تعزيز التعاون الإسلامي مع مقدونيا الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سكوبيه- واس
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم بجمهورية مقدونيا الشمالية فيصل بن غازي حفظي، أن توقيع مذكرة التفاهم بين المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجمهورية مقدونيا الشمالية ممثلة برئاسة الاتحاد الإسلامي ستعزز- بمشيئة الله – مسيرة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات، التي تخدم الشؤون الإسلامية، وتنمي مسيرة التعاون لخدمة المسلمين.
جاء ذلك في تصريح صحفي له، عقب مراسم توقيع مذكرة التفاهم، في العاصمة المقدونية سكوبيه، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، وفضيلة رئيس الاتحاد الإسلامي مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية الشيخ الحافظ شاكر فتاحو، وعدد من كبار المسؤولين المقدونيين.
وبين السفير حفظي، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- تدعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعوب المسلمة، مفيدًا أن توقيع مثل هذه المذكرات يأتي امتدادًا للجهود المبذولة لتوسيع نطاق التعاون في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى أن المشاريع والمبادرات الإنسانية التي نفذتها المملكة في دول البلقان؛ ومنها جمهورية مقدونيا الشمالية، تصب في خدمة شعوب المنطقة، وتسعى إلى مد يد العون والمساعدة لهم، سائلاً الله- عزّ وجلّ- أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة، وأن يوفق الجميع لخدمة ديننا الحنيف، ونشر قيمه السمحة التي تدعو دائمًا للمحبة والسلام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُدين الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء وإصابة العشرات من المواطنين، فضلًا عن تدمير الطرق والبنى التحتية وإقامة حواجز عسكرية، وبوابات حديدية، لعزل المدن والقرى الفلسطينية، عادة ذلك امتدادًا لجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
كما حذَّرت المنظمة من خطورة الجرائم اليومية التي ترتكبها مجموعات المستوطنون المتطرفون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كان آخرها هجومها المروع على عدة قرى فلسطينية، وإشعال النار في الممتلكات والمنازل والمركبات والأراضي الزراعية، وحمَّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجرائم النكراء، التي تستدعي المحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي.
وجدّدت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.