بنزيما: الدوري السعودي أقوى مما يعتقد البعض في أوروبا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
البلاد- جدة
في حديثه لصحيفة ماركا الإسبانية، أكد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، لاعب الاتحاد، أنه سعيد وراضٍ تمامًا، ويتطلع إلى القيام بأشياء جيدة مع الفريق الاتحادي، مشيرًا إلى أنه يرى أن اللاعبين يقومون بعمل جيد.
وقال بنزيما: إن فريقه بدأ مرحلة الإعداد للموسم الجديد بأفضل طريقة ممكنة، من حيث العمل مع لاعبين جدد ومدرب جديد.
وأوضح، أن الأمر لن يكون سهلاً؛ لأن الدوري السعودي معقد، لافتاً إلى أنه في كل مرة تصبح الفرق أقوى وأفضل. وتابع: “هناك منافسون أقوياء جدًا، لكن هذا الموسم أعتقد أنه يمكننا القيام بأشياء رائعة، عامًا بعد عام يأتي المزيد من اللاعبين وجودة كرة القدم تتحسن، وكل هذا يجعل الدوري السعودي بطولة مثيرة للاهتمام وأقوى وأعلى مستوى”. وأكد أن دوري روشن السعودي أقوى مما يعتقده الناس في أوروبا، لافتاً إلى أنه عامًا بعد عام يزداد عدد اللاعبين القادمين، وترتفع جودة كرة القدم أكثر فأكثر، وكل هذا يجعل المنافسة قوية هنا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إلى أنه
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتقد علماء بدء سيناريو الكارثة الفضائية وما هي متلازمة كيسلر؟
(CNN)-- عندما انحرفت قطعة من القمامة التي تدور حول الأرض في الفضاء نحو محطة الفضاء الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني، حبس رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنها انفاسهم، وأشعلت مركبة فضائية روسية ملحقة بالمحطة الفضائية محركاتها لمدة خمس دقائق، مما أدى إلى تعديل طفيف في مسار المحطة ونقلها بعيدًا عن الأذى.
وإذا لم تغير المحطة الفضائية مسارها، فمن الممكن أن يكون الحطام قد مر على بعد 2 ميل (4 كيلومترات) من مسارها المداري، وفقًا لوكالة ناسا، وكان من الممكن أن يتسبب الحطام في حدوث كارثة.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الضربة المحتملة لم تكن نادرة الحدوث، إذ اضطرت محطة الفضاء الدولية إلى إجراء مناورات مماثلة عشرات المرات وتتزايد مخاطر الاصطدام كل عام مع تكاثر عدد الأجسام الموجودة في مدار حول الأرض.
ولسنوات عديدة، دق خبراء الحركة الفضائية أجراس الإنذار بشأن الازدحام المتزايد بالنفايات الفضائية، والتي جاءت بعد اصطدامات وانفجارات واختبارات للأسلحة سابقا وأدت إلى ظهور عشرات الآلاف من قطع الحطام التي يتتبعها الخبراء، وربما ملايين أخرى لا يمكن رؤيتها بالتكنولوجيا الحالية.
وفي حين أن المخاطر التي يتعرض لها رواد الفضاء قد تكون مصدر قلق كبير، فإن الازدحام في المدار يشكل أيضًا خطرًا على الأقمار الصناعية والتقنيات الفضائية التي تدعم حياتنا اليومية - بما في ذلك أدوات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالإضافة إلى بعض خدمات الإنترنت والتلفزيون ذات النطاق العريض وعالية السرعة.
وقال أستاذ علوم الكواكب في جامعة أريزونا في توكسون بأمريكا، الدكتور فيشنو ريدي إن "عدد الأجسام التي أطلقناها إلى الفضاء في السنوات الأربع الماضية زاد بشكل كبير.. لذلك نحن نتجه نحو الوضع الذي نخشاه دائمًا".
الحدث الذي أشار إليه ريدي هو ظاهرة افتراضية تسمى "متلازمة كيسلر" التي سُميت على اسم عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي دونالد كيسلر، والعبارة تصف على نطاق واسع سيناريو يؤدي فيه الحطام في الفضاء إلى سلسلة من ردود الفعل: انفجار واحد يرسل عمودًا من الشظايا التي بدورها تصطدم بأجسام أخرى محمولة في الفضاء، مما يخلق المزيد من المخلفات. وقد يستمر التأثير المتتالي حتى يصبح مدار الأرض مسدودًا بالنفايات، مما يجعل الأقمار الصناعية غير صالحة للعمل.
ويختلف الباحثون حول المستوى الحالي للخطر ومتى قد يصل الازدحام في الفضاء إلى نقطة اللاعودة.
ولكن هناك إجماع واسع النطاق حول شيء واحد: تعد حركة المرور في الفضاء مشكلة خطيرة في حاجة ماسة إلى المعالجة، وفقا لمقابلات شبكة CNN مع العلماء وخبراء حركة الفضاء.