تحليل لـCNN: زيارة نتنياهو لأمريكا قد تكون حاسمة لاتفاق وقف إطلاق النار.. لكن هل يريد ذلك؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تحليل من إعداد جيريمي دايموند بشبكة CNN
(CNN) -- وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، وسط ضجة أقل بكثير مما كان يتوقعه قبل يوم واحد فقط.
ولا شك أن زيارته المرتقبة المليئة بالاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين وخطاب ثمين أمام الكونغرس سوف يطغى عليها الآن القرار المذهل الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي.
ولكن مع استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار التفصيلية التي تهدف إلى تحويل اتفاق إطاري إلى اتفاق نهائي إلى أسبوعها الثالث، ستظل زيارة نتنياهو حاسمة بالنسبة لاحتمالات وقف إطلاق النار في غزة.
ويقول مسؤولون أمريكيون كبار إن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق قد تتوقف على الإجابة على سؤال رئيسي: هل يريد نتنياهو التوصل إلى اتفاق بالفعل؟ وسائل الإعلام الإسرائيلية والأوساط السياسية وشوارع تل أبيب ستخبرك أن الإجابة على هذا السؤال هي لا، لأن نتنياهو سيكسب الكثير من خلال إطالة أمد الحرب وسيخسر الكثير إذا أوقفها.
وسمحت الحرب لنتنياهو بتأخير نصيبه من المساءلة عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة "حماس" 7 أكتوبر/تشرين الأول، ورفض الدعوات لإجراء انتخابات جديدة بتصميم صارم في زمن الحرب.
وفي الواقع، تحسنت فرص حزبه في الانتخابات المقبلة في الأشهر الأخيرة، وهدد شركاء الائتلاف اليميني الذين أبقوا نتنياهو في السلطة بالانسحاب إذا توصل رئيس الوزراء إلى اتفاق ينهي الحرب.
وحتى بايدن قال إن "هناك كل الأسباب" التي تجعل الناس يعتقدون أن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أنظر بخطورة بالغة لمشاهد إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارها
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ينظر بخطورة بالغة للمشاهد التي تابعناها أثناء إطلاق سراح محتجزينا، مطالبا بضمان عدم تكرارها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
جمال شقرة: نتنياهو لو توفرت له القدرة لأباد الشعب الفلسطيني مكتب نتنياهو: أربيل يهود ضمن الرهائن المفرج عنهم غدًاوذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أكد لأهالي المحتجزين التزامه بإعادة ذويهم ومواصلة المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وصل الصليب الأحمر إلى خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
منزل القائد السابق للحركة يحيى السنوار:جدير بالذكر أنه من المقرر أن تطلق حركة "حماس" اليوم الخميس سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق للحركة يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والرهائن الإسرائيليون الذين من المقرر أن يتم إطلاق سراحهم هم المجندة آغام بيرغر (20 عامًا)، والمدنيان أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موشيه موزيس (80 عامًا).
كما أكدت إسرائيل أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن التايلانديين الخمسة، دون أن تذكر أسماءهم. ولا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين في غزة، بالإضافة إلى مواطن نيبالي وآخر تنزاني.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تستعد "عمليًا ولوجستيًا لعملية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وفق إطار صفقة التبادل"، مبينة أنه "سيتم نقل المعتقلين من سجن عوفر لنقطة الإفراج في الضفة والبقية لمعبر كرم أبو سالم".
ورجحت هيئة البث الإسرائيلية بأن تفرج "حماس" اليوم عن الرهائن الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات، مشيرة إلى تقديرات بأن إطلاق سراح المجندة بيرغر سيتم عند منصة أقامتها "حماس" في مخيم جباليا.
هذا ونشرت وسائل إعلامية فلسطينية صورًا وفيديو من التحضيرات التي تجريها "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حيث ينتشر عناصر من "كتائب القسام" في موقع تسليم الرهائن، وفي محيط منزل السنوار.
وتمت إضافة الدفعة الإضافية من الرهائن التي سيتم إطلاق سراحها اليوم الخميس، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت، إلى الجدول الزمني بعد حل الخلاف حول فشل "حماس" في إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود في المجموعة السابقة.
إطلاق سراح سبع رهائن:وتم إطلاق سراح سبع رهائن، ثلاثة مدنيين وأربعة جنود إسرائيليين، حتى الآن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي بدأ في 19 يناير. وسيكون موزيس أول رجل يتم إطلاق سراحه بموجب الاتفاق.
وورد أن إسرائيل طلبت يوم الأربعاء أيضًا من "حماس" توضيح حالة الرهائن شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكفير.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح الأطفال الأحياء والمدنيات أولًا، ثم المجندات الأحياء والمسنين والعجزة.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.