الجزائر تعرب عن قلقها البالغ إزاء القصف الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعربت الجزائر، الجمعة، عن قلقها البالغ للعمليات العسكرية والهجمات الجوية لجيش الاحتلال الصهيوني التي تستهدف محافظة الحُديدة اليمنية.
وجاء ذلك في كلمة للممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، خلال جلسة لـمجلس الأمن حول الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين.
وقال قوراري خلال هذه الجلسة، إنه منذ بداية العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني حذرت الجزائر من خطر زعزعة المنطقة بأسرها.
وأضاف ذات المتحدث، أن”الجزائر تعرب عن قلقها البالغ بسبب العمليات العسكرية “الصهيونية” المتواصلة والهجمات الجوية التي تستهدف الكثير من المواقع في محافظة “الحديدة”، موضحا إلى أنه “كل يوم ينضم ضحايا آخرين إلى أعداد من سقطوا من المدنيين والأطفال والنساء”.
وتابع قوراري، أن “استخدام القوة سيزيد من تعقيد الوضع ويخاطر بتقويض جهود المبعوث الخاص إلى اليمن الرامية إلى إطلاق العملية السياسية”، كما أن المعاناة الإنسانية تتفاقم بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية.
كما حث الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الفارقة لتجنب أي تصعيد إضافي.
أما بخصوص الوضع في غزة، أكد قواوي أن هناك حاجة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه هو الأساس لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني، يواجه كارثة إنسانية يومية تحت هذا الاحتلال القاسي، مضيفا أن هناك حاجة ماسة للمطالبة بعقد جلسة من أجل مناقشة الوضع الإنساني في غزة،
وأشار قواوي إلى أن الجزائر تؤمن بضرورة إيلاء الأولوية الفورية لوقف الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاحتلال الأراضي العربية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 9.8 ملايين طفل في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن -في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام- "في العام العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
وأكد البيان أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.