الرابح والخاسر في عالم الأصول الرقمية من فوز ترامب في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تحدثت "بلومبرغ" عن الخاسر والمستفيد الأكبرين في عالم الأصول الرقمية في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية.
وأشارت الوكالة معدنو عملة "البيتكوين" وشركات العملات المشفرة، التي تعرقلت جهودها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، سيكونون أكبر الفائزين في عالم الأصول الرقمية في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية.
أما الشركات الأجنبية، المعرضة لخطر فقدان حصتها في السوق، هي الخاسر الأكبر من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
هذا هو الرأي السائد بين المشاركين في السوق والمراقبين في أعقاب في ظل تبني الرئيس الأمريكي السابق سياسة داعمة للعملات المشفرة، وأظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة "سي بي إس نيوز" قبل أيام أن ترامب يحظى بأغلبية 52% من الناخبين المحتملين في السباق الرئاسي.
وقال كريستيان كاتاليني، مؤسس مختبر العملات المشفرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيكون الجميع تقريبا في الولايات المتحدة فائزين إذا كانوا على استعداد للعمل وفقا للقواعد الجديدة عند تنفيذها".
وصعدت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة.
وارتفعت عملة "البيتكوين"، الأكثر شهرة في العالم، بحلول الساعة 11:10 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.55% إلى 67220.80 دولار، بحسب بيانات منصة "كوين ديسك" للعملات الرقمية.
وجاء صعود عملة "البيتكوين" كون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤيد للعملات المشفرة، بما في ذلك عملة "البيتكوين".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي: حمائية ترامب لا تساعد أي دولة بالعالم بما فيها أميركا
انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الخميس قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية الأميركية على مجموعة كبيرة من السلع، قائلا إنه على ترامب التفكير في الضرر المحتمل على الاقتصادين الأميركي والعالمي.
وأدلى لولا دا سيلفا بهذه التصريحات لدى اختتام زيارته التي استمرت 4 أيام في اليابان بعدما مثل قرار ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات ضربة موجعة بما أن اليابان تعد أبرز مصدّر للسيارات ودولة حليفة لأميركا.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تعد أكبر مقصد لصادرات السيارات اليابانية.
وقال لولا دا سيلفا "أنا قلق للغاية بشأن سلوك الحكومة الأميركية"، مضيفا "أنا قلق لأن التجارة الحرة تتعرض للضرر، وأنا قلق لأن النظام متعدد الأطراف يتم إضعافه".
وأكد الرئيس البرازيلي على أنه لا يرى أي نتائج إيجابية من سياسة ترامب المتمثلة في رفع الرسوم بما أن ذلك سوف يؤدي لرفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأميركيين، مما سوف يفاقم التضخم ويؤدي إلى رفع معدلات الفائدة، وهذا من المرجح أن يعرقل النمو الاقتصادي.
وأوضح أن ترامب يعد رئيسا فقط للولايات المتحدة وليس العالم، معتبرا أن "هذه الحمائية لا تساعد أي دولة في العالم".
إعلانوتعد البرازيل أكبر مصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، وقال لولا دا سيلفا إنه يدرس تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، وقد يفرض رسوما جمركية على أميركا كرد فعل.
يشار إلى أن البرازيل ليست على رأس قائمة ترامب للرد التجاري، إذ إن الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لها وتصدّر لها أكثر مما تستورد منها، فقد بلغ الفائض التجاري الأميركي مع البرازيل 7.4 مليارات دولار في عام 2024، بزيادة تقارب 32% عن العام السابق.
وكانت أهم صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة النفط والحديد والصلب، في حين كانت أكبر وارداتها من الولايات المتحدة النفط الخام والمكرر وتوربينات الغاز والطائرات والكيميائيات والآلات.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا رغبته في إعفاء بلاده من هذه الرسوم الجمركية.
واتفق إيشيبا ولولا دا سيلفا على تعزيز الشراكات بين اليابان والبرازيل في مجالات الاقتصاد والتجارة والأمن.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي بأن قرار ترامب بشأن رسوم السيارات "مؤسف للغاية"، وقد حثت اليابان بشدة على إعفائها.