صحيفة البلاد:
2025-04-26@11:00:31 GMT

الوعي الرياضي ‎

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

الوعي الرياضي ‎

تنامى المد الذي يقدم لرياضتنا، لكن لا تزال هناك عقليات لم ترتق عن مواقعها في دائرة التعصب والتشكيك، وصلنا للعالمية وبات الدوري السعودي يتابع من جميع الأقطار العربية والعالمية، لكن الفكر لا زال يراوح، بالرغم من وجود العديد من المبادرات التطويرية في قطاعنا الرياضي، التي تتبناها وزارتا الرياضة والإعلام في سبيل تحقيق الأهداف التنموية المستدامة للرياضة، إلا أن هناك عقولًا متحجرة تسعى للوقوف أمام هذا المد المتنامي، والتي غالبًا لا تملك القدرة على استخدام الفكر الرياضي الحديث في مواجهة الصعوبات والتحديات، وما نحتاجه اقتلاع فئة أصحاب الطرح البدائي من دائرة بعض الإعلاميين والإدارات، وما يقوم به القلة من وضع عراقيل أمام تطور الكيانات الرياضية، من خلال الرؤية الهابطة البعيدة عن الواقعية، وقد يتسبب في حرمان المسار الرياضي من تنفيذ مشاريعه التطويرية الهادفة للتغيير والارتقاء بالمنظومة الرياضية.

وكيف لنا أن ننشد بالاحتراف الرياضي، وتحول الأندية إلى شركات وغيرها من المبادرات التطويرية، وهناك من يتواجد في الوسط الرياضي، ومن لهم تأثير يتجسد فكرهم بالنظام والسلوك القديم، فهذه الشريحة لا يمكن أن تقودنا لمرحلة التغيير والتطوير الشامل في رياضتنا، التي وصلت إلى أفاق واسعة من الانتشار، والأكيد أنه لا يمكن لمثل هذه النوعيات أن تخطو نحو الإصلاح الشامل، فالعقول التي كشفت عن قصورها الرياضي لن تكون قادرة على تحقيق النجاح والتميز، الرؤية الحديثة أصبحت علمًا ومعرفة وضرورة في صعيدنا الرياضي، لما لها من دور كبير في إحداث نقلة نوعية لبناء مرحلة جديدة.

ويفترض على من يُسير المشهد الإعلامي أن يلعب دورًا رئيسًا في عملية تصحيح الفكر، من اختيار النوعيات المتمكنة التي تجيد فن الطرح والرؤية الواسعة، وخير عون ومواكبة للطموحات المستقبلية، التي بلا شك ستذهب بنا إلى مراحل متقدمة من الإصلاح، وعملية تصحيح مسار الفكر الرياضي الذي بات مطلباً لكي يوازي النقلات التي يرفل بها هذا الصعيد، ولا شك أن تواجد كوادر مؤهلة في المجال الإعلامي، وتحديداً في الصحف والقنوات الفضائية مطلب؛ لكي يسايرون المرحلة المقبلة التي ستشهد نقلات نوعية في كل الجوانب، وهذا ليس إنقاصًا لكل من يعمل في المجال الرياضي، وإنما بحاجة إلى إعلاميين متمكنين في الطرح والرؤية، وكيانات رياضية ذات أساس تنظيمي مؤسسي متين، تطغي عليهم العقلية الناضجة، وأن تصبح لغة النمو الرياضي الحديث السائدة في التعاطي مع أنديتنا وإعلامنا، ونسلخ لغة التشكيك.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان

إقرأ أيضاً:

أبرزها الدفاع والأمن ومكافحة الفكر المتطرف.. مجالات التعاون بين مصر وجيبوتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبرز الرئيس السيسي ونظيره الجيبوتي الجهود المبذولة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات عديدة، من بينها؛ الدفاع، والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف، والإعلام، والطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والاتصالات، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، والشباب، والرياضة.

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.

 

جلسة مباحثات ثنائية
 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.

مقالات مشابهة

  • الإثنين.. ندوة بالعلاج الطبيعي بجامعة القناة لمواجهة الفكر المتطرف
  • عمرو سماكة : كولر ضعيف فنيًا.. ويجب تصحيح الأوضاع فى الأهلي
  • المهيري يناقش الجهود التطويرية في طيران شرطة أبوظبي
  • محافظ شمال سيناء: نعمل على زيادة الرقعة الزراعية ومنع عودة الفكر المتطرف
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • تظلمات الإسكان «سكن لكل المصريين 5».. مد تصحيح الأوضاع لهذا الموعد
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
  • تجمع موظفي الإدارة العامة: لإعطاء زيادة اضافية سريعة إلى حين تصحيح الأجور
  • أبرزها الدفاع والأمن ومكافحة الفكر المتطرف.. مجالات التعاون بين مصر وجيبوتي