يمانيون:
2024-09-06@22:00:42 GMT

“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين!

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين!

سند الصيادي

بعد خطاب القائد، عصر الأحد، وعملية الجمعة، وجريمة السبت، يبدو أن الكيان قد اختار الانسياق إلى مزالق خصم عنيد عازم أن يجرجره إلى المهلكة، وعلى طريقها سيذيقه الويل وَيهشم ما تبقى لديه من الصورة النمطية للهيبة والردع والتفوق، ليس بعملية واحدة وإنما بحزمة عمليات تراتبية متكرّرة ومتصاعدة وصادمة.

لم ينجر الكيان إلى هذا المنزلق ترفاً، إنما مجبراً يجر شعور الخيبة، بعد هزيمة الأدوات أمام الخيارات اليمنية وَفشل الحماية الأمريكية رغم استماتتها وحشد بوارجها وأساطيلها وحاملات طائراتها، إلَّا أنها لم تسمن ولم تُغْنِ، ولم تطعمه من جوع أَو تؤمنه من خوف.

كما أن التصعيد اليمني لم يكن ترفاً، فعلى أعتاب الشهر العاشر، وَمع استمرار العدوّ الإسرائيلي في العدوان على غزة، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، والتجويع بالحصار الشديد، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، واستمرار المواقف المخزية والمهينة لأنظمة العار العربي التي تزداد تكشفاً في حجم خِذلانها وتواطؤها وَانعدامًا لقوميتها ودينها وَإنسانيتها، تزداد التزامات اليمن وأحرار الأُمَّــة، الالتزامات المنطلقة من النزعة الدينية والقومية والإنسانية الدافعة إلى الإقدام على المزيد من الضغط والردع لإجبار الكيان على إيقاف عدوانه.

كانت العملية اليمانية رمزية بامتيَاز، إلى جانب كونها حدثاً احتل خارطة الاهتمام الإعلامي والسياسي الدولي، في هدفها وفي أداتها وَفي ارتداداتها، وفي حصيلة الخوف والقلق الذي حصدته، وهي تستهدف المركز الأَسَاسي الذي يعتمد عليه العدوّ وعاصمته المزعومة المسجورة بالقباب والمقاليع والدروع، والصدى الذي أحدثه وصولها وانفجارها، وسحب الدخان الذي تصاعدت وقرأ المستوطنون عنوانها العريض، الأمن والأمان بات مفقوداً.

مثلت “يافا” الفتية اليمنية كليًّا نكسة في المعنويات الإسرائيلية، باسمها الذي تركت اليمن لرفاق الجهاد فخر توثيقه في السجل العسكري، وبشظاياها التي أعادت اسم “يافا” العربية الفلسطينية على واجهة النشرات، بمثابة ولادة لمرحلة جديدة من التحالفات القوية، كما كانت تدشيناً لخامسة التصعيد، ملامح بداياتها ومؤشراتها تبدو قاسية وتنذر عما بعدها، والعلاقة طردية بين توسع نطاق العمليات اليمنية، وارتفاع وتيرتها تدميرياً ودقةً وَطولاً في المسافات.

أما عن الداخل اليمني، فسعادة غامرة عامرة بالآمال والتطلعات غير المرتابة وغير القلقة، فقد وفقنا الله أخيرًا ونلنا ما تمنينا، أن نواجه العدوّ مباشرة، بعد سنوات طويلة من الصراع مع خدامه، وخدام خدامه.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة لحفل فرقة الكيان قبل انطلاقها

تستضيف ساقية عبدالمنعم الصاوي، حفل موسيقى لعازف الكمان "عزمي" مع فرقته "الكيان"، في الثامنة مساء اليوم الجمعة، بقاعة النهر فى تمام الساعة الثامنة مساءً، وسعر التذكرة ٢٠٠ جنيه.

ومن المقرر أن تقدم الفرقة، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل الاغاني التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.

من هو عازف الكمان عزمي ؟

ولد عزمي في 8 نوفمبر 1987 بالقاهرة خريج المعهد العالي الموسيقي، في البداية ، قام بالعزف على فرق الكمان والموسيقى ، بالإضافة الى متابعة مجموعة متنوعة من مشاريع الموسيقى والفن والأداء، الجاز والمترو في القاهرة.

ثم انتقل أكثر نحو الكمان الكهربائي الذي بدأ في علاقة خاصة من العاطفة بينهما، التي أنتجت الكثير من المقطوعات الموسيقية ذات مغزي.

شروط حضور الحفلات في الساقية:دخول الأطفال ابتداء من 6 سنوات تذكرة كاملة وعلى ولى الأمر ضمان هدوء الطفل وقت الحفل وفى حال حدوث أي ضوضاء عليه اصطحاب الطفل للخارج.ممنوع منعًا باتًا دخول الأطفال أقل من 6 سنوات لأي حفل ما عدا الحفلات المخصصة للأطفال.الالتزام بالمقاعد حسب الرقم الموجود فى تذكرة الحفل.غير مسموح بالاسترجاع أو استبدال التذاكر.غير مسموح بالتصوير نهائيًا أو البث المباشر

مقالات مشابهة

  • لحظة طرد الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير من شاطئ في يافا (فيديو)
  • التفاصيل الكاملة لحفل فرقة الكيان قبل انطلاقها
  • الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان
  • الفيضانات دمرت حقولا زراعية بسهل تهامة الذي يعتبر سلة غذاء اليمن
  • قدمت خصومات 50% لأبنائنا.. الجالية اليمنية بمصر تعقد اتفاق مع مدارس اليمن الدولية لتسهيل العملية التعليمية
  • قائد الثورة: الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول.. اليمن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني والرد قادم
  • لجان المقاومة في فلسطين تنعى شهداء طوباس وتتوعد العدو الصهيوني بالرد
  • كنعاني: الكيان الصهيوني وصل إلى مأزق استراتيجي في طريقه من أجل البقاء
  • التصعيد اليمني.. مأزق وجودي لكيان العدو الصهيوني
  • كنعاني: العالم يسَمع صوت تحطم عظام الكيان الصهيوني عالياً وبوضوح