ليندركينغ: جماعة الحوثي تعزز أوراق اعتمادها في المحور الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، إن جماعة الحوثي المسلحة ملتزمة بتعزيز أوراق اعتمادها كعضو في المحور الإيراني بدلاً من السلام في اليمن.
وتدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بشكل كامل في مرتبة “تنظيم القاعدة” رداً على هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن. وتهدد التوترات في البحر الأحمر عملية السلام في اليمن حيث جمدت هدنة في ابريل/نيسان 2022 حرباً أهلية استمرت ثماني سنوات.
وقال المبعوث تيم ليندركينغ لشبكة “إيه بي سي” الأمريكية إن الهدنة “صمدت إلى حد كبير”، وأدت “خارطة الطريق” التي قادتها الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إلى إمكانية جمع الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً على نفس الطاولة في اتفاق على مسار للمضي قدمًا.
ولكن هناك “أسئلة خطيرة للغاية حول مدى التزام [الحوثيين] بعملية السلام في اليمن”، كما قال ليندركينج.
وقال المبعوث “يبدو أنهم أكثر التزاما بتعزيز أوراق اعتمادهم كأعضاء في محور المقاومة [الإيراني]، وبناء علاقات مع منظمات إرهابية أخرى، وتعميق علاقاتهم مع إيران. ويبدو أن هذا كان تركيزهم وليس الشعب اليمني”.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اعترضت الولايات المتحدة أسلحة قالت إنها كانت موجهة إلى الحوثيين من إيران، التي انتخبت للتو رئيسا جديدا، وفرضت عقوبات على الشبكات المالية للحوثيين، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الحوثيون يتلقون أوامر من طهران أو يتصرفون في بعض الأحيان “خارج الإملاءات أو التوصيات الإيرانية”، بحسب ليندركينج.
وقال ليندركينج عن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان: “نحن لا نرى أي تغيير من جانب القيادة الجديدة في إيران حتى الآن في أي جانب، وبالتأكيد ليس فيما يتصل بالصراع في اليمن”.
وقال “أعتقد أن هناك التزاما قويا من جانب الإيرانيين بمواصلة دعم الحوثيين”.
وتُتهم إيران بدعم الحوثيين بالسلاح والمال، لكن النظام الإيراني دائماً ما ينفي هذه الاتهامات.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
وقال ليندركينج إن الترتيبات الدفاعية المتعددة الجنسيات، التي تشمل دولا بعيدة مثل أستراليا وقريبة مثل البحرين، يمكن تعزيزها.
وأضاف “بالطبع، يبقى الخيار أمام الولايات المتحدة والحلفاء السبعة المشاركين في هذا التحالف لإعادة النظر في هذا الأمر”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: کمنظمة إرهابیة جماعة الحوثی البحر الأحمر فی الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إيران: قدمنا عرضا "سخيا" لبدء مفاوضات مع الولايات المتحدة
أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، بأن طهران قدمت عرضا سخيا من أجل بدء محادثات غير مباشرة مع واشنطن، وتنتظر الرد من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، إن "الرسالة الأميركية وصلت إلى إيران وتم الإعلان عن أخبارها رسميا، وكان العرض الذي قدمته إيران لبدء محادثات غير مباشرة عرضا سخياومسؤولا وحكيما من الناحية السياسية".
وأوضح بقائي أن المقترح الذي تم تقديمه أخذ بعين الاعتبار "التاريخ والاتجاهات المتعلقة بالقضية النووية على مدى العقد الماضي".
وأضاف أنه: "في ظل الظروف الراهنة، تفضل إيران التركيز على الاقتراح المقدم. وفيما يتعلق بالتطورات المستقبلية، سيتم اتخاذ القرارات وفقا للظروف وفي الوقت المناسب".
ولفت إلى أن إيران أرسلت رسالة الرد إلى الولايات المتحدة، ونحن ننتظر قرار الولايات المتحدة في هذا الشأن".
كانت مصادر مطلعة قد أفادت في وقت سابق بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي حملة "لهجة حادة" وتضمنت عرضا للتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن ترامب حذر في الوقت نفسه من "عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي".
وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه "لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة"، وحدد مهلة "شهرين للتوصل إلى اتفاق".
من جهة أخرى نفى بقائي "الادعاءات التي تقول إن "المقاومة" في المنطقة وكيلة لإيران".
وبين المتحدث باسم الخارجية: "نحن ننفي هذه الادعاءات. وفي الوقت نفسه فإن استمرار العدوان العسكري الأميركي على البنية التحتية لليمن والضرر والقتل المتكرر للمدنيين اليمنيين الأبرياء أمر مؤسف للغاية".
واعتبر أن ما يجري في اليمن يتناقض مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهدفه التغطية على ما تقوم به إسرائيل "من جرائم في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة"، معتبرا أن "الحل لهذه القضية هو وقف الجرائم والقتل في غزة ومحاسبة "النظام الصهيوني" على خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة".