إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط تحمل علم توغو و12 من طاقمها قرب بوشهر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن بحريته احتجزت، الإثنين، ناقلة نفط و12 من طاقمها، قبالة شواطئ مدينة بوشهر جنوبي إيران.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية جاءت بسبب تهريب الناقلة أكثر من مليون و500 ألف لتر من الوقود.
وأضاف الحرس الثوري أن الناقلة ترفع علم توغو، وتحمل اسم “betl guse”، وتم اقتيادها إلى المياه الإيرانية، بأمر من السلطة القضائية.
يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز في أبريل الفائت سفينة شحن مرتبطة بـ”إسرائيل” قرب مضيق هرمز.
وسيطرت القوات الخاصة البحرية التابعة للحرس الثوري على سفينة حاويات تحمل اسم “MCS Aries”، مع تنفيذ عملية إنزال بالهليكوبتر وإجلاء الأفراد على سطح السفينة، قرب مضيق هرمز.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.
جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.
ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.
وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.
وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة