طبيب بايدن: أعراض كورونا لدى الرئيس اختفت تقريبا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - كشف طبيب الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، وضعه الصحي بعد إعلان إصابته بكورونا الأسبوع الماضي.
ووفق طبيب بايدن، فإن أعراض كوفيد-19 لدى الرئيس الأميركي اختفت تماما تقريبا.
وأضاف الطبيب أن النبض وضغط الدم والتنفس ودرجة الحرارة في المعدلات الطبيعية.
وهاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من خلال منصة "تروث سوشيال" بايدن الذي أعلن الأحد انسحابه من السباق الرئاسي، حيث قال: "هل يعتقد أحد حقا أن جو بايدن كان مصابا بكورونا؟ لا، لقد أراد الخروج منذ 27 يونيو، ليلة المناظرة، حيث تم طمسه بالكامل".
وأوضح ترامب أنه: "كانت تلك اللحظة الكبرى في نهاية جو بايدن. كانت تلك هي اللحظة التي تم فيها الكشف عن جو على حقيقته، وهو رجل غير كفء وما كان ينبغي له أن يصبح رئيسا أبدا. جو بايدن غير صالح للخدمة. إنه يدمر بلدنا".
وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض قد قال لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن القرار الذي اتخذه بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي لم يكن له علاقة بأي مشاكل طبية.
وذكر المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن بايدن لم يخضع لفحوصات طبية مهمة، بصرف النظر عن الفحوصات اليومية مع طبيبه والتي كان لها علاقة في الأيام الأخيرة بمراقبة تشخيصه بكورونا، ولم تكن الأمور الطبية مشكلة حينها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
باستثناء دولتين في الشرق الأوسط.. ذعر بعد تجميد أمريكا كافة المساعدات الخارجية تقريبا
(CNN)-- جمدت وزارة الخارجية الأمريكية جميع المساعدات الخارجية تقريبًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا شاملاً، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا.
وأرسل وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، برقية، اطلعت عليها شبكة CNN، إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية توضح هذه الخطوة، التي تهدد بتمويل بمليارات الدولارات من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبرامج في جميع أنحاء العالم.
وتدعو البرقية إلى إصدار أوامر فورية بـ "وقف العمل" بشأن المساعدات الخارجية الحالية وإيقاف المساعدات الجديدة مؤقتًا، ويبدو في الأساس أن جميع المساعدات الأجنبية قد تم استهدافها ما لم يتم تحديد استثناء باسم الدولة، وهذا يعني أن المساعدات الصحية العالمية المنقذة للحياة، والمساعدات التنموية، والمساعدات العسكرية، وحتى توزيع المياه النظيفة يمكن أن تتأثر جميعها.
وتنص البرقية على استثناء فقط من المساعدات الغذائية الطارئة والتمويل العسكري الأجنبي لكل من إسرائيل ومصر، ولم تذكر البرقية على وجه التحديد أي دولة أخرى تتلقى تمويلًا عسكريًا أجنبيًا، مثل أوكرانيا أو تايوان، إن كانتا قد شملهما الاستثناء من التجميد.
وقالت البرقية إن الإدارة ستعمل في الشهر المقبل على وضع معايير لمراجعة ما إذا كانت المساعدة "تتماشى مع أجندة السياسة الخارجية للرئيس ترامب"، وجاء في البرقية: "سيتم اتخاذ القرارات بشأن مواصلة البرامج أو تعديلها أو إنهائها بعد هذه المراجعة"، مشيرة إلى أن مثل هذه المراجعة يجب أن تكتمل في غضون 85 يومًا.
وفي بيان عام، قال روبيو إن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها، يجب تبريرها بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أمانا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟"
ويذكر أن هذا سيكون له تأثير كبير فتجميد المساعدات الأمريكية باعتبار أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني في العالم سيثير صدمة وارتباكا في الكثير من الدول والمنظمات، وقال مسؤول إنساني، السبت، إن "حالة من الذعر العالمي تنتشر في الوقت الحالي".