زوجة ترفض تنفيذ الطاعة وتتهم زوجها بالامتناع عن تحمل نفقاتها وطفلتها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أقامت زوجة اعتراض على طلب الطاعة، المقدم من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتحايل لإجبارها بالعيش برفقته، وقدمت مستندات تفيد بعدم تحمله المسئولية وامتناعه عن الإنفاق عليهم، مما سبب لها ضرر بالغ، لتؤكد: "زوجي رغم يسار حالته المادية-يعاقبني بعدم الإنفاق- وشهر بسمعتي".
وتابعت الزوجة: "قام زوجي بتسجيل شقة الزوجية باسم والدته، وطالبني بتنفيذ الطاعة في شقة بمكان نائي- بعد أن ادعي أنها شقة الزوجية-، لأذوق العذاب بسبب تصرفاته، ومحاولته إجباري على الانتقال برفقته، وعندما رفض، أنهال علي ضربا وألحق بي الضرر، وأصابني بشكل خطير".
وأشارت الزوجة: "خرجت من منزل الزوجية بعد 10 سنوات من الزواج مجبرة، بعد أن فاض بي الكيل، بسبب زوجي وحماتي، بعد إصراره على خيانتي وحرماني من النفقات، واتهمته بالتشهير بي، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
« كان عايز يجوز عليا وقطعت رقبته» … تفاصيل وفاة زوج على يد زوجته في الشرقية
«هانت عليها العشرة» بهذه الكلمات تجردت زوجة من كل مشاعر الإنسانية ولم تراعي المودة والرحمة التى أسس عقد الزواج عليها، أو تراعي مستقبل ثلاث فتيات فى العقد الأول من عمرهم سبق وأن انجبتهم منه، واقدمت على قتل زوجها بطريقة بشعة فى جريمة هزت الرأي العام بمحافظة الشرقية.
وكشفت التحقيقات قيام "نها. أ"، تبلغ من العمر 39 سنة، ربة منزل بقتل المجني عليه زوجها "منير. ف.ع" 42سنة، حداد بمساعدة نجل شقيقتها السيد.م. ا. 17 سنة عامل وذلك عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتبين من التحقيقات وجود خلافات زوجية بين المجني عليه وزوجته، لغيرتها الشديدة عليه خاصة بعد ما أفضح أمامها بنيته الارتباط بسيدة أرملة مقيمة بجوار مسكنه رغبة منه فى إنجاب البنين، بعد أن أنجب من زوجته الأولى ثلاث فتيات، مما دفع الزوجة لترك منزل الزوجية مدعية سوء معاملة زوجها لها وعدم إنفاقه عليها، كما اتهم الزوج زوجته من قبل بسرقة ١٥٠٠ جنيه، مما جعل العلاقة الزوجية قائمة على الشك وعدم الثقة وفى طريقها للإنهيار.
«وضعت له المخدر فى الشاى»وعللت الزوجة أن السبب وراء قيامها بإنهاء حياة زوجها، ما دار بينهما من حوار أبدي فيه الزوج رغبته فى الزواج بأخرى ومعرفته بسيدات، وكذلك تعديه على المتهم الثاني بالضرب قبل الواقعة ورغبته فى أخذ حقه منه، وعلى إثرها قام بإحضار المادة المخدرة( بودرة).
«نحرت رقبته بالصاروخ»هذا وقامت الزوجة بالإتفاق مع نجل شقيقتها لقتل زوجها، حيث قامت بوضع المخدر فى كوب الشاى، ثم قاما بالتعدي عليه بآلة حادة( 2 عتلة) فى أنحاء متفرقة من الجسد، وعند فاق محاولا الهرب استكملوا الضرب حتى فقد الوعى، أحضرت قماشة مبللة بالماء وكتمت بها أنفاس زوجها من خلال وضعها على فمه وأنفه، ثم نقلته من غرفته للورشة وقامت بوضع الصاروخ على رقبته ونحرها، ثم وضعت الصاروخ بجوار جثمانه لخداع الجميع بأن الصاروخ هو من أنهى حياته وليس هي.
«تقتل القتيل وتمشي فى جنازته»عقب انتهاء الزوجة من إنهاء حياة زوجها، انتظرت حتى الصباح الباكر، لستيقظ الجميع على صراخها، ليفاجئوا بحثة الزوج ملقاة على الأرض وبها أثار جروح فى أنحاء متفرقة بالجسد، وسرعان ما أخبرتهم بأن زوجها كان يعمل بالورشة، أثناء قيامها بتجهيز الإفطار، حيث سمعت صوت عاليا، موضحة أن الصاروخ أصاب زوجها.