خبير نفطي: ذريعة الحكومة بمد انبوب العقبة واهية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
23 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انتقد الخبير النفطي حمزة الجواهري، اليوم الاثنين، تبريرات الحكومة العراقية تجاه أنبوب العقبة، مؤكداً ان تعدد منافذ تصدير النفط حجج واهيه.
وقال الجواهري ان “منافذ الخليج تعد اكثر المنافذ النفطية في العالم امنا لمرورها بدول مستقرة امنياً وسياسياً وبامكان الحكومة تنويع منافذ التصدير من خلالها”، مشيراً الى ان “ذريعة الحكومة بتنويع مصادر التصدير تبرير واهي لمد أنبوب العقبة”.
وبين ان، “كلفة تصدير النفط عبر الخليج تكلف ستين سنتاً للبرميل الواحد، في حين ان كلف التشغيل في أنبوب البصرة_ عقبة، تكلف خمسة دولارات، فضلاً عن دولارين وسبعين سنتا للأردن حسب تصريح وزير النفط السابق احسان عبد الجبار”،
وتابع ان”، هناك خطورة قصوى على الانبوب في وادي حوران بسبب تواجد داعش الاجرامي من الجانب العراقي ووجود تنظيم القاعدة والعشائر غير المسيطر عليها من الجانب الأردني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبير: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حل ولن تجلب الأمن للإسرائيليين
قال محمد دحلة خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من اليمن تم اعتراضهما من قبل إسرائيل قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، مشيرًا، إلى أنّ هذا الحدث يشير إلى فشل سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة فقط، ومؤكداً أن هذه السياسة لن تؤدي إلى حل النزاع ولن تحقق الأمن للإسرائيليين.
وأوضح أن إسرائيل وجيش الاحتلال يظنان أن القوة العسكرية قادرة على إخماد جميع الجبهات، لكن ما زال النزاع مستمراً طالما لا يوجد حل سياسي يضمن حقوق الشعوب.
وأضاف "دحلة"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ رداً على ما يعتبرونه خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع: "العدوان الإسرائيلي تسبب في سقوط العديد من الشهداء في غزة بسبب الهجمات الجوية، بينما يعاني الفلسطينيون من الاحتلال ونظام الأبارتهايد، والحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع هو الوصول إلى اتفاق سياسي طويل الأمد يوفر الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك العيش بحرية وكرامة في وطنه".
وأشار دحلة إلى أن الحرب مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، لافتا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يزال يعيش تحت تهديد صواريخ من مناطق متعددة، وعلى الرغم من التدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن ضد الحوثيين، فإن الصواريخ لا تزال تصل إلى إسرائيل.
وأكد أن هذا التصعيد سيستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحل النزاع ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ودعا إلى ضرورة تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، برعاية الدول الفاعلة مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأوضح، أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، ويزيد من التوتر في المنطقة، لافتًا، إلى أن الحل النهائي يكمن في إقرار حقوق الفلسطينيين، من خلال تأسيس دولة مستقلة لهم، كما هو مطلبهم منذ عشرات السنين، ومؤكدًا، أن تصاعد العنف وسقوط الضحايا في غزة يعكس فشل محاولات الحل العسكري، وأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.