صحيفة البلاد:
2025-03-14@22:48:08 GMT

أين نظام حقوق كبير السن المرتقب؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

أين نظام حقوق كبير السن المرتقب؟

نشرت جريدة عكاظ بتاريخ 19يناير عام 2022م ، أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تتأهب لاصدار لائحة تنفيذية لنظام حقوق كبير السن ورعايته خلال 90 يوماً،ويطبق على من يبلغ الستين عاماً من الرجال والنساء، ولقد منحَ النظام المشمولين به العيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم،ونصّ النظام على عقوبات بين السجن والغرامة لمخالفي ومنتهكي حقوقهم.

وقال المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة آنذاك ل عكاظ يحدونا الأمل بأن يعالج النظام ولائحته التنفيذية مالم يورده المشرع مثل العلاج المجاني في المراكز الطبية المتطورة، التمريض المنزلي، الاعفاء من قيمة رسوم إصدار، أو تجديد الوثائق الشخصية لكبار السن مثل جواز السفر، رخصة القيادة ،أتعاب المحاكم،وتقدبم الخدمات من الجهات الخدمية، مثل استخدامهم وسائل النقل العام دون مقابل ،ومنحهم تخفيضاً على أسعار النقل الجوي مثلاً ( 50 %) من قيمة التذكرة، وحق الوقوف المجاني في المواقف العامة، واقامة أندية اجتماعية لهذه الفئة، ودعم جمعيات المتقاعدين بمقار، وتجهيزات تليق بكبار السن، فضلاً عن التأسبس لسجل بأسماء أصحاب التميز، والخبرات للاستفادة منهم، وبشكل خاص في نشاط مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية تحت شعار ( البركة في كبرائكم).

وقد كتبت في مقال سابق بتاريخ 18 يناير 2023م بعنوان:(تلمس احتياجات المتقاعدين)، ذكرت فيه أن مشكلة التقاعد ليست مسألة فردية تخص المتقاعد نفسه، وإنما هي مشكلة اجتماعية وانسانية تخص المجتمع بأسره، ولذلك تحتاج شريحة المتفاعدين من الجنسين الى المزيد من الاهتمام، وذلك برعايتهم وتحسين أوضاعهم، فالمتقاعدون يتزايدون عاماً بعد عام، وأصبحت رواتبهم التقاعديه لاتليي مطالبهم الحياتية التي تتزايد بصورة مستمرة،ولما كانت القيادة الرشيدة اهتمت بهذه الفئة، وعملت لهم برنامج تقدير، هذا البرنامج يقدم خصومات في المستشفيات والفنادق والمطاعم والأندية الرياضية، وغيرها من الأنشطة، فنحن لاننسى الجهود التي قدمتها الدولة لكبار السن، ولاننسى دور جمعية المتقاعدين التي بذلت جهوداً كبيرة، وحثّت المؤسسات والشركات العامة والخاصة بعمل تخفيضات لكبار السن، ولكن دون جدوى.

ومن الملاحظ أن نظام حقوق كبير السن المرتقب ، والذي أخبر عنه المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة من يناير 2022م ، والذي كان متوقعا الاعلان عنه خلال 90 يوماً من هذا التاريخ، لم يصدر حتى الان ، لنا سنتان ونصف تقريباً، لذلك نتساءل عن متى سيصدر نظام حقوق كبير السن؟

drsalem30267810@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • كيف تستفيد من خدمة نظام البلاغات الإلكترونية في المسجد الحرام؟
  • تخصيص 400 عربة قولف لكبار السن وذوي الإعاقة في الحرمين
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • تخصيص 400 عربة قولف لكبار السن وذوي الإعاقة
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • الخضيري يوضح أهمية تمارين المقاومة ورفع الأثقال لكبار السن..فيديو
  • على أعتاب نظام عالمي جديد !
  • نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد