اطلع على التوجهات الإستراتيجية للهيئة.. أمير القصيم ينوه بدعم القيادة للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
البلاد – بريدة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالعناية والاهتمام والدعم والتمكين من القيادة الرشيدة لقطاع التحول الرقمي، بما تحقق لمنطقة القصيم من منجزات في مشاريع التحول الرقمي، أسهمت في دعم وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه أمس، معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، والوفد المرافق له، حيث استمع سموه لشرحٍ عن التوجهات الإستراتيجية للهيئة، وجهودها في تحفيز الجهات الحكومية إلى تبني التقنيات الناشئة، كما جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق مستهدفات التحول الرقمي في المنطقة؛ وفق رؤية المملكة 2030.
كما ترأس أمير المنطقة بمكتبه اجتماعًا بحضور المهندس أحمد الصويان، لاستعراض برامج الحكومة الرقمية، وأشاد سموه بما تحقق من تميز في الأداء لبرامج هيئة الحكومة الرقمية، التي تعكس ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لبرامج التحول الرقمي التي أسهمت في تبوء المملكة مراكز متقدمة في الحكومة الرقمية، مشيرًا إلى أن إمارة منطقة القصيم واكبت التحول الرقمي في جميع مشاريعها وبرامجها، التي كان لها الأثر الكبير في تعزيز الجوانب الرقمية والتقنية بالخدمات الإلكترونية المقدمة للمستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحکومة الرقمیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
أكدت رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعكس إدراك المجتمع الدولي بأن مصر تمثل صمام أمان للمنطقة، وصوتًا عاقلاً قادرًا على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة.
وأضافت إسحق في تصريحات اليوم، أن توقيت زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة يحمل دلالات قوية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وازدياد معاناة الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن انعقاد القمة من القاهرة يبعث برسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر والأردن تقفان ضد مخطط التهجير وتدعوان لوقف الحرب فورًا، وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت إسحق أهمية اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسي وماكرون، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية، لأن فرنسا تمثل حاليًا الصوت الأوروبي الداعم لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة ماكرون أثبتت أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي صوت الحكمة وسط ضجيج الأزمات.
وشددت على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل تحركاتها النشطة دوليًا وإقليميًا، انطلاقًا من دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشددة على أن مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم، وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات.