العثور على نسبة كبيرة من الكوكاين داخل أسماك القرش في البرازيل و علماء يخشون حدوث تغيير سلوكهم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024
المستقلة/- يخشى العلماء أنه تم العثور على الكوكايين في أسماك القرش قبالة سواحل البرازيل وربما يغير سلوكها.
و اختبر علماء الأحياء البحرية 13 سمكة قرش من النوع البرازيلي حاد الأنف مأخوذة من المياه الساحلية بالقرب من ريو دي جانيرو، و وجدوا أن لديهم جميعا مستويات عالية من الكوكايين في عضلاتهم و كبدهم.
و في ورقة بحثية لمجلة Science of the Total Environment، قالوا إن المخدر ربما نشأ من الصرف من المختبرات غير المشروعة حيث يتم تصنيع الكوكايين، أو من براز متعاطي المخدرات، عبر مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
و قال الفريق إنه ربما يكون قد جاء من أسماك القرش التي تتغذى على حزم الكوكايين التي فقدها أو ألقاها مهربو المخدرات في البحر، لكن ذلك كان أقل احتمالاً.
و قالت الدكتورة راشيل آن هاوزر ديفيس، العالمة البريطانية و عضو اللجنة، إن النتائج أظهرت “التعرض المزمن بسبب تعاطي الكوكايين البشري في ريو دي جانيرو و تصريف البول و البراز البشري عن طريق مجاري الصرف الصحي، و كذلك من المختبرات غير القانونية”.
و قالت لصحيفة التليغراف: “لا نرى عادة الكثير من الكوكاين الذي يتم ألقاءه أو فقدانه في البحر هنا، على عكس المكسيك و فلوريدا”، مما يعني أنه من غير المرجح أن أسماك القرش كانت تأكل العبوات المهملة.
و أضافت أن الكوكايين ربما يكون ضار بصحة الحيوانات. و لم يكن من المعروف ما إذا كان ذلك قد أثر على سلوكهم، مما يجعلهم أكثر عدوانية و لا يمكن التنبؤ بهم أو يجعلهم أكثر عرضة لجنون التغذية.
و قال الدكتور إنريكو مينديز ساجيورو، عالم السموم البيئية من معهد أوزوالدو كروز، إن هذا احتمال و هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات و قال: “قد يكون هذا هو الحال، لأن الكوكايين يستهدف الدماغ، و قد لوحظ سلوك مفرط النشاط و غير منتظم في الحيوانات الأخرى. ”
حصل الباحثون على أسماك القرش الصغيرة من قوارب الصيد التي تجوب المياه الساحلية قبالة ريو دي جانيرو.
و بعد تشريحها و إخضاعها للاختبارات، وجدوا تركيزات من الكوكايين تصل إلى 100 مرة أعلى مما تم اكتشافه سابقًا في الحيوانات البحرية الأخرى. و وصف العلماء النتائج التي توصلوا إليها بأنها “مثيرة للقلق” بالنسبة للنظام البيئي البحري.
إحدى الطرق التي قد يؤدي بها الكوكايين إلى الإضرار بصحة أسماك القرش هي التأثير على بصرها، مما يؤثر على قدرتها على الصيد.
و قالت الدكتورة تريسي فنارا، خبيرة السموم البيئية و الهندسة البيئية من جامعة فلوريدا، لصحيفة التلغراف: “قد تبدأ في رؤية انخفاض معدلات الخصوبة و النمو”.
و وافقت على أنه لا يوجد دليل، حتى الآن، يشير إلى أن الكوكايين يشجع السلوك المجنون أو يغذي نوبات الغضب لدى أسماك القرش.
و قال الدكتور فنارا: “قد لا يصابون بالجنون من تعاطي الكوكايين، لكن ذلك قد يقلل من متوسط أعمارهم المتوقعة”.
و أضاف الدكتور فنارا: “هذا يمثل مشاكل في جميع أنحاء العالم، سواء كان الأمر يتعلق بالكوكايين أو الأسمدة أو مبيدات الأعشاب. نحن نطلق هذه المواد الكيميائية في البيئة و السؤال هو، كيف نؤثر على النظام البيئي؟”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.