فندق لاستضافة النباتات المنزلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
لم تعد الفنادق مقتصرة على الإنسان أو الحيوان، فظهر نوع جديد يستضيف النباتات المنزلية لرعايتها مؤقتاً عند سفر أصحابها.
وأحد هذه الفنادق هو هذا الفندق المثير للدهشة الذي تمتلكه يولندا بالمر، ويقع في الجزء الخلفي من متجر النباتات الخاص بها المسمى” فولياج تشستنت هيل” بفلادلفيا.
وتصطحب بالمر الزوار عبر النباتات وأغصان الشجيرات المورقة، مارين بنباتات السرخس العالية وشجيرات التين، ونباتات كف مريم ذات الأوراق، التي تشبه الجبن السويسري، وصولًا إلى فندق النباتات الذي تبلغ مساحته 300 قدم مربع.
وتقوم بالمر بإعادة وضع النباتات والشتلات داخل أصص أكبر حجما وتسميدها، ثم ترش زيت شجر النيم لطرد الحشرات، وتكون الخطوة التالية هي وضع جدول صارم ودقيق لري النباتات التي تستضيفها، حيث إن كثرة الماء تكون أسوأ من قلته.
وتشمل رعاية النباتات الزائرة للفندق تنفيذ برنامج لعلاج الأمراض التي تصيبها، ويتم علاج الكدمات التي تصيب الأوراق حتى تلتئم، وأيضًا مداواة التربة للقضاء على الفيروسات الكامنة فيها، وعندما يعود أصحاب النباتات من العطلات أو من السفر، أو بعد تمضية عدة أشهر في مهام عمل بالخارج، يجدون أن الشجيرات والصبار والصبار الأمريكي ونباتات الثعبان، تتمتع بحالة صحية جيدة ومفعمة بالحيوية، وتتقاضى بالمر 75 دولاراً في الأسبوع مقابل خدمات استضافة النباتات والزهور بفندقها والعناية بها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أوراق 100 دولار مُهترئة تغزو لبنان.. هكذا تتخلصون منها
لوحظ مؤخرا ان الدولارات ولاسيما من فئك الـ 100 دولار التي يتم سحبها عبر الصرافات الآلية تكون بمعظمها مهترئة أو ممزقة الأمر الذي يجعل من الصعب التداول بها لأن العديد من المتاجر والصرافين يمتنعون عن استلامها.
وفي هذا الإطار، يُشير خبير اقتصادي عبر "لبنان 24" إلى ان "كل الصرافات الآلية وسوق التداول بالنقد الأميركي عاد إلى الأوراق المُستعملة القديمة لأن لا أوراق تقدية جديدة تدخل إلى لبنان"، معتبرا ان "الدورة الاقتصادية داخليا تكتفي حاليا بالأوراق الموجودة في السوق وكثرة التداول فيها عرضتها لأن تكون مهترئة او ممزقة".
وأكد ان "أوراق الـ 100 دولار القديمة والمهترئة أصبحت تغزو السوق وبالتالي ما من حل بالنسبة للمواطنين الا مراجعة المصرف التي تم سحبها منه فأرقام الأوراق كلها مسجلة لديه".
واعتبر ان هذا "الموضوع بحاجة لوضع مستتب في لبنان لكي تستطيع شركات شحن الأموال استبدال الأوراق القديمة بأخرى جديدة"، وقال: "لا أعرف ما إذا كان هذا الأمر مُتاحا حاليا في ظل الضغوط الأميركية والإسرائيلية على لبنان ومنع الدول من مساعدته او التعامل ماليا معه".
ولفت إلى التشدد الذي يحصل في مطار بيروت من خلال منع دخول المبالغ المالية الكبيرة وبالتالي فالحل الوحيد المُتاح بالنسبة للبناني للتخلص من أوراق الـ 100 دولار المُهترئة مراجعة المصرف التي تمّ سحبها منه.
المصدر: لبنان 24