وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة نتنياهو بواشنطن رفضا لزيارته والتنديد بجرائمه بغزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن أنباء بشأن وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأمريكية رفضا لزيارته والتنديد بالجرائم الإسرائيلية في غزة.
نتنياهو يمر بموقف سياسي حرج أثناء زيارته لواشنطن نتنياهو: سأناقش مع بايدن عودة سكان المناطق الشمالية والجنوبية بغزة بنيامين نتنياهو يمر بموقف سياسي حرج أثناء زيارته لواشنطنوذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمر بموقف سياسي حرج أثناء زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، عقب خروج الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي.
وقالت الوكالة - في تقرير اليوم الأثنين - إن نتنياهو توجه إلى واشنطن اليوم تاركا وراءه حربا وحشية لإلقاء خطاب محفوف بالمخاطر سياسيا أمام الكونجرس في وقت يشوبه قدر كبير من عدم اليقين بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
وقبل صعوده إلى الطائرة، قال نتنياهو إنه بغض النظر عمن سيكون الرئيس المقبل، "يجب أن يعلم أعداؤنا أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان معا غدا ودائما".. وأضاف أنه يعتزم مقابلة بايدن وتوجيه الشكر له على أكثر من 40 عاما من الصداقة، بينما يضغط عليه في قضايا معينة يريد نتنياهو الحصول على المزيد من الدعم بها.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه مع الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وتزايد المخاوف بشأن امتداد الحرب إلى لبنان واليمن، ووجود الولايات المتحدة في خضم حملة انتخابية مذهلة، فإن خطاب نتنياهو لديه القدرة على إحداث حالة من الفوضى على جانبي المحيط، مضيفة أن المخاطر تزايدت مع قرار بايدن أمس الأحد الانسحاب من السباق الرئاسي.
وأكد مصدر مطلع على جدول أعمال بايدن أن الرئيس الأمريكي سيستضيف نتنياهو في البيت الأبيض، وقال المصدر - الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتعليق علنا - إن التوقيت الدقيق للاجتماع لم يتم تحديده لأن بايدن يتعافى من فيروس كوفيد-19.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونجرس بعد غد /الأربعاء/ ومن المتوقع أيضا أن يلتقي بنائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أيدها بايدن لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية .
وبحسب الأسوشيتد برس، سيلقي نتنياهو خطابه أمام الكونجرس مع التركيز على عدة جماهير: شركاؤه القوميون المتطرفون في الحكومة، الذين يشكلون مفتاح بقائه السياسي؛ وإدارة بايدن، التي يعول عليها نتنياهو للحصول على الدعم الدبلوماسي والعسكري؛ والحزب الجمهوري الذي يتزعمه دونالد ترامب، والذي يمكن أن يعرض على نتنياهو استئناف العلاقات إذا أعيد انتخابه في نوفمبر المقبل .
وقالت الوكالة إن كلمات نتنياهو تخاطر بإثارة غضب أي من تلك الجهات، وهو أمر لا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي تحمله إذا كان يأمل في التمسك بقبضته الهشة على السلطة.
وأضافت أنه من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو سيلتقي بمرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه إذا كان هناك لقاء، فقد يعرض نتنياهو لاتهامات بأنه ينحاز مرة أخرى لجانب دون غيره.. ولكن إذا لم يجتمع مع ترامب، فقد يشعر الرئيس الأمريكي السابق بالإهانة.
ورأت الوكالة الأمريكية أن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس سيتيح الفرصة له ليُظهر للإسرائيليين أنه على الرغم من التوترات مع إدارة بايدن، فإن الدعم الأمريكي له لا يزال قويا.
وبالنسبة لمنتقدي نتنياهو، فإن هذا الاحتضان غير مقبول ويمنح الشرعية لزعيم شديد الاستقطاب تراجع دعمه الشعبي.. ويواجه نتنياهو احتجاجات واسعة النطاق ودعوات للاستقالة بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر وطريقة تعامله مع الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل واشنطن غزة أمام الکونجرس
إقرأ أيضاً:
بن غفير وسموتريتش يتضامنان مع نتنياهو بحادثة القنبلتين
عبرت شخصيات سياسية في إسرائيل عن تنديدها بإطلاق قنبلتين ضوئيتين على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا، وأكدت تضامنها معه.
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أُطلقتا على مقر إقامة نتنياهو، وسقطتا في ساحة المنزل، ولم تتسببا في إحداث أضرار.
وأفاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن التحريض على رئيس الوزراء تجاوز خطا أحمر آخر، وأن الغد قد يشهد إطلاق رصاص حي.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فطالب أجهزة الأمن بالتصرف قبل فوات الأوان، مؤكدا أن العنف يؤدي إلى تآكل المؤسسات الإسرائيلية، على حد تعبيره.
بدورهما، ندد كل من الرئيس إسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة يائير لبيد بالحادث، واعتبراه خطيرا للغاية.
وأكد بيان صادر عن الأجهزة الأمنية أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
مشتبهون ثلاثةوقد قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن ضابطا كبيرا في قوات الاحتياط من بين المشتبه فيهم الثلاثة بإطلاق القنبلتين.
بدورها، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن المشتبه فيهم الثلاثة هم نشطاء في الحراك ضد الحكومة.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة القدس، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، وذلك قبل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل عاجل.
كما شهدت مدينة "نس تسيونا" وسط إسرائيل مظاهرة احتجاجية نظمتها عائلات الأسرى.