«سدايا» تخدم العربية بتحدى علام
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الرياض- البلاد
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا”، “تحدي علاّم”؛ بهدف تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة LLM باستخدام نموذج علاّم في مجالات مختلفة، وذلك في إطار خدمة اللغة العربية.
وتتضمن مجالات النموذج تطوير نموذج قادر على كتابة وفهم الشعر العربي، وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعراب الجمل العربية بشكل دقيق، مع تطوير نموذج يساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة ممتعة وفعالة، وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي، يقوم بمحاكاة وعمل حوار مع شخصية عربية أو محاكاة أسلوب الكتابة لهذه الشخصية.
ويركز “تحدي علاّم” على إيجاد حلول ابتكارية، من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة LLM في مجال اللغة العربية باستخدام نموذج “علاّم”، كما سيمكن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والمختصين في مجال الأدب والشعر.
وتقرر أن ينطلق” تحدي علاّم” خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة في مطلع سبتمبر المقبل، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر نوفمبر القادم، وسيتم تكريمهم بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تطویر نموذج
إقرأ أيضاً:
“حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
تهدف الورشة التفاعلية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الآداب بجامعة دمشق اليوم لتقوية منظومة اللغة العربية في مجالات الثقافة والإعلام والتعليم.
وأكد المشاركون بالورشة التي حملت عنوان “حماية اللغة العربية ضرورة” أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها جزءاً من الهوية العربية، ودور مختلف القطاعات للتعاون من أجل ذلك، وضرورة مواجهة المصطلحات الدخيلة على لغتنا العربية.
وأشار الدكتور الشاعر جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب إلى أن الاهتمام باللّغة العربيّة شغلٌ شاغلٌ لاتّحاد الكتّاب العرب، إلى جانب تركيز الدوريات والكتب الصّادرة عن الاتّحاد على أهمّيّة اللّغة العربيّة في حياتنا الفكريّة، مؤكداً أن الاتحاد يعمل لمد جسور التّعاون مع المؤسّسات الفكريّة والجهات المهتمّة بكل ما يتعلق بلغتنا الأم.
وبين الدكتور بكفلوني أن اللغة العربية هي من أهم مقومات الهوية والانتماء، والتعامل من خلالها ليس صعباً كما يدعي البعض، فهي توحيد للهوية والانتماء وهي قوة إنسانية واجتماعية ووطنية، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل عليه.
وتم خلال الورشة التي شارك بها عدد من طلبة كلية الآداب من مختلف الأقسام طرح عدد من الأفكار لتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات، عبر إقامة فعاليات وأنشطة تشاركية تسهم في الحفاظ على اللغة العربية.
محمد خالد الخضر