الدعم الاجتماعي المباشر.. تسجيل 4,6 ملايين طلب استفادة إلى حدود 6 يوليوز
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفادت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الاثنين، بأنه تم تسجيل 4,6 ملايين طلب للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض إلى حدود السادس من شهر يوليوز الجاري.
وأضافت فتاح، في معرض جوابها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المعوزة، أن عدد الأسر المستفيدة بلغ إلى حدود اليوم 3 ملايين و810 آلاف أسرة بمبلغ إجمالي يقدر بملياري درهم، مشيرة إلى أن معدل قبول الطلبات بلغ 82 في المائة.
وأشارت في هذا السياق إلى أن 2,3 ملايين أسرة استفادت من إعانات الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة بمبلغ 1,26 مليار درهم، فيما تستفيد مليون و500 ألف أسرة من إعانات جزافية لدعم قدرتها الشرائية أو حمايتها من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.
وبخصوص طلبات الاستفادة التي تم رفضها، أفادت الوزيرة بأنها بلغت خلال شهر يونيو المنصرم 23 ألفا و179 طلبا، 31 في المائة منها برسم الإعانة الجزافية، و69 في المائة تهم طلبات الاستفادة من إعانات الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة.
وحول أسباب رفض هذه الطلبات، أفادت الوزيرة بأنه تم رفض 14 ألفا و600 طلب لأنها تهم أجراء أو متقاعدين، فيما يستفيد ألفا (2000) شخص آخرين من صندوق التكافل العائلي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قرار هام من المصرف المركزي السوري يخص بشار الأسد
أصدر القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، قرار بتجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، والحسابات المرتبطة بها.
ووبحس القرار ، فانه سيتم تجميد كافة الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء سحوبات نقدية أو تحويلات مصرفية، إلا بموافقة المصرف على تحريك حسابات أي من هذه الجهات.
وفي 14 نوفمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الحوثي اليمنية.
وذكرت الوزارة، في بيان، إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفرداً وسفينة على صلة بالشركة السورية، متهمة الشركة بأنها مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت "رويترز" عن الوزارة قولها إن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية، وتنظيم "داعش".