أعربت الجزائر، الجمعة، عن قلقها البالغ للعمليات العسكرية والهجمات الجوية لجيش الاحتلال الصهيوني التي تستهدف محافظة الحُديدة اليمنية.

وجاء ذلك في كلمة للممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، خلال جلسة لـمجلس الأمن حول الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين.

وقال قوراري خلال هذه الجلسة، إنه منذ بداية العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني حذرت الجزائر من خطر زعزعة المنطقة بأسرها.

وأضاف ذات المتحدث، أن”الجزائر تعرب عن قلقها البالغ بسبب العمليات العسكرية “الصهيونية” المتواصلة والهجمات الجوية التي تستهدف الكثير من المواقع في محافظة “الحديدة”، موضحا إلى أنه “كل يوم ينضم ضحايا آخرين إلى أعداد من سقطوا من المدنيين والأطفال والنساء”.

وتابع قوراري، أن “استخدام القوة سيزيد من تعقيد الوضع ويخاطر بتقويض جهود المبعوث الخاص إلى اليمن الرامية إلى إطلاق العملية السياسية”، كما أن المعاناة الإنسانية تتفاقم بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية.
كما حث الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الفارقة لتجنب أي تصعيد إضافي.

أما بخصوص الوضع في غزة، أكد قواوي أن هناك حاجة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه هو الأساس لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني، يواجه كارثة إنسانية يومية تحت هذا الاحتلال القاسي، مضيفا أن هناك حاجة ماسة للمطالبة بعقد جلسة من أجل مناقشة الوضع الإنساني في غزة،

وأشار قواوي إلى أن الجزائر تؤمن بضرورة إيلاء الأولوية الفورية لوقف الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاحتلال الأراضي العربية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان

نددت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية إلى اليوم بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.
وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع بنيويورك قائلا “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دُهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.

في مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديدا المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعد ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.

بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعتبر “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي، لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.

وأردف قائلا “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل، نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام، لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.

وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية، مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.

واسترسل بن جامع قائلا “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.

ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”، مضيفا “إننا نُصر على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وخاصة الاتحاد الإفريقي، الذي يعد شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.

وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.

وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار العدوان
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة: قلقون للغاية إزاء الاعتقالات الواسعة النطاق في تركيا
  • مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية
  • أستراليا تُعرب عن قلقها إزاء استئناف الحرب في غزة
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • ألمانيا تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء سقوط قتلى مدنيين في غزة
  • زكريني: “الجزائر أثبتت أن الرياضة ليست وسيلة لتمرير نوايا استعمارية”
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تعرب عن قلقها من انهيار اتفاق غزة