أحيزون يخصص أعلى المنح في العالم للعدائين بأولمبياد باريس لإنقاذ ماء وجهه بعد قضائه ربع قرن بدون مجد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بعد سيل الإنتقادات الموجهة إليه طيلة سنوات على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى دون أمجاد، يمني عبد السلام أحيزون النفس بذهبية أولمبية في أولمبياد باريس، حيث عمد لرفع قياسي للمنح المخصصة للعدائين المغاربة، لعل وعسى ينقذ ماء وجهه الذي لم يحصد سوى الخيبات منذ ربع قرن كرئيس.
ورفع أحيزون منحة الحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس إلى 200 ألف يورو، في سابقة تاريخة، بينما لا يحصل مثلاً بطل أولمبي من الصين سوى على منحة تتراوح بين 10 و 15 ألف دولار.
ويرى متتبعون أن إقدام أحيزون على تحفيز العدائين المغاربة، مرده إلى خوفه الشديد من إخفاقات لرياضيي أم الألعاب، التي كانت ترفع العلم الوطني المغربي خفاقاً قبل أن يحل عليها الظلام منذ مجيئه لرئاسة جامعة ألعاب القوى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محمد الجبلاوي: الخطة المصرية لإعمار غزة جامعة وشاملة لإنقاذ الفلسطينيين
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية نجحت في تقديم خطة كاملة وشاملة لإعادة إعمار قطاع غزة ، ونالت احترام جميع دول العالم، دون تصفية أو تهجير للفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف الجبلاوي في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأحد، أن القيادة المصرية الحكيمة تمكنت من وضع خطة لإعمار غزة في وقت قياسي، بهدف إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، موضحًا أن تكلفة تنفيذ الخطة تُقدَّر بحوالي 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الخطة المصرية سعت إلى توفير حلول مستدامة لأهالي غزة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخطة المصرية جاءت جامعة وشاملة من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، وتمكينه من البقاء على أرضه، والحفاظ على حقوقه وكرامته، ورفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.
وأشار الجبلاوي، أن الخطة المصرية اشتملت على عدة محاور، منها إزالة الأنقاض وتوفير منازل بديلة مؤقتة، وتطوير البنية التحتية وبناء المرافق الأساسية، و إقامة مشروعات اقتصادية لدعم الأمن الاقتصادي لسكان غزة.