يمانيون:
2025-05-02@22:11:17 GMT

صحيفة روسية: غزو اليمن لإسرائيل .. لاشيئ مستحيل ؟!

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

صحيفة روسية: غزو اليمن لإسرائيل .. لاشيئ مستحيل ؟!

يمانيون – متابعات
ضرب اليمنيون وسط تل أبيب وناقلات النفط، وليس لدى الناتو ما يمكن الرد عليه حول ذلك كتب كونستانتين أولشانسكي في صحيفة سبفودينا بريسا مقالا جاء فيه:

لقد فشلت عملية “حارس الازدهار” التي قام بها حلف شمال الأطلسي، والتي استهدفت اليمن، فشلاً ذريعاً، ويشعر أنصار الله بالارتياح، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا في إسرائيل.

للمرة الأولى منذ بدء الأعمال العدائية، نفذ اليمنيون غارة بطائرة بدون طيار على تل أبيب، حيث كان الهدف الرئيسي هو السفارة الأمريكية.

ويكتب المعهد الأمريكي لدراسة الحرب (ISW) أن غارة الطائرات بدون طيار على تل أبيب كانت مثالاً على عملية مخططة جيدًا، وفي الأشهر الأخيرة، قام أنصار اليمن بإجراء استطلاع للدفاعات الجوية الإسرائيلية، بحثاً عن نقاط الضعف فيها، ولتحقيق ذلك، شن اليمنيون بانتظام هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل.
إن نفس الهجمات المستمرة التي يشنها حزب الله اللبناني والعراقيون على إسرائيل، رغم أنها تبدو بلا معنى، إلا أنها في واقع الأمر لها هدف واضح، وهو بجمع معلومات حول قدرات ونشر ونقاط ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حسبما كتبت ISW.

ولهذا السبب تمكنت الطائرة بدون طيار اليمنية من المرور بحرية فوق كامل أراضي إسرائيل تقريبًا دون أن يتم اكتشافها.

ويبدو أن أنصار الله أطلقوا الطائرة بدون طيار من اليمن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل تحويلها شرقاً نحو تل أبيب، ولم يكن هناك حتى تحذير من الغارة الجوية في المدينة.

واستخدم الهجوم على تل أبيب بطائره حديثة بدون طيار “يافا” منخفضة القدرة على المراقبة، والتي يبدو أنها نسخة معدلة من الطائرة بدون طيار “صماد 3” يمكن لهذه الطائرة بدون طيار أن تحمل حوالي 10 كجم من المتفجرات.

ويقول الخبيران العسكريان نيكولاس كارل وبريان كارتر، في مقال تحليلي لمعهد إنتربرايز الأمريكي (AEI)، إن أي هجمات أنصار الله على إسرائيل يتم تنسيقها مع المقاومة العراقية واللبنانية وأيضا الايرانيين، فالنظام الإيراني يعتبر إسرائيل تهديدًا وجوديًا، ويعمل باستمرار على تطوير طرق جديدة لمحاربة إسرائيل.

لقد درس كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين بالتفصيل خطط حماس لغزو إسرائيل في أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى).

وكما كتب معهد AEI، فقد توصل الصقور الإيرانيون إلى استنتاج مفاده أن التوغلات البرية داخل إسرائيل يمكن أن تكون أكثر فتكا من الهجمات الصاروخية، والآن يجري تطوير خطط في إيران لتقويض الاقتصاد الإسرائيلي من خلال مهاجمة البنية التحتية الحيوية والشحن الدولي، حسبما كتبت AEI.

علاوة على ذلك، يبدو أننا سنضطر قريباً إلى الصدمة بسبب التهديد بشن هجوم يمني أيضاً على المملكة العربية السعودية، وألقى الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي خطابا هدد فيه المملكة العربية السعودية بالانتقام من “العدوان الاقتصادي” على اليمن، وبعد ذلك نشرت وسائل الإعلام اليمنية صورا جوية لمطارات وموانئ بحرية رئيسية في السعودية.

وفي غضون ذلك، يواصل “الرجال الذين يرتدون الصنادل” كي السفن التجارية في البحر الأحمر وحتى في خليج عدن دون عقاب.

– ترجمة عرب جورنال –

رابط المقال:
https://svpressa.ru/war21/article/423251/

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الطائرة بدون طیار تل أبیب

إقرأ أيضاً:

27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم

 

 

في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداد للمشروع الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
“وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية أبناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس ويجبر الضرر .

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية: الحكومات الأوروبية تواصل “تغذية” إسرائيل في مشروعها الإبادي في غزة
  • صحيفة بريطانية تحذر المملكة المتحدة من الانجرار وراء حروب أمريكا المتهورة في اليمن (ترجمة خاصة)
  • ذكر مراسل “العربية” أنه تم رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل. وأضاف أن دوي صفارات الإنذار سمعت في عدة مناطق إسرائيلية إثر إطلاق الصاروخ. وقبل أسبوع تبنى الحوثيون في اليمن إطلاق صاروخ، تم اعتراضه قبل دخوله أراضي إسرائيل ومسيّرة آت
  • قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لـ غزة مستمرة وأمريكا عاجزة عن إيقافنا
  • إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين
  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • جحيم في إسرائيل.. الحرائق تقترب من تل أبيب وساعر يستغيث بأوروبا (فيديو)
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر