شنت المترشحة الديمقراطية كمالا هاريس هجوما قويا على غريمها الجمهوري دونالد ترامب حيث وصفته بالمجرم المتطرف الذي يسعى لإعادة أميركا للوراء.

وقالت هاريس -التي تشغل منصب نائبة الرئيس الأميركي- إن ترامب ومشروعه المتطرف سوف يضعف الطبقة الوسطى ويعيد الولايات المتحدة إلى الخلف، حسب تعبيرها.

جاء ذلك بعد يوم من تخلي الرئيس الحالي جو بايدن عن السعي لولاية ثانية وإعلان ترشيح نائبته لخوض الاستحقاقات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت هاريس "حملتي الانتخابية لا تتعلق بدونالد ترامب فقط بل أيضا برؤيتنا لمستقبل الولايات المتحدة".

وتعهدت هاريس بطرح سجلها "في مواجهة سجل ترامب المتهم من قبل هيئة محلفين بالعنف الجنسي". وأضافت "خلال مسيرتي في الادعاء العام حاكمت المجرمين من أمثال دونالد ترامب".

وقالت نائبة الرئيس الأميركي إنها تؤمن بالحرية والفرص والعدالة للجميع وليس فقط للبعض.

توحيد الديمقراطيين

وتعهدت هاريس ببذل قصارى جهدها في المرحلة القادمة من أجل توحيد الحزب الديمقراطي ومواصلة "العمل الذي بدأه بايدن وسنفوز في انتخابات الرئاسة".

 من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "ما زلنا بحاجة إلى إنقاذ هذه الديمقراطية وترامب ما زال يمثل خطرا على المجتمع".

وأضاف "أريد أن تعلم كامالا هاريس أنني كنت دائما أساندها وأعدها بأنني سأدعمها دائما".

في سياق متصل، قال استطلاع لشبكة سي بي إس إن 39 % من الناخبين الديمقراطيين يقولون إن انسحاب بايدن جعلهم أكثر حماسا للانتخابات.

ووفق الاستطلاع فإن 83 في المائة من الناخبين الديمقراطيين يؤيدون قرار بايدن الانسحاب من الانتخابات.

وعبر 79% من الناخبين الديمقراطيين المستطلعين عن  تأيييدهم لترشيح كمالا هاريس للانتخابات الرئاسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة

فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.

ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.

وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.

ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.

وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.

وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.

وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.

ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.

وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.

وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.

وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.

وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.

مقالات مشابهة

  • ترامب يرشح مسؤولاً سابقاً بوزارة الخزانة لرئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين.. فمن هو؟
  • بايدن: سوف أحضر حفل تنصيب ترامب
  • بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
  • الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
  • مراهق ينفذ هجوماً بسكين في مدرسة بزغرب
  • «النواب الأميركي» يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي قائد وطني وإنسان يدرك دائما مجريات الأمور