يمانيون:
2024-12-26@15:37:25 GMT

صحيفة روسية: غزو اليمن لإسرائيل .. لاشيئ مستحيل ؟!

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

صحيفة روسية: غزو اليمن لإسرائيل .. لاشيئ مستحيل ؟!

يمانيون – متابعات
ضرب اليمنيون وسط تل أبيب وناقلات النفط، وليس لدى الناتو ما يمكن الرد عليه حول ذلك كتب كونستانتين أولشانسكي في صحيفة سبفودينا بريسا مقالا جاء فيه:

لقد فشلت عملية “حارس الازدهار” التي قام بها حلف شمال الأطلسي، والتي استهدفت اليمن، فشلاً ذريعاً، ويشعر أنصار الله بالارتياح، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا في إسرائيل.

للمرة الأولى منذ بدء الأعمال العدائية، نفذ اليمنيون غارة بطائرة بدون طيار على تل أبيب، حيث كان الهدف الرئيسي هو السفارة الأمريكية.

ويكتب المعهد الأمريكي لدراسة الحرب (ISW) أن غارة الطائرات بدون طيار على تل أبيب كانت مثالاً على عملية مخططة جيدًا، وفي الأشهر الأخيرة، قام أنصار اليمن بإجراء استطلاع للدفاعات الجوية الإسرائيلية، بحثاً عن نقاط الضعف فيها، ولتحقيق ذلك، شن اليمنيون بانتظام هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل.
إن نفس الهجمات المستمرة التي يشنها حزب الله اللبناني والعراقيون على إسرائيل، رغم أنها تبدو بلا معنى، إلا أنها في واقع الأمر لها هدف واضح، وهو بجمع معلومات حول قدرات ونشر ونقاط ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حسبما كتبت ISW.

ولهذا السبب تمكنت الطائرة بدون طيار اليمنية من المرور بحرية فوق كامل أراضي إسرائيل تقريبًا دون أن يتم اكتشافها.

ويبدو أن أنصار الله أطلقوا الطائرة بدون طيار من اليمن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل تحويلها شرقاً نحو تل أبيب، ولم يكن هناك حتى تحذير من الغارة الجوية في المدينة.

واستخدم الهجوم على تل أبيب بطائره حديثة بدون طيار “يافا” منخفضة القدرة على المراقبة، والتي يبدو أنها نسخة معدلة من الطائرة بدون طيار “صماد 3” يمكن لهذه الطائرة بدون طيار أن تحمل حوالي 10 كجم من المتفجرات.

ويقول الخبيران العسكريان نيكولاس كارل وبريان كارتر، في مقال تحليلي لمعهد إنتربرايز الأمريكي (AEI)، إن أي هجمات أنصار الله على إسرائيل يتم تنسيقها مع المقاومة العراقية واللبنانية وأيضا الايرانيين، فالنظام الإيراني يعتبر إسرائيل تهديدًا وجوديًا، ويعمل باستمرار على تطوير طرق جديدة لمحاربة إسرائيل.

لقد درس كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين بالتفصيل خطط حماس لغزو إسرائيل في أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى).

وكما كتب معهد AEI، فقد توصل الصقور الإيرانيون إلى استنتاج مفاده أن التوغلات البرية داخل إسرائيل يمكن أن تكون أكثر فتكا من الهجمات الصاروخية، والآن يجري تطوير خطط في إيران لتقويض الاقتصاد الإسرائيلي من خلال مهاجمة البنية التحتية الحيوية والشحن الدولي، حسبما كتبت AEI.

علاوة على ذلك، يبدو أننا سنضطر قريباً إلى الصدمة بسبب التهديد بشن هجوم يمني أيضاً على المملكة العربية السعودية، وألقى الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي خطابا هدد فيه المملكة العربية السعودية بالانتقام من “العدوان الاقتصادي” على اليمن، وبعد ذلك نشرت وسائل الإعلام اليمنية صورا جوية لمطارات وموانئ بحرية رئيسية في السعودية.

وفي غضون ذلك، يواصل “الرجال الذين يرتدون الصنادل” كي السفن التجارية في البحر الأحمر وحتى في خليج عدن دون عقاب.

– ترجمة عرب جورنال –

رابط المقال:
https://svpressa.ru/war21/article/423251/

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الطائرة بدون طیار تل أبیب

إقرأ أيضاً:

اليمن يسقط طائرة FA/18 أمريكية: حماية إسرائيل ذو كلفة باهظة جداً

يمانيون../
بالرغم من تخلّي أغلبية العرب والمسلمين عن فلسطين وشعبها ومقاومته، لا يزال اليمن بقيادة أنصار الله صامداً على قرار بإسنادهم، رغم الحصار المطبق عليه منذ سنوات، ولو أدّى هذا القرار الى أي اعتداءات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية. لكن اللافت بأن اليمن لم يقف نداً للكيان المؤقت الإسرائيلي فقط، بل استطاع تحدي الاستكبار الأمريكي والبريطاني بشجاعة منقطة النظير في العالم، وتمكّن بالرغم ما تمتلكه هذه الأطراف من قدرات عسكرية هائلة أن يواجههم بقدرات غير متناظرة، لكنها فعّالة في صد هجماتهم واعتداءاتهم، بل وفي إيقاع الخسائر الكبيرة في صفوفهم.

وهذا ما حصل منذ أيام، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية عبر المتحدث باسمها العميد يحيى سريع، عن إسقاطها طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” أثناء التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة من السبت 21 من كانون الأول / ديسمبر 2024. وأضاف العميد سريع بأنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن. مجدداً التحذير من أن القوات المسلحة في بلاده مستعدة لـ “أي حماقة أميركية بريطانية من العدوان على اليمن”.

أمّا الجيش الأمريكي – وكعادته وعادة كل دول المعسكر الغربي التي تخشى من كشف الحقائق والاعتراف بالفشل والهزيمة أمام جهات لا تمتلك مثلهم القدرات المادية – فقد زعم بأن إسقاط الطائرة “F-18” قد حصل عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة. مضيفاً بأن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”، وأن إحدى السفن المرافقة للحاملة وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، قد أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة مما أدى إلى تدميرها.

فما هي أبرز المعلومات حول الطائرة التي تم إسقاطها ومدى أهميتها؟

وتعتبر طائرة F/A-18 Hornet من أبرز الطائرات المقاتلة الأمريكية الحديثة، التي صُممت لتكون مقاتلة متعددة الأدوار، ولتكون حجر الأساس للعديد من القوات الجوية في جميع أنحاء العالم، حيث تفوقت في المهام الجوية والأرضية.

– طورتها شركة ماكدونيل دوغلاس ونورثروب في سبعينيات القرن العشرين (الآن بوينغ)، وتطورت لتصبح واحدة من أنجح الطائرات المقاتلة في التاريخ. ففي ذلك الوقت سعت البحرية الأمريكية للحصول على مقاتلة فعالة من حيث التكلفة، وقادرة على استبدال الطائرات القديمة، ويمكنها القيام بمهام القتال والهجوم، مما يلغي الحاجة إلى طائرات منفصلة.

– قامت هذه الطائرة برحلتها الأولى في عام 1978 ودخلت الخدمة في عام 1983.

– أبرز المميزات:

1) القدرة على أداء مهام متعددة: فيمكنها التحول من القتال الجوي إلى مهام الهجوم الأرضي بأقل قدر من التعديلات.

2) عمليات حاملات الطائرات: تم تصميمها خصيصًا لعمليات حاملات الطائرات، وهي تتميز بعتاد هبوط قوي وخطاف مانع للانقلاب وأجنحة قابلة للطي للتخزين في الأماكن الضيقة.

3) سهولة الصيانة: تم تصميمها لتقليل وقت التوقف والتكاليف، مع مكونات معيارية تسمح بالاستبدال والإصلاح السريع.

4) امتلاك إلكترونيات الطيران المتقدمة: تم تجهيزها بتكنولوجيا متطورة، بهدف منح الطيارين ميزة كبيرة في سيناريوهات القتال.

– تعمل الطائرة بمحركين توربينيين يوفران الموثوقية أثناء العمليات القتالية.

– المواصفات العددية:

1) السرعة القصوى: 1.8 ماخ على ارتفاعات عالية.

2) المدى: 2,000 كم بدون خزانات وقود خارجية، ويمكن زيادة المدى عبر التزود بالوقود أثناء الطيران.

3) سقف الارتفاع: 15 ألف متر. ومعدل صعود: 15240 متراً في الدقيقة، مما يتيح لها الصعود السريع.

– تم تزويدها بأحدث رادارات للكشف عن الأهداف وتتبعها، كما تم تجهيزها بمجموعة معدات للحرب الإلكترونية، تتضمن أجهزة استقبال تحذير الرادار، والرقائق، والصواريخ للدفاع ضد التهديدات.

– على صعيد الأسلحة والعتاد، تم تجهيزها لحمل مجموعة واسعة من الذخائر:

1) صواريخ جو-جو: AIM-9 Sidewinder وAIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM.

2) أسلحة جو-أرض: ذخائر موجهة بدقة مثل AGM-65 Maverick والقنابل الموجهة بالليزر والذخائر غير الموجهة.

3) مدفع رشاش داخلي ودوار من طراز M61A1 Vulcan عيار 20 مم.

4) سعة الحمولة: تصل إلى 8 طن عبر تسع نقاط تعليق.

– تسمح عجلات الهبوط وهيكل الطائرة بالهبوط القاسي على حاملات الطائرات. أمّا مقاعد الطاقم فهي تؤمن خروجًا سريعًا في حالات الطوارئ.

– شاركت في حرب الخليج سنة 1991، وخلال صراع كوسوفو 1999، وخلال حربي أفغانستان والعراق.

الخنادق اللبناني

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • نتنياهو يستعد لمهاجمة اليمن.. إسرائيل تكافح لوقف صفارات الإنذار في تل أبيب  
  • صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: “إسرائيل” تواجه ليالي بلا نوم بسبب تهديدات اليمن
  • ردا على صواريخ "أنصار الله".. إسرائيل تعتزم شن هجوم رابع على اليمن
  • إسرائيل تدرس شن هجوم رابع على اليمن بعد استهدافها بصاروخ حوثي
  • اليمن يسقط طائرة FA/18 أمريكية: حماية إسرائيل ذو كلفة باهظة جداً
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ونتنياهو يهدد.. فكيف علق مغردون؟
  • الدفاع الروسيه: إسقاط طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق بحر آزوف
  • انطلقت من اليمن..إسرائيل تعلن اعتراض طائرة دون طيار
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا