أسير مقدسي محرر يقتل سجّانه الإسرائيلي داخل منزله بعملية معقدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل عملية اغتيال معقدة نفذها الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم منصور، قتل خلالها سجانا إسرائيليا سيء السمعة داخل منزله.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنه سمح بنشر تفاصيل اعتقال إبراهيم منصور (23 عاما)، والذي قام قبل أسبوعين بالتسلل إلى داخل مستوطنة "نيو جبعون" المقامة على أراضي قرية بيت إجزا شمالي غرب القدس المحتلة.
وبعد ذلك، حدد منصور منزل السجان يوهاي أفني (40 عاما)، واقتحمه، وقام بتسديد عدة طعنات له حتى الموت.
ولم يكتف منصور بذلك، إذ قام بإحراق جثمان يوهاي أفني الذي أشرف على اعتقاله، وقام بتعذيبه، وتعذيب آخرين.
وبعد انسحابه بسلام، اعتقلت سلطات الاحتلال إبراهيم منصور بعد يومين من العملية.
وتكتمت سلطات الاحتلال على الحادثة لنحو أسبوعين، قبل أن تكشف عن اعتقال إبراهيم منصور الذي ينحدر من قرية بدو قضاء القدس المحتلة.
يشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي قال إن يوهان أفني قضى 17 عاما في مصلحة السجون، ويتهمه أسرى محررون بتعذيبهم وسوء معاملتهم.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أساءت مصلحة السجون معاملة الأسرى الفلسطينيين بشكل غير مسبوق، وحرمتهم من أدنى حقوقهم كسجناء، فضلا عن التعذيب الذي أفضى إلى استشهاد عشرات الأسرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل القدس تعذيب الكيان الصهيوني إبراهیم منصور
إقرأ أيضاً:
من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
وثّقت وسائل الإعلام السورية، في الساعات القليلة الماضية، عددا من الصور ومقاطع الفيديو، لوصول من يوصف بكونه: الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، ماهر النعيمي، إلى مطار دمشق الدولي، وذلك عقب غياب دام 14 عاما. واستقبل النعيمي، في المطار، أفرادٌ من عشيرته وأقاربه، فيما عبّر خلال تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، عن سعادته البالغة بعودته إلى بلده سوريا التي وصفها بـ"بلد الجميع".
وتحدّث النعيمي، عن مشاعر الاشتياق التي رافقته طوال فترة الغياب، بالقول إنّ: رؤية دمشق من جديد تعدّ لحظة فارقة في حياته، آملا في أن تكون هذه العودة بداية جديدة لكل السوريين، للتعالي على الجراح وبناء دولة قائمة على الوحدة والتسامح.
كذلك، اعتبر الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، أنّ: "بناء الوطن يبدأ من الفرد الذي يسهم في تعزيز قيم المجتمع لتحقيق الاستقرار والتنمية"، فيما أكّد "أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققها السوريون بعد سنوات من النضال". وتابع: "الحقوق يجب أن تُسترد عبر القانون وليس عن طريق الأفراد" موضحا: "عصر الأسد انتهى، وعلينا أن نتحد تحت سقف الدولة ورمز العلم الذي اخترناه للتعبير عن وحدتنا".
من هو النعيمي؟
الرائد ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي، من مواليد قرية معرزاف بمحافظة حماة، هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري السوري. غير أنه انشقّ عن النظام في 21 أيلول/ سبتمبر 2011، لينضم عقب انشقاقه إلى لواء الضباط الأحرار، ليصبح فيما بعد الناطق باسم ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".
ووفق موقع "الذاكرة السورية"، فقد أسس النعيمي، كتيبة "معاوية بن أبي سفيان" في دمشق في أيلول/ سبتمبر 2011، قبل أن ينتقل للعمل في الشمال في وقت لاحق ويشارك في تأسيس ألوية وكتائب "أحفاد الرسول".
أيضا، لعب النعيمي، دورا بارزا في تأسيس عدد من المجالس العسكرية الخاصة بـ"الجيش الحر"، منها "المجلس العسكري المؤقت للجيش السوري الحر" الذي أسسه برفقة العقيد رياض الأسعد وعدد من الضباط المنشقين في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
إلى ذلك، انضم لاحقا إلى "المجلس العسكري الثوري الأعلى" بقيادة العميد مصطفى الشيخ، الذي تشكل في 6 شباط/ فبراير 2012، وأصبح ناطقا باسمه. فيما لم يعد للنعيمي منذ أواخر عام 2013 أي نشاط واضح على المستوى العسكري أو السياسي