بوابة الوفد:
2024-09-06@21:58:06 GMT

الصين تحتضن ترامب بعد ترشح كامالا هاريس

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

تصدرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس محركات البحث والأحاديث الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث راهن المستخدمون على أن ترشحها للرئاسة من قبل الحزب الديمقراطي سيعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وبحسب مجلة تايم، سيطرت الانتخابات الأمريكية على المراكز الأربعة الأولى على منصة Weibo الصينية في وقت مبكر من صباح اليوم، وحصد هاشتاج "خروج بايدن" على 370 مليون مرة ظهور بحلول الظهر، بينما حصد موضوع "هاريس تشيد ببايدن" حوالي 57 مليون مشاهدة.

ترشح كامالا هاريس

وسأل أحد المستخدمين على الموقع الصيني، هل يعني هذا أن ترامب سيفوز؟  في حين حاول المواطنون الصينيون فهم ما يعنيه هذا التغيير بالنسبة للاقتصاد الثاني في العالم. وقال مستخدم آخر على ويبو مازحًا : "أصبح الحزب الديمقراطي أول من يستعد للانتخابات الأمريكية في عام 2028 ".

 

وكانت كامالا هاريس التقت لفترة وجيزة بالرئيس شي جين بينج على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تايلاند في عام 2022، إلا أنها لم تزر الصين كنائبة للرئيس، مما يعني أن المواطنين الصينيين أقل دراية بها، وهذا يتناقض مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي حمل العام الماضي رسالة أكثر تسامحًا إلى بكين في رحلة نالت استحسانًا في الدولة الآسيوية.

 

وأظهر استطلاع للرأي عبر الإنترنت شمل 12 ألف مستخدم لموقع ويبو يوم الاثنين أن ما يقرب من 80% يعتقدون الآن أن ترامب سيهزم هاريس في السباق في نوفمبر وفقًا  للنتائج التي نشرتها  صحيفة مورنينج بوست ومقرها شنغهاي  في منتصف النهار، بعد حوالي 5 ساعات من طرح السؤال لأول مرة.

 

حادث اغتيال دونالد ترامب وترشح كامالا هاريس

في وقت سابق من هذا الشهر ، انتشرت صور لترامب وهو يلوح بقبضته بعد ثوانٍ من إطلاق النار عليه، على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. ويبدو أن هذه الحادثة التي أودت بحياة ترامب عززت شعبية الرئيس السابق، الذي بدأ حربًا تجارية مع بكين عندما كان في البيت الأبيض آخر مرة.

 

وكتب أحد مستخدمي موقع ويبو في منشور حاز على 14 ألف إعجاب: "ترامب على وشك الفوز!"، ووصف الصورة التي أصبحت الآن أيقونية بأنها "مثالية".

 

وسلطت وسائل الإعلام الرسمية بالصين، بما في ذلك  صحيفة قوانغتشو ديلي،  الضوء على أن هاريس ستكون أول رئيسة أمريكية من أصل آسيوي إذا فازت بالانتخابات الرئاسية الحاسمة في نوفمبر، لكن تقارير قليلة ذكرت التداعيات السياسية لإدارتها المحتملة على الصين.

ترشح كامالا هاريس

وصرح تانج شياويانج، رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة تسينغهوا: "من المرجح أن تمتد سياستها تجاه الصين خلال الانتخابات إلى ما هو أبعد من الأيديولوجيات المعتادة للديمقراطيين. ولكن في الأمد القريب، من غير المرجح أن تضع استراتيجية محددة للغاية بشأن الصين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامالا هاريس الرئيس الأمريكي كامالا هاريس شي جين بين الصين البيت الأبيض دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!

مع بدء سباق الخريف لانتخابات 5 نوفمبر، سارعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لتعزيز زخم حملتها التي بدأتها في ولاية ميشيغان، قبل أن تتوجه إلى كل من بنسلفانيا، وويسكونسن عبر الحصول على دعم العمال فيما يسمى ولايات «الجدار الأزرق».

وحذرت هاريس من خطورة منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب الذي شرع في استراتيجية هجومية جديدة، محاولاً تحطيم صدقيتها وصورتها بصفتها داعية إلى التغيير.

وأشادت هاريس، “بجهود بايدن لدعم العمل المنظّم والنقابات، وقالت: «نحن فخورون للغاية بكوننا الإدارة الأكثر تأييداً للنقابات في تاريخ أميركا.

وظهر الرئيس جو بايدن، في نشاط انتخابي هو الأول من نوعه لدعم “هاريس” منذ تخلّيه عن السباق الانتخابي لمصلحتها قبل 6 أسابيع.

وقال بايدن: «أيها الناس، أحرَزنا الكثير من التقدم، وكامالا وأنا سنبني على هذا التقدم، وهي ستبني عليه»، مضيفاً: «سأكون أنا على الهامش، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة»، مضيفا: «يشرفني أن أُعَدّ الرئيس الأكثر تأييداً للنقابات على الإطلاق، ستكون رئيسة تاريخية مؤيدة للنقابات»، مشيرا إلى أن “إدارته عملت على استقرار خطة معاشات النقابات، ودعم تقاعد أكثر من مليون عامل”، وذكر أن “متطلبات عمل النقابات كانت جزءاً من مشروع قانون البنية التحتية الفيدرالي”.

وكانت هاريس نشطت خلال عيد العمل الأميركي، الاثنين؛ إذ بدأت حملتها في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة أيضاً، قبل أن تتوجه إلى بنسلفانيا، فيما كان مرشحها لمنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا، تيم والز، يخاطب تجمعاً نقابياً في ويسكونسن المتأرجحة، وتمثل هذه الولايات ما يسمى «الجدار الأزرق» لضمان فوز الديمقراطيين في الانتخابات بعد أقل من 9 أسابيع.

وعلى النقيض من اليوم المزدحم للديمقراطيين، بدا أن ترامب، أخذ يوم هذا العيد إجازة، ولكنه أصدر بياناً أشاد فيه بالعمال الأميركيين، من دون ذكر النقابات، وكتب على منصته «تروث سوشال»: «كنا قوة اقتصادية، كل هذا بفضل العامل الأميركي!»، مضيفاً: «لكن كامالا وبايدن ألغيا كل ذلك».

يذكر أن “هاريس”، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كانت تعرضت لهجوم حاد بعد استخدامها “لهجة مزيفة”، خلال خطاب لها في تجمع انتخابي بميشيغان.

وهاجم نشطاء “هاريس”، متهمينها بتغيير لهجتها أثناء إلقائها تصريحات تشيد بأعضاء نقابة المعلمين في مدرسة ثانوية بديترويت، مشيرين إلى “أنها اعتمدت لهجة حضرية للتواصل مع حشد الطبقة العاملة”.

وكانت “هاريس” قالت بلهجة غير معتادة: “قد لا تكون عضوا في نقابة، لكن من الأفضل أن تشكر أعضاء النقابة على أسبوع العمل المكون من 5 أيام”، مضيفة: “من الأفضل أن تشكر عضو النقابة على إجازته المرضية. ومن الأفضل أن تشكر عضو النقابة على إجازته المدفوعة الأجر وغير المدفوعة”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، في يوليو الماضي، تعرضت “هاريس”، للسخرية أيضا بسبب تظاهرها بالتحدث بلهجة جنوبية خلال تجمع انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا، وقالت :هاريس: للناخبين بلهجتها الجنوبية المزيفة: “لقد ساعدتمونا جميعا في الفوز في عام 2020 وسنفعل ذلك مرة أخرى في عام 2024″، كما واجهت انتقادات مماثلة أثناء حملتها الانتخابية في عام 2020، عندما مددت أحرف العلة الخاصة بها خلال حدث في فلوريدا عندما قالت: “سنخبرهم أننا كنا نتجول في موقف للسيارات في فترة ما بعد الظهر من يوم السبت مع كامالا وجميع أصدقائنا”.

مقالات مشابهة

  • هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟
  • ما رد البيت الأبيض على تصريحات بوتين عن كامالا هاريس؟
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • بوتين: سنحترم خيار الشعب الأمريكي بدعم «كامالا هاريس» في الانتخابات
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • فريدمان: نتنياهو قد يصعد الحرب في غزة خلال شهرين لمساعدة ترامب على الفوز.. على كامالا هاريس أن تخاف
  • رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!
  • هل تسقط كمالا هاريس الشيوعية؟