“وول ستريت جورنال”: اليمنيون يفوزون أمام الغرب وبإمْكَانهم قتلُ الإسرائيليين والأمريكيين بأقل تكلفة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شنَّت صحيفةٌ أمريكيةٌ، الاثنين، هجوماً لاذعاً على حكومة الاحتلال الصهيوني، بعد أَيَّـام من استهداف ميناء الحديدة رداً على عملية القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان “تل أبيب”، مشيرة إلى أن الضربة الإسرائيلية لا تحقّق رادعاً.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير صادر الاثنين، أن ما جرى يمثل فشل سياسة الاسترضاء التي تنتهجُها إدارة بايدن، مبينة أن “اليمنيين تعلموا أن بإمْكَانهم قتل الإسرائيليين والأمريكيين بتكلفة قليلة”.
وأكّـدت أن القصف الإسرائيلي الذي طال ميناء الحديدة بما في ذلك مستودعات النفط والغاز، ومحطة الكهرباء، يأتي رداً بعد أن تفادت طائرة دون طيار تابعة للقوات اليمنية الدفاعات الجوية الصهيونية يوم الجمعة، وضربت في “تل أبيب” بالقرب من القنصلية الأمريكية؛ ما أَدَّى لمقتل وجرح العديد من المستوطنين.
ولفت التقرير الأمريكي إلى أن اليمن نفذ أكثر من 200 هجوم على الكيان الصهيوني منذ 7 أُكتوبر، مشيرةً إلى أن إدارة بايدن أخبرت “إسرائيل” قبل تسعة أشهر أن الولايات المتحدة ستتعامل مع عمليات اليمن العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني، لكن الهجوم على “تل أبيب” يظهر أن الجهود الأمريكية فاشلة.
وبيَّن التقرير أن “اليمنيين تسببوا في تكبيد القوى الغربية تكلفة هائلة ويواصلون حتى اللحظة تنفيذ عملياتهم ضد السفن البحرية الأمريكية، التي أجبرت على لعب لعبة عالية المخاطر للقبض على الطائرات دون طيار والصواريخ، ولكن عاجلًا أم آجلًا قد يمر الوقت ويؤدي إلى خسائرَ أمريكية باهظة”.
وعبَّرت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أمل البيت الأبيض في أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى توقف قوات صنعاء عن عملياتهم في البحر الأحمر، مضيفة أن اليمنيين تعلموا أن بإمْكَانهم قتل الإسرائيليين والأمريكيين بتكلفة قليلة، حتى لو توقفوا لبعض الوقت، فَــإنَّ بإمْكَانهم استئناف العمليات في أي وقت يرغبون فيه، مشيرة إلى أن القوات اليمنية تفوز في مواجهتها مع الغرب، ومن المرجح أن تكون النتيجة المزيدَ من الخسائر الأمريكية والإسرائيلية في المستقبل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر من "عجز أوروبي" عن تعويض القوات الأمريكية
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الجمعة، أنه سيكون من الصعب على أوروبا الاستعاضة سريعاً عن القوات الأمريكية المنتشرة في القارة، في ظل الحديث عن احتمال خفض واشنطن عديد قواتها.
وقال بيستوريوس، على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن"،: "سيتعين علينا التعويض عما سيحدّ الأمريكيون من القيام به في أوروبا.. لكن لا يمكن أن يتم ذلك بين ليلة وضحاها".
على مدى عقود طويلة، شكل الانتشار الأمريكي في أوروبا ركيزة أساسية لأمن القارة، إذ ساهم وجود القوات الأمريكية في تعزيز الردع والتعاون العسكري بين حلف شمال الأطلسي.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الأصوات في الأوساط السياسية والعسكرية، بالإشارة إلى احتمال إعادة توجيه الأولويات الأمريكية، ما أثار قلقاً متزايداً حول إمكانية تقليص التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا.
وتتزامن هذه التصريحات مع موجة من النقاشات حول ضرورة زيادة تحمل الدول الأوروبية لمسؤولياتها الدفاعية، خاصةً بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.