خبير سياسي أمريكي: كامالا هاريس ستكون صيدًا سهلأ لترامب في الانتخابات الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مالك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن كامالا هاريس المرشحة البديلة للرئيس الأمريكي جو بايدن مغمورة، ولم تقم بأي عمل مهم خلال السنوات الأخيرة.
كامالا هاريس: بايدن حقق إنجازات ضخمة وتخطى إرث أي رئيس سابق (فيديو) كامالا هاريس.. مسيرتها السياسية وحياتها الشخصيةوأضاف "شرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر سكايب، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten" كامالا هاريس، فشلت في مواجهة أزمة الهجرة، حيث دخل 10 مليون مهاجرغير شرعي خلال السنوات الماضية، خلاف أن زيارتها الخارجية لم تكن كبيرة، ولم تستطيع أن تجبر الإدارة الإسرائيلية على إدخال المساعدات، ولا تمتلك الكاريزما لكي تكون سيدة البيت الأبيض.
وأشار إلى أن كامالا هاريس ستكون صيدًا سهلأ للرئيس السابق ترامب في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الحزب الديمقراطي سيعمل على شيطنة الرئيس ترامب خلال الفترة المقبلة.
وأوضح المحلل السياسي الأمريكي، أن التوقعات كانت تشير إلى أن إنسحاب الرئيس جون بايدن من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن التوقيت جاء متاخرًا، وهذا أضر الحزب الديمقراطي الذي كان يريد أن يدفع بمرشح بديل منذ وقت طويل.
نص بيان بايدن بشأن الانسحاب من السباق الرئاسي
وقال بايدن في نص بيانه بخصوص الانسحاب من السباق الرئاسي: "أيها المواطنين الأمريكيين على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، أحرزنا تقدما كبيرا كأمة واليوم تتمتع أمريكا بأقوى اقتصاد في العالم.
لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأميركيين وقدمنا الرعاية اللازمة بشدة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة وتم إقرار أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عامًا.
كما عُينت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي في المحكمة العليا وصدر أهم تشريع مناخي في تاريخ العالم ولم تكن أميركا في وضع يسمح لها بالقيادة أفضل مما هي عليه اليوم.
أعلم أنه لم يكن من الممكن تحقيق أي من هذا بدونكم، أيها الشعب الأمريكي.
لقد تغلبنا معًا على جائحة تحدث مرة كل قرن وعلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير وقمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم.
لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي.
سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري.
والآن، اسمحوا لي أن أعرب عن عميق امتناني لجميع أولئك الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي وأود أن أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل واسمحوا لي أن أعرب عن تقديري العميق للشعب الأمريكي على الإيمان والثقة التي أوليتموني إياها.
إنني أؤمن اليوم بما كنت أؤمن به دائمًا: وهو أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا أن تفعله - عندما نفعله معًا وعلينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي بايدن الانتخابات الأمريكية بوابة الوفد کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق "فيديو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الفترة الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم تسلم من التقلبات الجوية، إذ أنه رغم سخونة الأجواء التي شهدتها الانتخابات الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي للوصول إلى البيت الأبيض، فقد فرض الطقس البارد نفسه على مشهد تنصيب الرئيس الـ47 ، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق».
مراسم حفل تنصيب ترامب بمكان مغلق بسبب البرد
وأشار التقرير، إلى أنّه لأول مرة من 40 عاما تُقام المراسم الاحتفالية بمكان مغلق على غير العادة، حيث أعلن ترامب أن المراسم المقررة الاثنين، سيحتضنها مقر الكونجرس بسبب البرد القارص، وكانت نفس الظروف أجبرت السلكات الأمريكية في عام 1985 على نقل حفل تنصيب الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان للمرة الثانية إلى مكان مغلق بعد ما هبطت درجة الحرارة بعد الظهر إلى ما بين 23 و29 درجة مئوية تحت الصفر.
توقعات بوصول درجة الحرارة 7
وأوضح التقرير، أنّ ترامب أكد أن أنصاره يمكنه مشاهدة الحفل على شاشات داخل ساحة «كابيتال1» الرياضية وسط واشنطن التي تسع نحو 20 ألف شخص، كما توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن تصل درجة الحرارة في واشنطن يوم الاثنين وقت تنصيب ترامب إلى نحو 7 درجات مئوية تحت الصفر، لكن الشعور بالبرد سيكون أكبر بسبب الريح الباردة، وسيؤدي التغيير في الخطط إلى تقليل فرص العديد من الأمريكيين في حضور هذه الأجواء الاحتفالية، مما يقلل المقارنات بين حجم الحشد في تنصيب ترامب القادم والسابق.