فوز 4 شركات برخص كشف الملح في الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
البلادـ الرياض
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، فوز 4 شركات في منافسة الحصول على 4 رخص كشف لخام الملح، في مجمع خام الملح، بسبخة رأس القرية، في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن مجمع سبخة رأس القرية، هو سبخة ساحلية، تبعد عن البحر قرابة 4 كيلومترات، وينكشف خام الملح طبيعياً في بعض المواقع على سطحها، كما يترسب خام الملح في منطقة السبخة على هيئة طبقية.
وأفاد أن خام الملح بالسبخة؛ يتميز بمناسبته للاستخدامات الصناعية لدعم الصناعات التحويلية والبتروكيميائية، وإنتاج ملح الطعام المكرر عالي النقاوة، والملح المخصص للصناعات الغذائية، الذي يجري تحويله إلى ملح صناعي عالي الجودة وخالٍ من الشوائب بنسبة تقارب 99 % من كلوريد الصوديوم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.