نصائح للسيطرة على فرط التعرق
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
التعرق بسبب الحرارة، أو بسبب ممارسة الرياضة، أو الإجهاد طبيعي ومتوقع. لكن إذا كان مفرطاً في غياب هذه الظروف، فقد يدل على حالة تُعرف بفرط التعرق.
ووفق تقرير لـ “هيلث داي”، تحدد الدكتورة شوشانا مارمون من كلية نيويورك الطبية أهم علامات فرط التعرق، والتي تبدأ بتكوين بقع عرق واضحة في الملابس أو اليدين، تعيق بعض المهام مثل تحريك مقبض الباب.
وتقول مارمون: “رغم غياب علاج لفرط التعرق، إلا أنه إذا استمر دون راحة، فيجب التعاون مع طبيب أمراض جلدية لتطوير خطة علاج مناسبة”.
كبح التعرّققد تساعد خطوات بسيطة في كبح التعرق المفرط، أولها استخدام مضاد للتعرق بدل مزيل العرق، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية، ومنع التعرق، في حين تعمل المزيلات على إخفاء رائحته.
ويُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة قبل النوم ثم مرة أخرى في الصباح.
ويساعد ارتداء الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن في الحد منه.
القدموبالنسبة للقدمين، يجب تغيير الأحذية كثيراً، وتركها تجف، ويُنصح بتجنب ارتداء نفس الحذاء يومين متتاليين.
كما قد تساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من الأحذية الصناعية أو البلاستيكية، إلى جانب الجوارب القطنية.
وتنصح مارمون بإنشاء “مذكرات تعرق” للمساعدة في تحديد الأماكن والمواقف التي يكون فيها التعرق أكثر، لتجنبها في المستقبل.
وأخيراً، يجب الاعتناء بالصحة العقلية، فقد يؤدي فرط التعرق إلى الشعور بالحرج الشديد وقد يؤدي إلى الاكتئاب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
للسيطرة على الوضع الأمني.. خبير يكشف أسباب إصدار مصر لـ قانون لجوء الأجانب
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن مفوضية اللاجئين كانت هي المعنية بإدارة ملف اللاجئين في مصر، ودور الدولة المصرية كان غائبا طيلة السنوات الماضية في هذا الملف، لافتا إلى أن مصر لم تكن تمتلك قانون في الماضي يُنظم أوضاع اللاجئين أو يُحدد حقوق اللاجيء أو مدة إقامته.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن هذه الأمور كانت متروكة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة في مصر.
وأكد أن إصدار قانون لجوء الأجانب يُساهم في إعادة السيادة التشريعية المصرية في هذا الأمر، حيث تقرر الدولة حقوق اللاجيء وكيفية التعامل معه، مضيفا أن قانون لجوء الأجانب يعمل على إحداث توزان بين حقوق اللاجئين والأمن القومي والاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى أن قانون لجوء الأجانب يمنح اللاجيء الكثير من الحقوق، ويُمثل نقلة تشريعية مهمة للغاية.
وأوضح بشير عبد الفتاح أن سبب تحدث المجتمع الدولي عن أن عدد اللاجئين في مصر يبلغ 800 ألف شخص، في مقابل أن مصر تؤكد أن عدد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، هو أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين.
وأكد «عبد الفتاح»، أن وجود اللاجئين يمثل عبئا اقتصاديا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي، لافتا إلى أن وجودهم قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها.
ولفت إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى احتمالية تأثيرهم بشكل سلبي على الوضع الأمني، فبعض اللاجئين قد يكون منخرطا في تنظيمات إرهابية.
وتابع «عبد الفتاح»: «ولذلك كان يجب إصدار قانون لجوء الأجانب لتنظيم وضع اللاجئين في مصر، كي لا تحدث حالة من الارتباك الشديد، وإعداد حالة تنقية وتصفية بناء على الاعتبارات القانونية.
واسترسل: «مصر من الدول المستقبلة للاجئين، وهي ثالث دولة في العالم استقبالا للاجئين، بسبب الموقع الجغرافي، خلاف أن مصر دولة مضيافة».
وأكد أن اللاجئين يستفيدون من الخدمات الموجودة في مصر في كافة المجالات، ولم تقم مصر يومًا بإعداد مخيمات لـ اللاجئين مثلما تفعل الكثير من الدول.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
مجلس النواب يوافق على عدة مواد خاصة بحقوق اللاجئين
بعد موافقة «النواب» من حيث المبدأ.. نص مشروع قانون لجوء الأجانب