تحدثت "بلومبرغ" عن الخاسر والمستفيد الأكبرين في عالم الأصول الرقمية في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية.

وأشارت الوكالة معدنو عملة "البيتكوين" وشركات العملات المشفرة، التي تعرقلت جهودها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، سيكونون أكبر الفائزين في عالم الأصول الرقمية في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية.

أما الشركات الأجنبية، المعرضة لخطر فقدان حصتها في السوق، هي الخاسر الأكبر من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

هذا هو الرأي السائد بين المشاركين في السوق والمراقبين في أعقاب في ظل تبني الرئيس الأمريكي السابق سياسة داعمة للعملات المشفرة، وأظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة "سي بي إس نيوز" قبل أيام أن ترامب يحظى بأغلبية 52% من الناخبين المحتملين في السباق الرئاسي.

وقال كريستيان كاتاليني، مؤسس مختبر العملات المشفرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيكون الجميع تقريبا في الولايات المتحدة فائزين إذا كانوا على استعداد للعمل وفقا للقواعد الجديدة عند تنفيذها".

وصعدت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة.

وارتفعت عملة "البيتكوين"، الأكثر شهرة في العالم، بحلول الساعة 11:10 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.55% إلى 67220.80 دولار، بحسب بيانات منصة "كوين ديسك" للعملات الرقمية.

وجاء صعود عملة "البيتكوين" كون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤيد للعملات المشفرة، بما في ذلك عملة "البيتكوين".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات

تعافت عملة "بتكوين" من أكبر تراجع لها على مدار يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ الانتخابات الأميركية، وسط نوبة من الحذر في الأسواق العالمية، حيث يقيّم المتداولون التأثير المحتمل لأجندة سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الأسواق.

انخفضت العملات المشفرة بنحو 3% خلال يومي السبت والأحد، قبل أن تعوض بعض الانخفاض لتتداول عند 92 ألف دولار اعتباراً من الساعة 7:05 صباحاً يوم الإثنين في لندن (قبل أن تقلص مكاسبها دون هذا المستوى). ومن بين أوجه عدم اليقين، الجدول الزمني لترمب للوفاء بتعهداته المؤيدة للعملات المشفرة، وما إذا كانت جميعها ممكنة، مثل إنشاء مخزون أميركي من "بتكوين".

في سوق الأسهم الأميركية، تخفف مخاطر التضخم من احتمال فرض تعريفات تجارية، والإنفاق من خلال العجز بهدف تمويل التخفيضات الضريبية، من النشوة التي أحاطت بموقف ترمب المؤيد للأعمال. ويقلص المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل اقتصاد قوي، وهو ما يشكل عقبة محتملة أمام العملات المشفرة، نظراً لأن ظروف السيولة يمكن أن تؤثر على الطلب على الرموز الرقمية.
أصبحت عملة "بتكوين" مفرطة النشاط بعد تقدم قياسي منذ يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، و"تم تضمين الكثير من الأخبار الجيدة في السعر"، كما كتب توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" (IG Australia)، في مذكرة.

تعهد ترمب بإنشاء إطار تنظيمي ودي للعملات المشفرة، ومخزون استراتيجي من عملة "بتكوين"، وجعل الولايات المتحدة المركز العالمي لهذه الصناعة. وبعد أن كان متشككاً في العملات المشفرة في وقت ما، غيّر الرئيس المنتخب مساره، بعد أن أنفقت شركات العملات المشفرة بكثافة خلال الحملة الانتخابية للترويج لمصالحها.

مقالات مشابهة

  • وسط تفاؤل حذر.. الموفد الرئاسي الأمريكي يصل بيروت
  • من عالم الأزياء إلى السياسة.. ميلانيا ترامب تعود للبيت الأبيض 
  • "بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات
  • العملات الرقمية ترتفع وبيتكوين تتخطى 91 ألف دولار
  • العملات الرقمية ترتفع و"بيتكوين" تتخطى 91 ألف دولار
  • لغز البيتكوين!
  • قصة هاكر أمريكي سجن لخمسة أعوام بعد تورطه بأكبر عملية سرقة للعملات المشفرة
  • تقلبات بسوق العملات الرقمية.. و«بيتكوين» تسجل 90668 دولارا
  • سجن هاكر بتهمة غسل مليار دولار من عملة البيتكوين المسروقة
  • هل تتغير خارطة العملات الرقمية في الاقتصاد العالمي بعد عودة ترامب مجددا للبيت الأبيض؟