الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
تدرس الولايات المتحدة تصنيف رسمي جديد لجماعة الحوثي المسلحة أكثر صرامة يضعها في نفس المرتبة مع تنظيم القاعدة-حسب ما نقلت “إيه بي سي نيوز” الأمريكية يوم الاثنين.
وفي مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية قبل تبادل الحوثيين والاحتلال الإسرائيلي الهجمات خلال نهاية الأسبوع، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، الدبلوماسي الأمريكي، إن تصنيفًا رسميًا أكثر صرامة للحوثيين أصبح قيد الدراسة بشكل متزايد.
وقال المبعوث الخاص: “هناك حديث متزايد الآن عن التصنيف بموجب [المنظمة الإرهابية الأجنبية]، والذي نشعر أنه سيكون له بعض الاستثناءات لتعزيز قدرتنا على دعم النشاط الإنساني والتجاري في اليمن”.
وقالت شبكة “إيه بي سي نيوز” إن تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمة الإرهابية الأجنبية، والذي من شأنه أن يضع الحوثيين في نفس مرتبة تنظيم القاعدة، من شأنه أن يجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية الدولية العمل داخل اليمن من خلال اشتراط الحصول على ترخيص للتعامل مع الحوثيين، الذين يسيطرون على موانئ رئيسية بما في ذلك الحديدة والعاصمة صنعاء.
وقال ليندركينج: “الحوثيون هم الذين يدفعون لهذا الاتجاه ويضعون هذه الخيارات على الطاولة والتي كنا نعتقد جميعًا، قبل أشهر، عندما تولى جو بايدن منصبه لأول مرة، أنها ليست الطريقة الصحيحة”.
وأضاف الدبلوماسي “لكن عندما يتصرف الحوثيون بوضوح شديد كمنظمة إرهابية، فإن هذا يفرض طرح هذا الخيار”.
في يناير/كانون الثاني، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية الحوثيين رسميًا كمنظمة إرهابية بشكل خاص ( SDGT) لكنها لم تصل إلى حد اعتبار الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من قيام البيت الأبيض في عهد بايدن بإزالة تصنيفات الحوثيين كمنظمة إرهابية FTO، والتي وضعتها إدارة ترامب في أسابيعها الأخيرة.
والفارق بين الاثنين، يشتمل تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية على عقوبات وقيود أقوى بكثير، بما في ذلك حظر التأشيرات والمسؤولية المدنية عن الهجمات الإرهابية. وفي الوقت نفسه، فإن تصنيف SDGT “يتضمن استثناءات واسعة النطاق للمعاملات المتعلقة بالنفط والموانئ والمطارات”.
الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کمنظمة إرهابیة منظمة إرهابیة الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تعقد اجتماع طاولة مستديرة مع شركات يابانية
عقدت الهيئة العامة للغذاء والدواء اجتماع الطاولة المستديرة مع مجموعة من الشركات في اليابان، بحضور معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، إلى جانب عدد من ممثلي الشركات اليابانية العاملة في قطاعات الغذاء والدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية.
واستعرضت الهيئة خلال الاجتماع دورها في تنظيم ورقابة المنتجات الغذائية والدوائية والأجهزة الطبية، إضافةً إلى البرامج والمبادرات التي تقدمها لدعم وتمكين المستثمرين المحليين والدوليين، وتحفيز بيئة الاستثمار في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات النوعية.
وشملت المناقشات استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، خاصة في ظل الحراك التنموي الشامل الذي تشهده القطاعات الحيوية والجديدة، ذات العلاقة بعمل الهيئة.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة خلال الاجتماع أهمية تسهيل الإجراءات، مشيرًا إلى التزام “الهيئة” بدعم الاستثمار وتحفيزه في مجالات اختصاصها من خلال تحسين البيئة التنظيمية، وتطوير السياسات الداعمة، وتقديم خدمات تسهيلية تضمن سهولة دخول المنتجات إلى المملكة وفق أعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا الاجتماع على هامش زيارة وفد الهيئة إلى اليابان للمشاركة في الاجتماع السنوي السابع والعشرين للمنتدى الدولي لمنظمي الأجهزة الطبية (IMDRF)، وامتدادًا للعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية واليابان، التي تشهد تطورًا ونموًا مستمرًا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الصحي والتقني والاستثماري.