“بلومبرغ”: بايدن يراهن على إنجاز اللحظة الأخيرة.. ويتطلع إلى إظهار قوته خارجياً
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أشارت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية، إلى أنه وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن،قد خرج من سباق 2024 للوصول إلى البيت الأبيض، إلا أن فريقه يشير إلى أنه لا يزال “حاضراً عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية”.
فبعد ساعات من إعلان بايدن أنه لن يسعى لولاية ثانية، كتب وزير الخارجية وكبير دبلوماسييه، أنتوني بلينكن، أن “الرئيس أعاد الزعامة الأمريكية في جميع أنحاء العالم”، وأضاف: “أتطلع إلى البناء على هذا السجل معه على مدى الأشهر الستة المقبلة”.
واعتُبر المنشور، وفق “بلومبرغ”، بمثابة رسالة لا لبس فيها، إلى الحلفاء والأعداء، بأنه لا ينوي التخلي عن الجهود الأمريكية للتوسط في “اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس”، والضغط من أجل المزيد من الأسلحة والتمويل لأوكرانيا، “والرد على الدعم الصيني للقوات الروسية التي تقاتل هناك”.
وأضافت “بلومبرغ”، أنه لطالما اعتقد بايدن أن السياسة الخارجية هي إحدى نقاط قوته، إذ “إنها واحدة من الموضوعات التي تحدث عنها بثقة أكبر، حين جادل بأنه يجب أن يظل في السباق على الرغم من التساؤلات حول تقدمه في السن وتراجع حدة براعته”.
واعتبرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن أول اختبار لمدى النفوذ الذي لا يزال يتمتع به بايدن، أو فقده بالفعل، سيكون عندما يصل رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن في زيارة مخططة مسبقاً هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتقي بايدن مع نتنياهو ويسعى إلى ممارسة ما لديه من نفوذ، لإقناعه بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، ما من شأنه أن ينهي القتال الذي دمر قطاع غزة.
لكن بحسب “بلومبرغ”، العلاقة كانت مضطربة بينهما، خاصة في ظل دعم نتنياهو الصريح لترامب في السنوات التي قضاها رئيساً. ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن ما قد يقوله نتنياهو عندما يلقي خطاباً أمام الكونغرس في وقت لاحق من الأسبوع “وما إذا كان سيستهدف بايدن الضعيف”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
إسرائيل – نشر حزب الليكود مساء السبت صورة من مظاهرة نظمت في ساحة كابلان، تظهر متظاهرا يؤدي عرضا تحيط به مجسمات لـ”رؤوس مقطوعة” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأرفق الحزب الصورة بتعليق غاضب قال فيه: “أين تطبيق قرار المستشار القانوني ونقابة المحامين؟ هذا جنون، عرض تحريضي يدعو إلى قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه”.
وفي خطوة لافتة، أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه نشر الصورة عبر حسابه في منصة “إكس”، معتمدا على منشور لمنتدى “تيكفا”، أدان فيه بشدة المشهد.
وكتب نتنياهو: “في دولة إصلاحية، لكان هناك بالفعل عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير المفهوم أين يقف جهاز الأمن العام (الشاباك) من هذه الأحداث”.
وأضاف: “كل ما تبقى هو الأمل في ألا يؤثر الخلاف بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك رونين بار على مواقف الجهاز فيما يخص أمن رئيس الوزراء”.
وبحسب القوانين المعمول بها في إسرائيل، فإن فتح تحقيق في شبهة التحريض على القتل يتطلب موافقة مسبقة من مكتب النائب العام.
وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت الشرطة تعتزم طلب فتح تحقيق رسمي بحق المتظاهر الذي ظهر في الصورة.
المصدر: RT