عمّان - صفا

طلاق الامير حسين والاميرة رجوة ال سيف، خبرٌ ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أثار جدلًا واسعًا استدعى تساؤل الكثيرين عن حقيقة طلاقهما وما هو السبب. 

حقيقة طلاق الامير حسين والاميرة رجوة ال سيف

حقيقة طلاق الامير حسين والاميرة رجوة ال سيف غير صحيح، فقد تداولت عدة صفحات إلكترونية خبر طلاق الأمير حسين والأميرة رجوة بسبب انتشار صور لرجوة آل سيف مع صديقها من أيام الدراسة الجامعية.

وما يؤكد عدم صحة الخبر أنه لم تعلن أي جهة رسمية حدوث الانفصال، والجدير بالذكر أن صورة رجوة بملامح ذابلة ودون أي مكياج قد زادت من الشكوك حول الطلاق.

إذ لم يعلن الديوان الملكي عن خبر انفصال الأمير حسين والأميرة رجوة آل سيف مما يعزز حقيقة أن خبر الطلاق هو مجرد إشاعات أكاذيب. حيث أن الصور كانت قد نشرت منذ زمن قبيل إقامة الزفاف ولو كان الطلاق سيحصل كان سيحصل فور نشر الصور وليس بعد أشهر من الزفاف.

سبب طلاق الأمير حسين والأميرة رجوة ال سيف

سبب طلاق الأمير حسين والاميرة رجوة غير معروف بشكل مؤكد، ولكن المرجح أنه جراء انتشار صورة رجوة مع الشاب لويس سبنسر ابن شقيق الأميرة ديانا.

ولا سيما بعد الجدل الكبير الذي أثارته هذه الصورة، وذلك كونها تنتمي للأسرة الحاكمة في المملكة الأردنية الهاشمية وهذا لا يليق بها كفرد من العائلة الملكية.

صورة الاميرة رجوة مع شاب أجنبي

أثارت صور الاميرة رجوة مع شاب أجنبي ضجة واسعة وغضب في الشارع الأردني بحجة أنها ستكون ملكة الأردن المستقبلية والتي لا يليق بها أن تظهر مع شاب غريب بهذا الشكل، خصوصًا أنها لم ترد أبدًا على انتشار تلك الصور ولم تبرر ظهورها مع ذلك الشاب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الامير حسين الأمیر حسین

إقرأ أيضاً:

???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني

????انحطّ الفكر السياسي السوداني في أدنى مستوياته، إلى دركٍ غير مسبوق. في ظلّ هذا التفكك الفكري المؤسف، تحوّل هدف السياسيين والمفكرين من البحث عن الحقيقة والدفاع عن المصلحة العامة، إلى هدفٍ واحدٍ هو إيجاد أو اختلاق رابطٍ بين الإخوان المسلمين وحدهم وأي كارثةٍ في أي مكانٍ وزمانٍ في السودان وتحميلهم المسؤولية وحدهم وإعفاء الآخرين. تأمل هذه الأمثلة الثلاثة:

????قبل يومين، قال بابكر فيصل أن الأخوان نفذوا العملية العسكرية ضد الجيش السوداني في عام ١٩٧٦ المعروفة بالغزو الليبي أو المرتزقة كما سماها نظام نميري. هذا تزوير واضحٌ للتاريخ، لأن تلك العملية العسكرية خُطط لها ونُفّذت من قِبَل ثلاثة أحزاب: الأمة والإتحادي الذي ينتمي إليه بابكر فيصل والاخوان. وكان الإخوان حينها الشريك الأصغر في هذا الثالوث التابع للقذافي، إذ كانوا، حتى مصالحتهم مع النميري في نهاية سبعينيات القرن الماضي، شريكًا أصغر ذا نفوذٍ سياسيٍّ محدودٍ في ظلّ هيمنة الحزبين الكبيرين، الختمية والأنصار.

????والأسوأ من ذلك، أن السيد بابكر أشار إلى العملية العسكرية عام ١٩٧٦ كدليلٍ على أن الإخوان قوّضوا الجيش السوداني الذي يتباكون عليه الآن، وحاربوه، بينما لم يُهِن هو وصمود الجيش قط. من الواضح أن السيد بابكر قد نسي مشاركة حزبه وحزب الأمة في عملية ١٩٧٦ ثم نسي أن أحزاب التجمع الوطني شنت حربًا على الجيش السوداني في التسعينيات انطلاقًا من معسكراتها العسكرية التي أنشأتها في إثيوبيا وإريتريا. وشمل هذا التحالف حزبه وأغلب الأحزاب الأخرى المناهضة للإخوانالتي إستمرت في قحت وتقدم وصمود وجماعة نيروبي.

أو لننظر إلى روايتين اختزاليتين بصورة جذرية يرددهما بعض المدنيون حول كيفية بدء الحرب ومن بدأها:

???? كان هناك كيانان، الجيش والجنجويد. لاستعادة ملككهم، قرر الإخوان دفع الكيانين لخوض حرب. في منتصف أبريل ٢٠٢٣، استيقظ قلة من الإخوان مبكرًا، وصلوا إلى ربهم، وتوجهوا بسياراتهم إلى المدينة الرياضية، وأطلقوا بضع رصاصات على معسكر الجنجويد هناك، وفجأة نتج عن ذلك أن تجاهل الجيش والجنجويد الإخوان مطلقي الرصاصة الأولي. وبدلا عن التصدي للاخوان بدأ الجيش والجنجويد ا في قتل بعضهمأ البعض ونسيا الأخوان. هذه رواية غبية اختزالية، لا بد أن يشعر كل من يسمعها بالإهانة.

كان هدف هذه الرواية العبيطة هو إعفاء الجيش والجنجويد من مسئولية إندلاع الحرب بهدف المحافظة علي إمكانية عودة قحت للحكم في شراكة مثالية أخري مع نفس الجيش والجنجيويد بدون حرج التحالف مرة أخري مع طرف أو طرفين أشعل أحدهما حربا مزقت المواطن.

???? هذه حرب الأخوان ضد الأخوان يشنها الإخوان، وهي حرب فيما بينهم لهزيمة الثورة. إنها حرب الإخوان ضد الإخوان. وفي حرب بين الأخوان والاخوان لهزيمة الثورة يجوز الحياد. يمكن تلخيص الحدوتة السخيفة كما يلي: كان هناك نظامٌ يسيطر عليه الإخوان، وهو الذي أنجب الجنجويد. سقط النظام نتيجة ثورة شعبية. قرر الإخوان هزيمة الثورة واستعادة مملكتهم. لا خلاف مني هنا، من المعقول والمتوقع أن يسعي الأخوان لإستعادة مملكتهم . لكن كيف سعي الإخوان لهزيمة الثورة للعودة إلي الحكم؟ لقد فعلوا ذلك بشن حربٍ فيما بينهم، بين كيزان وكيزان.

هذه رواية من سخفها لا ينبغي لأحدٍ أن يأخذها على محمل الجد. وهي بالطبع، تسكت عن القوى الخارجية التي تموّل هذه الحرب، ولا تحدد من هم أخوان الخارج الممولين أحد أطرافها . ولكن الرواية مريحة، فلو كانت الحرب حرب أخوان لإستعادة السلطة يمكن تبرير الحياد الحقيقي والمفتعل لانها ليست حربا ضد الدولة السودانية وضد المواطن كما في الجنينة وود النورة وارحام النساء والطفلات والشيخات تشنها ميليشيا ممولة من الخارج لتنفيذ أجندة أجنبية إستعمارية. مرحبا يا حياد أغمرني شجونا والتياع.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسلسل منتهي الصلاحية الحلقة الأولى.. طلاق هبة مجدي والقبض على محمد فراج
  • الديموقراطية نبراس الحقيقة
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة كاملة من الذهب عيار 24 .. فيديو
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • «طلاق ياسمين ومجدي».. أحداث الحلقة 15 من مسلسل الحلانجي
  • متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
  • يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
  • اكتشاف ورشة كاملة لصناعة الفخار وجبانة من القرن السابع الميلادي بسوهاج
  • بعد الأضرار الكبيرة بسبب الحرب.. عودة شبه كاملة لخدمات تاتش