منظمة: الحوثيون يبدؤون محاكمة جماعية لـ100 من معارضيهم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت منظمة حقوقية، يوم الاثنين، إن جماعة الحوثي أحالت أكثر من 100 شخص إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بتهم سياسية.
يأتي ذلك في إطار حملة اعتقالات متصاعدة في مناطق سيطرة الجماعة المسلحة مستمرة منذ أسابيع طالت موظفي منظمات المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين السابقين، بتهم الجاسوسية وارتباطهم بخلية استخبارات أعلنت عنها الشهر الماضي.
وقالت منظمة دي يمنت للحقوق والتنمية في بيان “ندين قيام جماعة أنصار الله الحوثيين بإحالة أكثر من 100 مواطن من أبناء امانه العاصمة (دفعة واحدة) إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة (منعدمة الولاية القضائية) لمحاكمتهم بناء على تهم كيدية وأهداف سياسية.
واعتبرت أن “هذه الجرائم الجماعية والانتهاكات الممنهجة والمحاكمات غير القانونية تؤكد استمرار الحوثيين في استخدام مؤسسات القضاء (غير الشرعي) الخاضع لهم في قمع معارضيهمونهب أموالهم وممتلكاتهم خلافا لأحكام الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها اليمن والتزمت باحكامها”.
ودعت المنظمة المبعوث “المبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ومحاسبة مرتكبيها والمسؤولين عنها وحماية وإنصاف ضحاياها”.
ولم تشر المنظمة إلى التوصيف الدقيق للاتهامات. وكانت الجماعة قد نشرت اعترافات لموظفين سابقين في منظمات دولية وعاملين سابقين في سفارات غربية شهر يونيو/حزيران الماضي اتهموا بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ومعظم الاتهامات مرتبطة بعملهم التنموي والإغاثي أو أعمال دبلوماسية.
“الجاسوسية”.. الحوثيون يلوّحون بتوسيع حملة الاعتقالات اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قولهكان الحوثيون قد بدأوا حملة بالفعل منذ مايو/أيار تستهدف الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام في تضييق الخناق على قيادته المتحالفة معهم في صنعاء، ومخاوف ارتباط أعضاء الحزب ب”عمار صالح” القائد الأمني الذي يعمل مستشاراً لصالح دولة الإمارات، وإلى جانب شقيقه “طاق صالح” عضو مجلس القيادة الرئاسي الذي يقود قوة مدعومة من أبوظبي في الساحل الغربي للبلاد.
(انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق اعتقال مدير مكتب شقيق زعيم الحوثيين بتهمة التجسس لأمريكاالمصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن شن غارات ضد الحوثيين في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أعلن القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، أنه شن ضربات على ما وصفتها بـ”أهداف متعددة لجماعة الحوثي” في اليمن، حيث شملت غارات على صنعاء ومواقع في مدن ساحلية.
وقالت القيادة المركزية في بيان، إنه خلال يومي الاثنين والثلاثاء، استهدفت سفن وطائرات البحرية الأميركية منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين ومنشآت إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة (ACW) تضمنت صواريخ وطائرات مسيرة (UAV).
وزعمت أن هذه المنشآت “يستخدمها الحوثيون لتنفيذ هجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضاف البيان، أن الطائرات الأميركية دمرت “موقع رادار ساحلي تابع للحوثيين و7 صواريخ كروز، وطائرات مسيرة هجومية فوق البحر الأحمر”.
ونقلت وكالة “سبأ” اليمنية التابعة للحوثيين، عن مصدر محلي، أن عدد الغارات بلغ 12 غارة، منها 10 على “مجمع 22 مايو” بشمال صنعاء، وغارتين على مجمع العرضي في مديرية الصافية في جنوب شرق صنعاء.
* الحوثيون: سنواصل الدفاع عن النفس
من جهته، قال المتحدث باسم جماعة “الحوثي” محمد عبد السلام في منشور على “إكس”، إن اليمن سيواصل “الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان”، معتبراً أن “العدوان الأميركي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة”.
وتعهد البيت الأبيض عدة مرات، آخرها الأسبوع الماضي، بأن تواصل الولايات المتحدة ضرباتها ضد “قدرات” جماعة “الحوثي” اليمنية، “طالما كانت قدراتها نشطة”، مشيراً إلى أن بلاده “تتواصل” مع إسرائيل من أجل أن تنفذ ضرباتها على الجماعة بـ”أقل تأثير ممكن على البنية التحتية المدنية”، وبـ”أقل خطر على المدنيين” في اليمن.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات عدة على عدد من المواقع في اليمن، الخميس الماضي، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثين أن الغارات الإسرائيلية قتلت 6 وأصابت 40 آخرين.
وأفاد تقرير لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، السبت الماضي، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، ولكنها متخوفة من “عواقب محتملة”.
وذكر التقرير، الذي أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.
وتطلق جماعة “الحوثي” بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ تجاه إسرائيل، فيما وصفته بأنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة.
كما تسببت هجمات الحوثيين المستمرة منذ أكثر من عام في تعطيل ممرات شحن دولية، مما أجبر الشركات على تعديل مسارات الرحلات إلى طرق أطول.