أخر تطورات الحالة الصحية لـ بايدن بعد إصابته بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أعراض فيروس كورونا التي يعاني منها بايدن تراجعت بشكل كلي تقريبا، وذلك بعد نحو 5 أيام من عزلة الرئيس الأمريكي وعمله عن بعد.
وأوضح الطبيب كيفن أوكونور في تصريحات - نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن بايدن جرعته العاشرة من عقار "باكسلوفيد"، موضحا أن الأعراض اختفت تماما تقريبا.
وأضاف أوكونور أن قياسات نبض بايدن وضغط الدم ومعدل التنفس ودرجة الحرارة ونسبة الأكسجين كلها "ممتازة"، مؤكدا أن الرئتين لا تزالان نظيفتين دون أي تأثر بالإصابة بفيروس كورونا.
وأكد أوكونور أن بايدن "يواصل أداء جميع واجباته الرئاسية" أثناء تواجده في منزله بمنطقة ريهوبوث، مشيرا إلى أنه يبقي البيت الأبيض على إطلاع دائم بالتغييرات التي تطرأ على حالة بايدن الصحية.
وكانت نتيجة اختبار بايدن إيجابية وتم تأكيد إصابته بكوفيد-19 أثناء مؤتمر حملته الانتخابية في لاس فيجاس، الأربعاء، الماضي، وتم عزله حينها في منزله بمنطقة ريهوبوث بولاية ديلاوير.
وخلال رابع أيام عزله بسبب كوفيد-19، أعلن بايدن عبر تغريدة على موقع "إكس"، أمس الأحد، انسحابه من السباق الانتخابي للرئاسة الأمريكية 2024، مؤيدا ترشح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لتحل محله كمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فيروس كورونا الرئيس الأمريكي الحالة الصحية
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.