فرق النخبة الأوكرانية “ألفا” تستخدم تكنولوجيا خطيرة في الحرب ضد روسيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، حول التطور الهائل في استخدام التكنولوجيا في الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت أن أوكرانيا تستخدم تكنولوجيا خطيرة في حربها ضد روسيا.
وبينت أن القوات الخاصة الاوكرانية “ألفا”، تتحايل على حقول الألغام الشاسعة، والدفاعات الروسية المحصنة التي تقف عقبة أمام الهجوم المضاد.
وأفادت بأن النائب الأول لرئيس قوات “ألفا”، أوضح أن استخدام تكنولوجيا الطائرات المسيرة، جاء لتنفيذ مهام التسلل خلف خطوط العدو بسهولة، نظرا لعدم إمكان العبور عن طريق الأفراد البشرية، بسبب الألغام المنتشرة.
وأضافت بأن هذه الطائرات تهدف إلى إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الجنود الروس، ومحاولة من كييف لفرض سيطرتها على حدودها مع روسيا.
فرق النخبة الأوكرانية "ألفا" تستخدم تكنولوجيا خطيرة في الحرب ضد #روسيا.. ما القصة؟#أوكرانيا pic.twitter.com/ByXagz2TEB
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الخاصة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.