير لها فوائد كبيرة للموظفين والمؤسسات على حد سواء. وعلى وجه التحديد، يمكن للجوائز الرمزية، مثل بطاقات التهنئة والتقدير العام والشهادات، أن تزيد بشكل كبير من الاندفاع والأداء.

يمكن أن يكون التقدير العام -على عكس المجاملات الخاصة- أكثر فعالية، ويشجع أعضاء الفريق الآخرين. كما يمكن أن يؤدي تقديم الثناء بانتظام وبشكل علني إلى تعزيز الروح المعنوية، وتحفيز أعضاء الفريق، وتعزيز الرفاهية العامة للمنظمة.

المسؤولية والمساءلة الإيجابية
3- تحمل المسؤولية:

وجد الباحثون أن الناس لديهم وجهات نظر مختلفة بشأن المساءلة؛ إذ يرى البعض المساءلة تهديداً، بينما يرى آخرون المساءلة تحدياً جديراً بالاهتمام، وفرصة للنمو والتحسين.

إن القادة الذين يتمكنون من تنمية النوع الثاني من المساءلة سيجنون فوائد كبيرة في تطوير عقلية النمو الشاملة في جميع أنحاء مؤسستهم. وإحدى الطرق لبناء المساءلة الإيجابية داخل فريقك هي أن تحاسب نفسك بوصفك قائداً.

اعترف بأخطائك وخطواتك الخاطئة وأهدافك المفقودة في المنتديات العامة. على سبيل المثال: في النشرة الإخبارية، أو اجتماعات الموظفين المتكررة.

شارك الإخفاقات واجعلها فرصاً للتأمل والنمو؛ إذ إن عدم ممارسة ما تبشر به يمكن أن يضر باندفاعات الموظفين. وعندما يطلب القادة من الموظفين القيام بشيء ما ويقومون هم أنفسهم بشيء آخر، يلحظ الموظفون التوقعات غير المتطابقة، ويعدونها نوعاً من التهديد، ما يقلل اندفاعاتهم.

إن تعزيز المساءلة على كل مستوى من مستويات مؤسستك سيبقي غرور كبار المسؤولين التنفيذيين تحت السيطرة، ويعزز دوافع الموظفين.

حضور وتواصل
4- الحد من مقاطعة العمل والحضور مع العاملين:

الحضور مع الموظفين لا يقتصر على الحضور الجسدي فقط؛ بل يعني منحهم كامل انتباهك، بما في ذلك الحد من مقاطعة أعمالهم، إضافة إلى الوجود بينهم.

إن الحضور مع الآخرين يمكن أن يكون بمثابة قوة أساسية، ويمكن أن يعزز بيئة عمل أكثر تعاطفاً وتعاوناً.

إننا نأخذ هذه الاستراتيجية على محمل الجد في شركتي، فعلى سبيل المثال، لدينا أيام عرض أسبوعية تقدم فيها فرقنا أحدث أعمالها، وأي أفكار تدور في أذهان أفرادها. نتطلع جميعاً إلى هذه الأيام؛ لأنها توفر الفرصة للموظفين للتعبير عن أنفسهم.

وحتى الموظفون الأكثر تحفظاً يشاركون، وهم يعلمون أن أصواتهم ستكون مسموعة. ولا يمكن أن تنجح أيام العرض إلا إذا اتفقنا جميعاً، من القادة إلى الموظفين الجدد، على تقليل الاضطرابات، والوجود، والمشاركة الكاملة.

إهمال أفكار القادة واحتضان أفكار الآخرين
5- احتضن الأفكار حتى وإن لم تكن من أفكارك الخاصة:

قد يكون تعديل غرورك تحدياً؛ لكنه أيضاً علامة على الحكمة. كما ذكر الكاتب ف. سكوت فيتزجيرالد ذات مرة: «إن اختبار الذكاء من الدرجة الأولى هو القدرة على الاحتفاظ بفكرتين متعارضتين في الوقت نفسه، مع الاحتفاظ بالقدرة على العمل».

إحدى الطرق التي يمكن للقادة من خلالها التمسك بأفكار متعارضة مختلفة، هي إهمال أفكارهم أحياناً، والالتزام بأفكار الآخرين.

لقد علمتني قيادة شركتي خلال ما يقرب من عقدين من الزمان، أن من الأفضل الاهتمام بوجهة نظر شخص آخر، حتى لو كانت مختلفة عن وجهة نظري، وحتى لو كنت أختلف معها بقوة.

في هذه الحالة يستفيد الموظفون من مشاعر الثقة، بينما أطور أنا المرونة العقلية من خلال تبني رأي يختلف عن رأيي. وحتى لو فشلت الفكرة، فإن تجربة التعلم تفيد جميع المعنيين.

الرئيس التنفيذي لشركة «جيتفورم»، مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

مقالات مشابهة

  • صحيفة الإيكونوميست: “الدبيبة” استخدم ميليشيات للسيطرة على المركزي
  • زوج يطلق زوجته في حفل زفافها بسبب الفستان
  • تفاصيل القمة المصرية التركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية (شاهد)
  • سعيّد: من حق الدولة تسعير المواد الغذائية للسيطرة على الغلاء والاحتكار
  • نصائح تخلصك من "الأنا" في مجال عملك
  • الأسباب الشائعة لروائح الجسم الكريهة
  • عائلات الأسرى في غزة يطالبون نتنياهو بعدم ارتداء “دبوس” يحمل شعارهم
  • أهالي الأسرى في غزة يطالبون نتنياهو بعدم ارتداء دبوس يحمل شعارهم
  • أردوغان يرفض اتهامات نتنياهو لمصر والسيسي يؤكد وجود تعاون مع تركيا
  • ماهي الأسباب الشائعة لروائح الجسم الكريهة؟.. طبيب يجيب