عمليات كتائب القسام في اليوم الـ290 من "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 290 يومًا.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الاثنين 22 يوليو/ تمّوز 2024:
- كتائب القسام: قصفنا من جنوب لبنان مقر قيادة "اللواء 300 - شوميرا" شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية
- كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة العدو في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم
- كتائب القسام: دك مجاهدونا قوات العدو المتوغلة شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع بقذائف الهاون
- كتائب القسام: استهدفنا جرافة عسكرية صهيونية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في حي الفرقان بتل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع
- كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حي الفرقان بتل السلطان غرب مدينة رفح
- كتائب القسام: دك مجاهدونا بالاشتراك مع الجبهة الشعبية قوات العدو المتوغلة شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع بقذائف الهاون
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من الاشتباك مع قوة صهيونية داخل مبنى من مسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الفرقان بتل السلطان غرب مدينة رفح
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من تفجير جزء من نفق بقوات هندسة العدو أثناء ضخهم لغاز متفجر بداخله ما أحدث انفجارًا عكسيًا باتجاه قوات العدو في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع
- كتائب القسام: استهدفنا دبابة "ميركافاه 4" بقذيفة "الياسين 105" وبالعمل الفدائي باستخدام عبوة "شواظ" في حي الفرقان بتل السلطان غرب مدينة رفح
- كتائب القسام: استهدفنا 3 دبابات "ميركفاه" صهيونية وجرافة "D9" عسكرية بقذائف "الياسين 105" وعبوة "شواظ" في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى كتائب القسام عمليات مقاومة کتائب القسام الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.
فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.
وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.
وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.
وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.
ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.